فنادق ومنتجعات فيرمونت تشارك في مؤتمر ومعرض عالم السياحة الخضراء بالعاصمة الإماراتية

بالتزامن مع احتفالها بمرور إحدى وعشرين سنة على إطلاق برنامج «الشراكة الخضراء» الحائز على جوائز عالمية عدّة، أفادت اليوم المجموعة الفندقية العالمية «فنادق ومنتجعات فيرمونت» إنها ستغتنم فرصة مشاركتها المرتقبة في «مؤتمر ومعرض عالم السياحة الخضراء» الذي سينعقد في «مركز أبوظبي الوطني للمعارض» خلال الفترة بين 5-7 ديسمبر للتأكيد على التزامها الثابت إزاء مفاهيم الاستدامة البيئية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لاسيما وأن الحدث يمثل الملتقى الإقليمي الأول من نوعه الذي يناقش قضايا الاستدامة وأفضل الممارسات الخضراء في صناعة السياحة بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال راكي فيليبس، مدير المبيعات والتسويق لدى «فنادق ومنتجعات فيرمونت» بدولة الإمارات العربية المتحدة: "نحن جميعاً معنيّون بالبيئة، فهي محيطنا الذي نعيش فيه، ونعمل به، ونمارس أنشطتنا اليومية. ومع تزايد الجهود الحثيثة المنصبّة نحو البيئة والاستدامة البيئية بالمنطقة، فإن لمؤتمر ومعرض عالم السياحة الخضراء الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية، وغيره من الفعاليات المماثلة، دوراً مهماً في تحفيز الشركات والهيئات الحكومية للتفكير مجدداً في سياساتها الحالية المتصلة بالسياحة والسفر لمعرفة السبل المتاحة للحدّ من تأثيرها في البيئة. وقد كانت فنادق ومنتجعات فيرمونت سبّاقة في هذا المضمار عندما أطلقت عام 1990 برنامج الشراكة الخضراء الذي سعت من خلاله طوال أكثر من عقدين كاملين إلى الحدّ من تأثير عملياتها الفندقية والمنتجعية في كوكبنا عبر سلسلة من البرامج الاستراتيجية ذات الأولوية الرامية إلى تقليص البصمة الكربونية للمجموعة الفندقية العملاقة".
وتابع قائلاً: "في المقام الأول، نحن معنيّون بتنفيذ تحسينات في مجالات مهمة مثل الحفاظ على الطاقة والماء، وإدارة النفايات، وبرامج التوعية المجتمعية الرامية إلى توطيد العلاقة والشراكة مع المجتمعات المحلية ببلدان المنطقة لتعزيز مفاهيم الاستدامة والحفاظ على الموارد ذات القيمة والأهمية البالغتين للشركات والأفراد على السواء بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا".
وفي إطار استراتيجيتها الراهنة لمواجهة تحدّيات التغير المناخي، أعلنت «فنادق ومنتجعات فيرمونت» مؤخراً عن نجاحها في تقليص البصمة الكربونية الناجمة عن أعمالها وعملياتها بنسبة 8.4 بالمئة. وعلى صعيد آخر ومواز، وفي إطار عضويتها ببرنامج «منقذي المناخ» المنبثق عن «الصندوق العالمي للحياة البرية» (WWF) تعهّدت «فنادق ومنتجعات فيرمونت» بتقليص الانبعاثات الكربونية التشغيلية بنسبة 20 بالمئة دون مستويات العام 2006 وذلك بحلول العام 2013، كما كانت السبّاقة بين المجموعات الفندقية العالمية الفخمة التي التزمت بتقليص انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن عملياتها الفندقية والمنتجعية. وتظهر نسبة 8.4 بالمئة المتحققة على صعيد تقليص البصمة الكربونية، مقارنة ببيانات نهاية عام 2010، أن المجموعة الفندقية العالمية العملاقة قد قطعت بالفعل ما يقارب نصف الطريق نحو تحقيق أهدافها الطموحة في هذا المجال.
وستبرز «فنادق ومنتجعات فيرمونت» هذا العام خلال مشاركتها في «مؤتمر ومعرض عالم السياحة الخضراء» المبادرات التكتيكية المنفذة على امتداد فنادقها ومنتجعاتها بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بدءاً من «فيرمونت مارا سفاري كلوب» في كينيا، ووصولاً إلى «فيرمونت برج ساعة مكة الملكي» بالمملكة العربية السعودية.
«فيرمونت مارا سفاري كلوب»، كينيا: تشتهر كينيا بطبيعتها الخلابة وحياتها البرية الأخاذة، وفي هذا الإطار أقام "الفريق الأخضر" في «فيرمونت مارا سفاري كلوب» شراكة مع الهيئات الحكومية المعنية لزراعة أشجار أصيلة في غابات ماو التي تشكل المصدر الأول لإمداد محميّة مساي مارا الشهيرة، وكذلك زراعة تلك الأشجار الأصيلة في باحة الفندق ومحيطه. كما التزم فندق «فيرمونت مارا سفاري كلوب» بإطفاء مولِّدات الطاقة لمدّة ست ساعات ونصف الساعة يومياً للحد من الانبعاثات الكربونية وكذلك للحّد من الإضرار بالحيوانات البرية.
«فيرمونت باب البحر»، أبوظبي: نظم "الفريق الأخضر" حملتين موسّعتين وناجحتين لتنظيف الشاطئ، تم خلالهما جمع قرابة 3000 كيلوجرام من المخلفات، كما استضاف الفريق فعالية ريادية بمناسبة حملة ساعة الأرض العالمية تمثلت في تثبيت دراجتين هوائيتين مولِّدتين للطاقة الكهربائية، حيث استخدم ضيوف وموظفو الفندق، بالإضافة إلى صحفيين وإعلاميين، الدراجتين المذكورتين على مدى 24 ساعة لتوليد الطاقة وتعزيز التوعية بأهمية الحفاظ على الطاقة في حياتنا اليومية.
«فيرمونت برج ساعة مكة الملكي»، مكة المكرمة: أطلق حملة تخضير تمثلت في زراعة 1000 نخلة في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة الطبيعية.
«فيرمونت نايل سيتي»، القاهرة: يلتزم الفندق المرموق إلى أبعد حدود ممكنة بشراء المنتجات الغذائية المحلية العضوية الطازجة والمتوافقة مع مفاهيم "التجارة العادلة" المتعارف عليها. وقد طبّق الفندق بنجاح برنامج تحضير الأطعمة بما يتفق مع مفاهيم الاستدامة البيئية، مع التركيز على تقديم خيارات الأطعمة الخضراء والسلطة العضوية، وكذلك التعاون مع «بنك الطعام المصري» و«مؤسسة رسالة» الخيرية من أجل التبرّع بالأطعمة والمنتجات المختلفة للشرائح الأقل حظاً من المجتمع.
خلفية عامة
فنادق ومنتجعات فيرمونت
من موقعها المميز في أبرز الوجهات والعواصم العالمية، تمثل فنادق ومنتجعات فيرمونت مجموعة مميزة من الفنادق المرموقة كفندق سافوي في لندن، وفندق ذا بلازا في نيويورك، وفندق فيرمونت بيس في شنغهاي، وفندق برج ساعة مكّة الملكي– فيرمونت الذي يستقبل زواره في البقاع المقدسة في قلب المملكة العربية السعودية. وبامتلاكها لأكثر من 60 فندقاً، تعرف فنادق فيرمونت بخدماتها الراقية وتجاربها الثقافية الغنية، إذ إن الإرث الغني والتطور والأهمية الاجتماعية التي تمتاز بها هذه الفنادق لطالما شكلت وجهات سياحية بحد ذاتها.
كما تعتبر فنادق ومنتجعات فيرمونت الرائدة في مجال الحفاظ على البيئة ، نظراً للممارسات السياحية المسؤولة التي تمتاز بها، وبرنامج شركات البيئة الخضراء الحائز على الجوائز. وتعود ملكية فنادق ومنتجعات فيرمونت لشركة فنادق فيرمونت رافلز العالمية القابضة المحدودة FRHI Holding Limited، وهي الشركة الرائدة في مجال الفنادق العالمية مع 100 فندقا ومنتجعا حول العالم تحمل أسماء رافلز وفيرمونت وسويس أوتيل. وتقوم الشركة أيضا بإدارة الشقق الفندقية والأندية السكنية الخاصة والتي تحمل اسم فيرمونت أو رافلز.