قافلة النورس الخيرية العاشرة تنطلق في مرحلتها الثانية لمٌشاركة نِعم الشهر المُبارك مع أبناء السلطنة

تنطلق اليوم قافلة النورس الخيرية العاشرة والمُؤلفة من 18 مُتطوّع في مرحلتها الثانية والمُتجهة الى صلالة لتنشر السعادة والفرحة في ظل شهر رمضان المُبارك مع أهالي الولايات المُقرّر زيارتها. وسيقوم الفريق بتوزيع معدّات أساسية وضرورية لتمكين الشباب الناشئ وتأهيله لتُحقّق القافلة بذلك أهدافها في التأكيد على مُساهمة الشركة البناءة في إحداث تنمية مُستدامة بالسلطنة تعود بالنفع على جميع سكانها.
وامتلئت صفحات الشركة على مواقع الانترنت بتغريدات وآراء عُملاء النورس ومُتابعيها في فعاليات القافلة واللذين أبدوا إعجابهم بشعارها لربط العائلة والعالم الرقمي وما تحمله من قيمة إنسانية كبيرة هذا العام للمُجتمع العُماني بأسره.
ومن جانبه، أعرب سعيد بن أحمد صفرار، الرئيس التنفيذي لوحدة تجربة العُملاء بالنورس عن أهمية القافلة وما تتركه من انطباع إيجابي في حياة الأفراد قائلاً: "لقد تمكّنت قافلة النورس الخيرية لهذا العام من الوصول الى عدد أكبر من الأفراد وتغيير حياتهم وذلك عبر فتح آفاق جديدة لطموحاتهم ومع مُباشرة المرحلة الثانية من رحلة العطاء هذه ، ما زال لدينا الكثير لنُقدّمه. كما وإنّنا نتطلع لما ستحمله لنا من فرص لإحداث فرق في مُجتمعنا العُماني والمُساهمة في نموه عبر دعمنا لمشاريع هادفة من شأنها رسم البسمة على وجوه الكبار والصغار وإدخال الفرحة والطمأنينة الى قلوبهم في هذا الشهر الفضيل. وسنعمل خلال توجّهنا الى جنوب السلطنة على تزويد أهالي مناطق ترحالنا بتقنيات تُمكّنهم من التواصل مع أقربائهم وأهاليهم كخطوة لتفعيل شعار قافلتنا لهذا العام في ربط العائلة عبر عالم رقمي إضافة الى توفيرنا لمُعدّات منزلية تُسهم في تحسين الواقع المعيشي لتلك المُجتمعات."
وكانت أولى محطات المرحلة الثانية من قافلة النورس الخيرية العاشرة في جمعية المرأة العمانية بولاية العامرات تلاها زيارة مُتطوّعي النورس لفرع جمعية المرأة العُمانية بمدينة صور وجمعية رعاية الأطفال المعوقين في ولاية جعلان بني بو حسن والجمعية العُمانية للسرطان بولاية إبراء. وسيقطع الفريق في الخطوة التالية مسافة 450 كيلومتر عبر الصحراء ليصل بعدها الى مركز التنمية الاجتماعية في ولاية هيماء حيث سيُكمل ترحاله من هناك باتجاه صلالة لزيارة مركز رعاية الأيتام في مُحافظة ظفار. وسيوّزع المُتطوّعون في كل محطة مُعدّات وأدوات منزلية مُتنوعة بما في ذلك وحدات التكييف المُتنقلة ومواقد الطهي والبرادات وآلات الحياكة إضافة الى عددٍ من الأجهزة الالكترونية كالحواسب المحمولة والتلفاز.
وساهمت المرحلة الأولى من قافلة النورس الخيرية والتي انطلقت الأسبوع الماضي، في تغيير حياة العديد من العُمانيين خلال مسيرتها التي فاقت2000كيلومتر بغية زيارة عددٍ من المُؤسسات الخيرية وفروع جمعية المرأة العُمانية في كلٍ من السيب والمُصنعة وصُحار وخصب والبريمي وعبري وغيرها من ولايات مُحافظة الداخلية.
ولقد أكّد الكثير من مُتطّوعي النورس على النتائج الإيجابية التي لمسوها لدى المُستفيدين من القافلة وزياراتها وما تركته من أثر بارز في حياتهم، حيث أعربوا عن سعادتهم بهذه التجربة الفريدة في مُشاركة الأجواء الرمضانية والاحتفاء بالشهر المُبارك مع أهالي المُجتمعات المحلية من خلال المُعدات والأدوات التي أحضروها معهم. كما وأوضحوا مدى حاجة سكان المناطق لمثل تلك الأجهزة في تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم البرامج التعليمية التي يتم تنظيمها للعائلات العُمانية.
ومن الجدير بالذكر، أن النورس وهي إحدى شركات مجموعة Ooredoo الرائدة عالمياً في مجال الاتصالات قد ساهمت منذ العام 2005 بدعم موظفيها للمُشاركة في فعاليات تطوّعية، حيث قطعوا مسافات واسعة من أراضي السلطنة بغية نشر السرور وتعميق الروابط الأسرية في المُجتمع العُماني. وخلال الأعوام العشر الماضية، تمكّنت قافلة النورس الخيرية وحدها من قطع مسافة 55 ألف كيلومتر وتقديم العون والمُساعدة الى أكثر من 10 آلاف عائلة مُحتاجة.