كوكاكولا الشرق الأوسط تطلق مبادرة رمضان لتوزيع ملايين الوجبات

في إطار الشراكة القائمة بين شركة كوكاكولا وبنك الطعام الإقليمي أكدت كوكاكولا التزامها بدعم توصيل ما يزيد عن مليون و500 ألف حصة غذائية تتضمن مشروباً ووجبة طعام إلى العائلات المحتاجة في كلٍّ من العراق ولبنان والأردن والسعودية، وذلك من خلال مبادرة "القضاء على الجوع بحلول العام 2020" والتي يتمّ تنفيذها بالتضامن والتعاون بين شركة كوكاكولا الشرق الأوسط وشبكة بنوك الطعام الإقليمية استكمالاً للمبادرة التي أطلقتها كوكاكولا وبنك الطعام في رمضان من السنة الماضية والتي تهدف إلى توزيع مليون وجبة طعام على العائلات المحتاجة ومخيمات اللاجئين السوريين في كلٍّ من الأردن والعراق ولبنان والسعودية.

ويجري حالياً توزيع أكثر من مليون و500 ألف وجبة رمضانية مع مشروب كوكاكولا في البلدان المذكورة في إطار حملة العام الجاري 2013 والتي تأتي استكمالاً لمبادرة مشابهة أطلقتها كوكاكولا في رمضان الماضي 2012 لتوزيع مليون وجبة طعام.

وفي إطار هذه المبادرة الرمضانية حدد بنك الطعام العديد من المدن والقرى في الدول المذكورة من أجل تلقي الوجبات ومشروبات كوكاكولا والتي يتمّ توصيلها بصورة خاصة من قبل شركاء تعبئة كوكاكولا حيث يقومون بتوصيل الحصص الغذائية إلى كل مدينة بواسطة شاحنات كوكاكولا المتميزة.

وقال السيد معز الشهدي الرئيس التنفيذي لبنك الطعام في المنطقة: "نود أن نشكر شركة كوكاكولا الشرق الأوسط لارتقائها بهذه الشراكة حيث سخرت وقتها وموظفيها وشاحناتها، وبفضل هذا الدعم أصبحنا قادرين على توزيع الحصص الغذائية بصورة آمنة في المناطق النائية وبفضل تبرعها استطعنا تزويد الأسر المحتاجة بالوجبات الغذائية والمشروبات المنعشة خلال شهر رمضان". 

وقال السيد أنطوان طيار مدير الشؤون العامة والاتصالات المؤسسية في كوكاكولا الشرق الأوسط: "تتمتع كوكاكولا بعلاقة طويلة الأمد مع بنك الطعام تهدف إلى دعم المناطق الفقيرة في الشرق الأوسط. نحن فخورون بالعمل مع شركاء التعبئة لدينا، وبالإضافة إلى المشروبات المنعشة التي تمّ منحها في إطار هذه المبادرة نحن فخورون أيضاً بالتبرع بوقتنا وجهدنا لنشر روح الشهر الفضيل في أنحاء الشرق الأوسط".

وكان بنك الطعام قد حدد المناطق التي هي بحاجة ماسة للدعم وسوف يواصل جهوده لتحقيق أفضل تغطية لهذه المناطق في أنحاء المنطقة. ويساهم تضافر الجهود بين بنك الطعام الأردني وكوكاكولا في رفع مستوى الوعي حيال ضرورة هذه الشراكة وأهميتها في مد يد العون إلى المجتمعات المحتاجة.