فورد تتعاون مع كليات التقنية العليا الإمارات لتثقيف الطلاب بمهارات القيادة الآمنة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 29 نوفمبر 2017 - 08:07 GMT

سلطت الجلسات الضوء على أبرز المشاكل التي يواجهها السائقون اليافعون، مثل السرعة، ومخاطر القيادة في حالات الارهاق أو تشتّت الذهن
سلطت الجلسات الضوء على أبرز المشاكل التي يواجهها السائقون اليافعون، مثل السرعة، ومخاطر القيادة في حالات الارهاق أو تشتّت الذهن

تعاونت فورد الشرق الأوسط الأسبوع الماضي مع كليات التقنية العليا، أكبر مؤسسة للتعليم العالي التخصصي في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتثقيف الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 – 24 عاماً وإكسابهم المهارات المطلوبة للقيادة الآمنة ومساعدتهم على تحسين قيادتهم.

وأقيمت جلسات برنامج "مهارات القيادة لحياة آمنة" على مدار 4 أيام بين 20 – 23 نوفمبر 2017 في كلية الشارقة للطلاب في المدينة الجامعية بالشارقة. وسلطت هذه الجلسات الضوء على أبرز المشاكل التي يواجهها السائقون اليافعون، مثل تمييز الحالات الخطرة، وتوجيه المركبة، وإدارة السرعة والتحكم بالمسافة، ومخاطر القيادة في حالات الارهاق أو تشتّت الذهن.

وكانت فورد قد أطلقت في وقت سابق من هذا العام الجلسات الخاصة بالقيادة الليلية للمرة الأولى ضمن البرنامج. وتسعى الشركة من خلال هذه الجلسات إلى توعية الطلاب بمخاطر القيادة ليلاً حيث تكون ظروف القيادة أصعب نظراً لانخفاض مستوى الرؤية، وتراجع القدرة على رصد المخاطر، والتقاطعات، والمشاة، وسائقي الدراجات الهوائية والنارية.

وتضمّن البرنامج في كلية الشارقة للطلاب ثلاث جلسات تلاها إحاطة وافية بمقتضيات السلامة. وتم في الجلسة الأولى استخدام سيارة فورد فوكس لشرح الخطوات الواجب اتخاذها لاستعادة السيطرة بعد، أو حتى منع، حدوث انزلاق. وجرى تسليط الضوء خلال الجلسة على أهمية التحكم والسيطرة في الأوضاع الخطرة المحتملة.

وتمّ في الجلسة الثانية استخدام سيارة فورد موستانج لشرح آليات التحكم بتقنيات الكبح في حالات الطوارئ، والمناورات السريعة، وسبل رصد الطريق أمام السيارة تحسباً لأي مخاطر محتملة. وأخيراً تمّ استخدام نظارات صممتها فورد خصيصاً لمحاكاة ظروف الرؤية الضعيفة أثناء القيادة. وجرى اختبار هذه النظارات في نشاط القيادة لسيارة فورد إسكيب، وتبيّن للطلاب من خلالها مدى انخفاض قدرات القيادة نتيجة الإرهاق أو القيادة تحت تأثير الأدوية.

وبهذه المناسبة، قال تييري صباغ، المدير الإداري لدى فورد الشرق الأوسط: "يعد برنامج ’مهارات القيادة لحياة آمنة‘ مبادرة محورية بالنسبة لنا في الشرق الأوسط، ونحن فخورون بتوفيرها في هذه المنطقة لخمس سنوات متتالية". وأضاف صباغ: "تعدّ السلامة أولوية أساسية بالنسبة لـفورد. وتساهم حملات مثل ’مهارات القيادة لحياة آمنة‘ في الحدّ من حوادث السير، وتعزيز معرفة وثقة السائقين الشباب بأنفسهم على الطرقات". 

وحققت مبادرة فورد أصداءً إيجابية كبيرة لدى طلاب كلية الشارقة التابعة لكليات التقنية العليا، والذين باتوا الآن أكثر ثقة بقيادتهم على الطرقات بعد التدريب العملي الذي تلقوه على يد خبراء مختصين ضمن إطار برنامج "مهارات القيادة لحياة آمنة" الحائز على جوائز عدة.

وفي هذا الإطار، قال مروان آل علي، وهو طالب هندسة كهربائية في كلية الشارقة للطلاب: "كانت هذه المبادرة مفيدةً حقاً بالنسبة لي، فقد علمتني كيف أتحكم بسيارتي في الحالات الخطرة. وهذا أمر مهم جداً بالنسبة لنا كطلاب حيث يتوجب علينا القيادة للذهاب إلى الكلية كل يوم. وكانت هذه التجربة ممتعة بحق، ونتطلع إلى المشاركة في مزيد من هذه النشاطات من فورد في المستقبل". 

وأشار بحث أجرته منظمة الصحة العالمية إلى وفاة نحو 1,25 مليون شخص* حول العالم سنوياً جراء حوادث السير، بينما يعاني بين 20 - 50 مليون شخص من إصابات غير مميتة مع تعرّض الكثير منهم للعجز. وتشير إحصائيات المنظمة إلى أن غالبية ضحايا حوادث السير هم من الشباب، وأن هذه الحوادث تشكل السبب الثاني لحالات الوفاة في العالم ضمن الفئة العمرية التي تتراوح بين 15 - 29 سنة.

والآن بعد 14 عاماً على إطلاقه، تمكّن برنامج "مهارات القيادة لحياة آمنة" من تأمين التدريب المجاني لأكثر من مليون سائق جديد في 35 دولة حول العالم أي ما يعادل استثماراً  يزيد على 40 مليون دولار، الأمر الذي يسلّط الضوء على التزام فورد بتشجيع السلامة على الطرقات. كما أطلقت فورد البرنامج في الشرق الأوسط خلال 2013، وقامت منذ ذاك الوقت بتدريب أكثر من 3,600 طالب في المملكة العربية السعوديّة والإمارات العربية المتحدة.

خلفية عامة

فورد موتور

إنّ فورد موتور هي شركة سيارات رائدة عالمياً مقرّها الرئيسي في ديربورن، ولاية ميشيغان، وتتولّى تصنيع أو توزيع السيارات في أرجاء القارات الستّ.

كما تعتبر شركة فورد الشرق الأوسط من الشركات الرائدة في مجال المواطنة المؤسسية في المنطقة من خلال برنامج "هبات المحافظة على البيئة وحمايتها" Conservation & Environmental Grants المحلّي الذي ساعد في إطلاق أكثر من 120 مبادرة بيئية شرق أوسطية من خلال مساعدات مالية بلغت مليون دولار منذ العام 2000. 

كليات التقنية العليا

أنشئت كليات التقنية العليا في العام 1988 وتُعد أكبر مؤسسة للتعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد اكتسبت الكليات سمعة ممتازة نظراً لالتزامها بالتفوق الأكاديمي والتعليم الإبداعي. ويبلغ عدد طلبة الكليات 000 18 طالباً وطالبة موزعين على 17 كلية للطلاب والطالبات في أبوظبي، والعين، ودبي، ورأس الخيمة، والشارقة، والفجيرة، ومدينة زايد، والرويس.

تقدم كليات التقنية العليا ما يزيد على 80 برنامجا دراسياً تخصصياً على مختلف المستويات يتم تدريسها باللغة الإنجليزية، وذلك في حقول الاتصال التطبيقي، وإدارة الأعمال، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الصحية، والتربية. ويتم إعداد جميع البرامج الدراسية بالتشاور مع جهات العمل البارزة بالدولة، وذلك للتحقق من إكساب الدارسين المهارات الوظيفية المطلوبة ومن استيفائها لأعلى المستويات. ويدرس الطلبة في بيئة تعليمية متطورة تقنياً تعتمد على التعليم الإلكتروني وتعزز مهارات التعلم المستقل والتعلم مدى الحياة. ويحظى خريجو الكليات بالإقبال الشديد من جهات العمل المختلفة نظراً لقدرتهم على العمل بفاعلية في بيئة العمل الحديثة التنافسية.

وقد منحت كليات التقنية العليا منذ تأسيسها أكثر من 000 48 مؤهل علمي. وتقيم الكليات العلاقات الإيجابية والشراكات المهنية مع كبريات الشركات والمؤسسات بالدولة والجامعات والمؤسسات العالمية المرموقة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن