فريق جازو للسباقات يحرز المركز الأول ضمن فئة SP-PRO في سباق نوربورغرينغ

بعد نجاحها في التغلب على التحديات التي واجهتها على واحدة من أكثر الحلبات صعوبةً في العالم، قدمت سيارة "لكزس LC" لفريق "جازو للسباقات" أداءً استثنائياً في أول ظهور لها في هذا السباق، لتحرز المركز الأول عن فئة SP-PRO في سباق "نوربورغرينغ للتحمل 24 ساعة" الذي أقيم مؤخراً في ألمانيا.

وبهذه المناسبة، قالشيغيكي توموياما رئيس شركة "جازو للسباقات": "على الرغم من أن سيارة "لكزس LC" لفريق "جازو للسباقات" كان عليها التوقف في نقطة الصيانة عدة مرات بشكل غير متوقع متأثرة بالاصطدام الذي وقع في بداية السباق، إلا أننا سعداء بإكمال السباق الذي امتد على مدى 24 ساعة. قام كل من السائقين والميكانيكيين والمهندسين وأعضاء فريق الدعم كافة بأدوارهم على الوجه الأمثل، وقد بذلنا قصارى جهدنا لبلوغ نهاية السباق. ونود أن نعرب عن خالص امتناننا لجميع موردينا وشركائنا الذين ساعدونا على الاستمرار في المشاركة في هذه الفعاليات".

وذكرتوموياما أن المعرفة والتقنيات التي يتم تطويرها هنا على حلبة نوربورغرينغ لن يتم اعتمادها في الطرازات التابعة لعلامة "جازو للسباقات" فحسب، بل سيتم استخدامها أيضاً في المستقبل في مجموعة متنوعة من سيارات الإنتاج.  

وتعليقاً على هذا الفوز، قاليوغو مياموتو الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة "تويوتا" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "برهن سباق "نوربورغرينغ للتحمل 24 ساعة" على أنه تجربة فريدة لاختبار قدرات السيارة، ومدى كفاءة الفريق، مع تسليط الضوء على أفضل ما تقدمه سيارات "لكزس". وعلى الرغم من أنه الظهور الأول لسيارة "لكزس LC" في هذا السباق الذي يشتهر بصعوبته، إلا أنها قد نجحت في الاستحواذ على إعجاب الجماهير بأدائها الاستثنائي، الأمر الذي يشكل إضافة نوعية إلى سجلنا الحافل بالإنجازات وقدراتنا المشهود لها في عالم رياضة السيارات".

وكانت المرحلة الرئيسية للسباق قد انطلقت بمشاركة 147 سيارة. وتعرضت سيارة "لكزس LC" التي تحمل الرقم 56 لفريق "جازو للسباقات" لاصطدام بعد بدء السباق مباشرة. ومع ذلك، فقد تمكنت من مواصلة الانطلاق بقوة، حيث تمت الإصلاحات اللازمة خلال التوقف الدوري الأول في نقطة الصيانة، دون الحاجة إلى التوقف بشكل طارئ.

وظهرت بعض المشاكل التقنية، والتي لم يكن الفريق قد واجهها خلال مرحلة الاختبار، غير أنه تم التعامل معها ومعالجتها بنجاح، وذلك بفضل احترافية وسرعة استجابة السائقين والميكانيكيين والمهندسين، الأمر الذي ساهم في عودة السيارة إلى الحلبة بقوة.