كويت إنرجي تحقق أرباحاً قياسية بلغت 34.8 مليون دولار أمريكي لعام 2011

أعلنت شركة كويت إنرجي اليوم خلال جمعيتها العمومية أنها حققت أرباحاً صافية قياسية لعام 2011 بلغت 34.8 مليون دولار أمريكي، مرتفعة بنسبة %58.9 عن أرباح عام 2010، كما سجلت ارتفاعاً قياسياً للاحتياطي المؤكد والمحتمل بلغ 235.3 مليون برميل من النفط المكافئ، بزيادة قدرها %382.5 عن عام 2010، وتدفقات نقدية تشغيلية قياسية بلغت 111.9 مليون دولار أمريكي، بزيادة نسبتها %30.7 عن عام 2010، ومستوى إنتاج قياسي في نهاية عام 2011 بلغ 17,733 برميل من النفط المكافئ في اليوم، بزيادة نسبتها %23 عن عام 2010.

كما وافقت الجمعية العمومية على توزيع أرباح نقدية قدرها 4.5 بنس إنجليزي للسهم للعادي الواحد.

ويذكر أن كويت إنرجي هي إحدى الشركات المتخصصة في استكشاف وإنتاج النفط والغاز الأسرع نمواً في الشرق الأوسط.

وقال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في كويت إنرجي، الدكتور منصور أبوخمسين خلال الجمعية العمومية: "لقد سجلت كويت إنرجي عاماً قياسياً جديداً على كافة الأصعدة، بدءاً من الأرباح والإنتاج ووصولاً إلى حجم احتياطياتها، بفضل نجاحات جديدة ومتعددة."

نتائج كويت إنرجي لعام 2011:

بلغت الإيرادات من عمليات البيع 178.9 مليون دولار أمريكي، بزيادة نسبتها %26.2 عن عام 2010.

بلغ الاحتياطي المؤكد والمحتمل 235.3 مليون برميل من النفط المكافئ، بزيادة ملحوظة بلغت %382.5 عن عام 2010.

بلغ إجمالي الأصول 884.1 مليون دولار أمريكي، بزيادة نسبتها %14.6 عن عام 2010.

بلغ متوسط معدل الإنتاج اليومي 13,624 برميل من النفط المكافئ، بزيادة نسبتها %2.8 عن عام 2010.

ارتفع معدل الإنتاج عند نهاية 2011 إلى مستوى 17,733 برميل من النفط المكافئ في اليوم.

بلغ معدل نجاح العمليات الاستكشافية 62% بتكلفة 3.90 دولار أمريكي للبرميل المكتشف.

قامت الشركة بعمليات حفر في ثمانية آبار استكشافية.

قامت الشركة بعمليات حفر في 49 بئر تطويري.

ملخص العمليات التشغيلية في عام 2011:

قامت كويت إنرجي في 2011 بعمليات حفر وتنقيب في ثمانية آبار استكشافية و49 بئرا تطويرية، وبلغت المصروفات 36.3 مليون دولار أمريكي للآبار الاستكشافية، و108.4 مليون دولار أمريكي للآبار التطويرية. وسجلت كويت إنرجي زيادة أولية في معدل الإنتاج اليومي بلغت 5,575 برميل من النفط المكافئ، بعد نجاحها في عمليات الحفر والتنقيب. كما سجلت الشركة معدل نجاح في العمليات الاستكشافية بلغ 62%، وهي نسبة عالية جداً.

الإنتاج والاحتياطي لعام 2011:

ارتفع الاحتياطي المؤكد والمحتمل للشركة بشكل ملحوظ بنسبة 382.5% ليصل إلى مستوى 235.3 مليون برميل من النفط المكافئ بنهاية عام 2011، مقارنة بحجم احتياطي بلغ 48.77 مليون برميل من النفط المكافئ في عام 2010.

أما فيما يخص الإنتاج، فقد ارتفع متوسط الإنتاج اليومي خلال عام 2011 بنسبة 2.8% مقارنة مع عام 2010 ليبلغ 13,624 برميل من النفط المكافئ، فيما سجلت كويت إنرجي معدل إنتاج يومي قياسي بنهاية عام 2011 فاق مستوى 17,700 برميل من النفط المكافئ في 31 ديسمبر 2011 أي ما يعادل زيادة بنسبة 23% عن أعلى مستوى إنتاج يومي في عام 2010.

وجاءت هذه الزيادة الملحوظة في مستوى الإنتاج اليومي بنهاية العام بفضل نجاح عمليات الحفر والتنقيب في حقل شهد الواقع في منطقة امتياز شرق رأس قطارة في الصحراء الغربية في مصر، حيث قامت "كويت إنرجي" باكتشاف بئرين حققا أعلى معدلات إنتاج يومية في الصحراء الغربية، حيث بلغ معدل الإنتاج اليومي في الاختبارات الأولية لهما 4,000 برميل من النفط المكافئ و5,000 برميل من النفط المكافئ لكل منهما.

مصر:

وفي مصرعلى وجه الخصوص، حيث العمليات الإنتاجية تمثّل الحصة الأكبر من إجمالي إنتاج كويت إنرجي من حصصها التشغيلية، حققت الشركة نجاحات كبيرة باكتشافات نفطية وغازية في خمسة آبار جديدة من أصل ثمانية آبار تم حفرها خلال 2011.  وارتفع عدد الاكتشافات التي قامت بها كويت إنرجي منذ بدء عملياتها في مصر في عام 2008 وحتى نهاية عام 2011 إلى 16 اكتشافاّ، وهو إنجاز كبير في حقول ناضجة، وأخرى تواجه تحديات جغرافية.  وفي أكتوبر من عام 2011، حققت الشركة نجاحاً جديداً باكتشاف بئرين في حقل امتياز أبو سنان، أظهرا معدلات إنتاج مشجعة جداً للإنتاج التجاري الذي سيبدأ خلال عام 2012. 

العراق:

في يونيو 2011، وقعت كويت إنرجي مع وزارة النفط العراقية عقدين لتطوير حقلي الغاز سيبا والمنصورية على فترة 20 عاماً، تقدم كويت إنرجي بموجبهما خدمات تطوير الحقلين وإنتاج الغاز. 

التركيز على الشرق الأوسط في 2012:

تواصل كويت إنرجي التركيز على توسيع عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تمضي في تنفيذ خططها التشغيلية التي بدأتها في 2011، وخاصة في مصر والعراق. 

وقالت الرئيس التنفيذي في كويت إنرجي، السيدة سارة أكبر خلال عرضها لتطورات الشركة على المساهمين: "سيكون 2012 عاماً مهماً بالنسبة لـ كويت إنرجي، فنحن ملتزمون بتحقيق الأهداف التي وضعناها, كما نسعى إلى إنجاز هذه الأهداف من خلال تعزيز إنتاجية أصولنا الاستكشافية والمنتجة والوصول بها إلى أقصى إمكانياتها، بالإضافة إلى انتهاز فرص جديدة واعدة قد تضيف إلى محفظة أصولنا المزيد من التنوع الجغرافي في المنطقة." 

وتتطلع الشركة إلى حفر 7 آبار استكشافية و12 بئراً تطويرية في مصر خلال العام، في حين سيكون العام الجاري عاماً محورياً لعملياتها التطويرية في حقل غاز سيبا في العراق، إضافة إلى عزم الشركة المشاركة في جولة التراخيص الرابعة التي ستطرحها وزارة النفط العراقية قريباً. أما في اليمن، فلا زالت المحادثات جارية مع الحكومة اليمنية حول الدراسة التي قدمتها كويت إنرجي والخاصة بتطوير احتياطيات الغاز في اليمن لتعزيز احتياجياتها المحلية المتزايدة. كما تهدف الشركة إلى تعزيز نمو عملياتها التشغيلية الراهنة من خلال اقتناص فرص واعدة. 

موافقات الجمعية العمومية العادية وغير العادية:

يذكر أن كويت إنرجي قامت في نهاية 2011 بإعادة هيكلة رأس مالها ليحصل المساهمين على ما نسبته %90 من قيمة أسهمهم في الشركة الجديدة كويت إنرجي بي ال سي في جيرسي الإنجليزية تهيؤاً لإدراج محتمل في لندن، و%10 في الشركة الكويتية كويت إنرجي. ومن ناحيتها، تحافظ استمرارية شركة كويت إنرجي ش.ك.م.م. على هوية الشركة الكويتية. 

وبهذه الهيكلة الجديدة، يملك مساهمين كويت إنرجي ما نسبته %90 من رأس مال شركة كويت إنرجي بي ال سي في جيرسي الإنجليزية، فيما تتملك شركة كويت إنرجي ش.ك.م.م. النسبة المتبقية والتي تبلغ %10. 

كما وافق مساهمين كويت إنرجي بي ال سي جيرسي على تعيين أعضاء مجلس الإدارة التاليين: الدكتور منصور أبوخمسين كرئيس مجلس الإدارة التنفيذي، والسيدة سارة أكبر، والسيد روجر فيلبس، والسيد محمد يوسف رفيع عضو مستقل، والدكتور يوسف العوضي عضو مستقل، والسيدة راشيل إنجلش عضو مستقل. 

كما وافقت جمعية كويت إنرجي بي ال سي جيرسي على زيادة رأس المال المصرح به بمقدار 70,974,374 جنيه إسترليني ليصبح 395,974,374 جنيه إسترليني. 

ووافقت الجمعية أيضاً على عدم تطبيق حق الشفعة فيما يتعلق بتلك الزيادة حسب توصية مجلس الإدارة، وذالك لتلبية التزامات الشركة حسب اتفاقية التمويل التي وقعتها كويت إنرجي بي ال سي جيرسي مع أبراج كابيتال والذي لعبت فيها شركة GulfMerger دور المستشار المالي للشركة، والتزامها تجاه شركة كونكورد المحدودة للنفط والغاز وشركاء شركة ألتيما في صفقة الاستحواذ التي قامت بها الشركة على حقلين في روسيا في 2010، إضافة إلى إصدار محتمل لأسهم لصالح مؤسسة التمويل الدولية IFC.