فندق الفورسيزونز عمّان يعلن تسلّم فينسنت هوجويز الإدارة العامة للفندق

أعلن فندق فورسيزونز عمّان عن تسلّم نائب الرئيس الإقليمي فينسنت هوجويز منصبه ومهامه كمدير عام لفندق فورسيزونز عمّان – الفندق العالمي بمعايير الفخامة في كافة غرفه وأجنحته ال192.

وقد تسلّم السيد هوجويز مناصب متعددة في شتى أنحاء العالم خلال حياته العملية الحافلة، ابتداءً من بانكوك، وطوكيو، مروراً بمومباي والمكسيك وكانبيرا، وصولاً إلى الرباط، حيث تسلّم عدة مناصب إدارية قيادية في هذه البلدان وغيرها، ليتولّى اليوم مهامه كنائب الرئيس الإقليمي والمدير العام، واضعاً ما اكتسبه من خبرة واسعة ومعرفة غنية في تطوير فندق فورسيزونز عمّان.

وعن هذا المسؤولية الجديدة تحدّث السيد هوجويز قائلا: " إنني سعيد بإدارة الجهود الهادفة إلى تطوير الفورسيزونز عمّان والارتقاء به إلى آفاق جديدة من التميز والتألق، وهو ما سنترجمه إلى واقع ملموس لمجتمعنا الأردني عبر تقديم كل ما هو جديد ومبتكر في خدماتنا وعملنا تجسيداً لالتزامنا ومساعينا نحو المزيد من الإنجاز والتقدم".

هذا وقد قاد السيد هوجويز جهوداً وإنجازات سابقة في تطوير فنادق الفورسيزونز منها فندق الفورسيزونز بانكوك الذي كان أول عهده مع سلسلة الفورسيزونز كمدير فندق في عام 2004، تبعه عدة مناصب قيادية كمدير عام لفندق الفورسيزونز في كل من مدينة المكسيك ومومباي وسيدني، ليتوجّه بعد ذلك وبصفته نائب الرئيس الإقليمي والمدير العام إلى المملكة هذا العام في فترة ازدهار عمل الفندق.

وقد تحدّث السيد هوجويز عما يميّز هذه الخبرة الجديدة من توفير فرصة للاطلاع عن قرب على الثقافة الأردنية ومعايشتها، قائلا: "لا أعتقد أن التواصل مع المجتمع المحلي أو مع الغالبية العظمى من العاملين في الفندق من الأردنيين سيشكل أي تحدي بالنسبة لي، فقد أدركت بفضل خبرتي الواسعة على مدى سنوات طويلة بأن كافة الناس يهمّهم أن يحظوا بالاحترام وهذا ما يجمعنا جميعاً بلا استثناء".

هذا وقد ترعرع السيد هوجويز في بروكسل وكان حلمه أن يعمل بمهنة طاهي في مطعمه الخاص، إلا أنه غيّر مساره ليتجه إلى إدارة الفنادق بعد تسجيله في دورة تدريبية في هذا المجال الذي جذبه للعمل فيه لسنوات لاحقة، وقد بدأ حياته العملية في المطاعم قبل انتقاله لمجال الفنادق، وقد ترعرع في بيئة طورت لديه مهارات ثقافية هيأته لمسيرته المهنية في شتى أرجاء العالم، فكمعظم البلجيكيين، يتحدث هوجويز عدة لغات أهمها الانجليزية والهولندية وأساسيات الألمانية والإسبانية.