كارنيجي ميلون تستضيف أبرز الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا لتبادل الخبرات

استقطبت فعالية "المنصة المهنية: النسخة التكنولوجية"، التي تنظمها جامعة كارنيجي ميلون في قطر، عدداً كبيراً من أبرز الشركات في قطر، التي حضرت خصيصاً لاستكشاف المواهب الموجودة. ووفرت الفعالية لطلاب الجامعة، خاصة ممن يتابعون دراساتهم في برنامجي علوم الحاسوب وأنظمة المعلومات، نظرة عن كثب على المناخ التوظيفي، فضلاً عن فرصة التعرف على أماكن عملهم المحتملة.
وبعدما رحب بالشركات المشاركة، حثّ الدكتور مايكل تريك، عميد كارنيجي ميلون في قطر، الطلاب على الاستفادة من الفعالية، قائلاً: "أود منكم أن تنظروا إلى مندوبي الشركات المشاركة ليس كمجرد فرصة محتملة للعمل، بل كمورد غني للمعرفة. اطرحوا الأسئلة عما يقومون بعمله، وعما يريدونه في موظفيهم المستقبليين. اسألوا عن نواحي النمو في مجالات عملهم، وقد تساهم معلومة صغيرة أحياناً في فتح أبواب المستقبل".
وتُعد التكنولوجيا المتطورة في صلب البرامج التي توفرها كارنيجي ميلون في قطر، خاصة في مجالات علوم الحاسوب، وعلم الأحياء الحاسوبي، وأنظمة المعلومات. ويتعلم الطلاب في هذه البرامج كيفية العمل في فرق متعددة التخصصات، وتحليل المشاكل من خلال الإطار النظري، واستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة لإيجاد الحلول الناجعة.
واشتملت لائحة الشركات المشاركة على سيسكو، وهواوي تكنولوجيز، ومعلوماتية، ومزار، ومدي هلث سولوشنز، ووزارة المواصلات والاتصالات، والخطوط الجوية القطرية، ومصرف قطر المركزي، وقطرغاز، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، وبنك قطر للتنمية، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ومجموعة ريجنسي القابضة، وشركة صالح الحمد المانع، وسنسيتا، وقطر شل، وديوان المحاسبة.
خلفية عامة
جامعة كارنيجي ميلون
على مدى ما يزيد عن قرن من الزمن، ظلَّت جامعة كارنيجي ميلون تُلهِم إبداعات تُغَيِّر العالم. كما أن جامعة كارنيجي ميلون، التي تصنّف دوماً بين أفضل وأرقى الجامعات في العالم، تقدم مجموعة من البرامج الأكاديمية لما يزيد عن 12,000 طالب، 90,000 خريج و50,000 جامعة وهيئة تدريسية يتوزعون على فروعها الجامعية في مختلف دول العالم.
تقدم جامعة كارنيجي ميلون قطـر برامجها التعليمية الجامعية ذات المستوى المرموق في العلوم البيولوجيّة، إدارة الأعمال، علم الأحياء الحاسوبي، علوم الحاسوب و أنظمة المعلومات. جامعة كارنيجي ميلون جِدُّ ملتزمة بالرّؤية الوطنية لدولة قطر 2030 من خلال تنمية الشعب، المجتمع، الإقتصاد و البيئة.