قرية العائلة وشرطة دبي تنفذان ورشة تدريبية حول التقييم النفسي والجنائي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 22 أكتوبر 2017 - 07:51 GMT

تأتي إقامة هذه الورشة في إطار جهود مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر لتطوير إجراءات العمل، بما يتماشى مع القانون الاتحادي لحماية الطفل "وديمة" الذي  يهدف إلى تنشئة الطفل على الاعتزاز بهويته الوطنية.
تأتي إقامة هذه الورشة في إطار جهود مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر لتطوير إجراءات العمل، بما يتماشى مع القانون الاتحادي لحماية الطفل "وديمة" الذي يهدف إلى تنشئة الطفل على الاعتزاز بهويته الوطنية.

ضمن جهودها في رفع مستوى تطبيق سياسة حماية الطفل، نظمت قرية العائلة التابعة لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي، بالتعاون مع الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في القيادة العامة لشرطة دبي، مؤخراً، ورشة عمل حول التقييم النفسي والجنائي للموظفين، الذي يعد أحد متطلبات إجراءات العمل في القرية لضمان توفير أقصى درجات الحماية والسلامة النفسية والجسدية للأطفال الأيتام المقيمين فيها.  

وتأتي إقامة هذه الورشة في إطار جهود مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر لتطوير إجراءات العمل، بما يتماشى مع القانون الاتحادي لحماية الطفل "وديمة" الذي  يهدف إلى تنشئة الطفل على الاعتزاز بهويته الوطنية، واحترام ثقافة التآخي الإنساني، وتوعية الطفل بحقوقه والتزاماته وواجباته، وكذلك توعية المسؤولين عنه بدورهم في تنفيذ مواد القانون، وذلك بهدف الحد من تعرض الأطفال للأذى بشتى أشكاله.

وحضر ورشة العمل التي قدمها الرائد محمد عيسى الحمادي، الخبير النفسي في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي، كل من وداد سالم المحمود، مديرة قرية العائلة، ومحمد سمير، مدير المكتب القانوني، وعذراء الهاجري، رئيس قسم الايواء، وناصر الحربي، الأخصائي النفسي في قرية العائلة. 

وقالت وداد سالم المحمود: "جاء تنظيمنا لهذه الورشة بهدف تعزيز كفاءة سياسة حماية الطفل المطبقة في قرية العائلة، وزيادة الثقة بمستوى الرعاية والخدمة التي يقدمها فريق العمل، ولذلك بادرنا إلى اعتماد التقييم النفسي ضمن متطلبات التوظيف في القرية، لضمان اختيار الكفاءات البشرية القادرة على حماية ورعاية الأطفال وتوفير الدعم اللازم لهم في جميع المجالات".

وشكرت مديرة قرية العائلة الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في القيادة العامة لشرطة دبي على جهودهم في تنظيم الورشة، مثمنة الدور الذي يقومون فيه في حماية أمن وسلامة أفراد المجتمع. وقامت في نهاية الورشة بتقديم درع القرية وشهادة تقدير إلى الرائد محمد عيسى الحمادي تقديراً لدوره في تقديم الورشة ومشاركة خبراته المهنية مع إدارة قرية العائلة.

وتعمل قرية العائلة التي تأسست في العام 2015، على توفير بيت حقيقي للأطفال الأيتام، يمنحهم جواً عائلياً مستقراً ومتوازناً، يحتوي جميع احتياجاتهم الأساسية، مع توفير أمهات بدوام كامل لكل مجموعة من الأطفال لتقديم كل الرعاية والحب المطلوبين لهم. وتضم القرية 16 فيلا، ومبنى إداري، وحضانة أطفال، وعيادة طبية، وجميع المرافق التي تحتاجها.

خلفية عامة

مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر

تأسست مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر بإصدار القانون رقم 6 لسنة 2004 م في عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، ومع توسع المؤسسة في أعمالها ومهامها، أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" القانون رقم 9 لسنة 2007م بشأن تنظيم أعمال المؤسسة، بما يكفل توفير المناخ الصالح لتحقيق المزيد من الإنجازات في تنمية الوقف وأموال القصر.

ترعى مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر بقرابة 2400 قاصر من خلال تطوير العمل الوقفي لتغطية احتياجات القصّر ورعاية شؤونهم بموجب مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية المنظمة لتلك العملية وفق خطة هادفة مدروسة، ورؤية واعية ثاقبة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن