مجموعة كيوتل تتبرع بمبلغ 200,000 دولار أمريكي لضحايا الفيضانات في إندونيسيا

أعلنت مجموعة كيوتل اليوم عن تبرعها بمبلغ 200,000 دولار أمريكي لمساعدة ضحايا الفيضانات التي وقعت في إندونيسيا وذلك انطلاقاً من جهود الإغاثة التي تقوم بها مجموعة كيوتل وإندوسات مشغل خدمة الاتصالات التابع لها في إندونيسيا.

فقد قامت السلطات الحكومية في إندونيسيا بإخلاء أكثر من 20,000 شخص وإعلان حالة الطوارئ في العاصمة الإندونيسية جاكرتا حتى 27 يناير الحالي في أعقاب أمطار غزيرة وفيضانات شهدتها المدينة الأسبوع الماضي واستمرت لعدة أيام.

وبناءً على توجيهات سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المجموعة، تبرعت مجموعة كيوتل بهذه المساعدات لسكان جاكرتا.  

وستخصص هذه المساعدات لعدد من الهيئات التي تقوم بجهود الإغاثة، مثل حكومة جاكرتا والهلال الأحمر الإندونيسي ومنظمة PKPU ومؤسسة دومبيت ضعفاء. وستساعد تلك التبرعات في تحسين ظروف الحياة بالنسبة للمئات من ضحايا الفيضانات الذين هم بأمس الحاجة إلى المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب والملابس والأدوية والاحتياجات اليومية الأخرى.

فقد قام السيد نيكولاس سويرزي، ممثل مجموعة كيوتل، والسيد آليكساندر روسلي الرئيس والرئيس التنفيذي لإندوسات اليوم بتقديم التبرعات لضحايا الفيضانات في ضاحية "كابوك مورا" الواقعة شمال جاكرتا، والتي تعتبر من المناطق الأكثر تضرراً بالفيضانات، حيث يعيش ما يقرب من 700 شخص في ملجأ منذ أسبوع.

فقد غمرت مياه الفيضان الناتج عن أمطار موسمية قوية وغير عادية حي الأعمال المركزي في العاصمة، وأدى إلى إغلاق المدارس والمكاتب وتضرر منه 95,000 شخص في مختلف أنحاء العاصمة جاكرتا.

وخلال الفيضان كانت إندوسات هي أول مشغل لخدمات الاتصالات الجوالة يوفر لعملائه دقائق اتصال محلية ورسائل قصيرة ووصولاً إلى الإنترنت بالمجان للمساعدة في بقاء أفراد الأسر على اتصال ببعضهم البعض. وبالنسبة للعملاء الذين كان رصيدهم قريباً من "صفر"، منحتهم إندوسات رصيداً بقيمة 5000 روبية لاستخدامه في إجراء مكالمات صوتية لمدة عشر دقائق، أو إرسال 20 رسالة قصيرة أو لـ 1 ميغابايت من البيانات، أو لاستخدامه في أي مما سبق.

كما منح عملاء خدمة بلاك بيري يوماً مجانياً وذلك بفضل الشراكة القائمة بين شركة ريسيرتش إن موشن المنتجة لهواتف بلاك بيري وإندوسات. وساعد ذلك عملاء الباقات اليومية على وجه التحديد ممن استنفذوا رصيدهم ولم يتمكنوا من إعادة تعبئة رصيدهم لعدم قدرتهم على الوصل إلى نقاط بيع الرصيد.

كما وفرت إندوسات لجميع العملاء اتصالاً مجانياً غير محدود في جاكرتا لخدمات الطوارئ والإخلاء ومراكز الاستجابة لمشاكل الفيضان حتى بالنسبة لمن ليس لديهم رصيد. وعملت الشركة على مدار الساعة لضمان بقاء شبكة الاتصالات الجوالة فعالة رغم ظروف انقطاع الطاقة، وتضرر مكاتب الشركة بمياه الفيضان.

وخصصت خطاً ساخناً خاصاً للموظفين وأفراد أسرهم العالقين في منازلهم أو مكاتبهم لمساعدتهم على الوصول لأماكن آمنة. وبالإضافة إلى ما سبق، قدمت إندوسات المياه والطعام والملابس لموظفي مركز الاتصال والموظفين الذين تعين عليهم البقاء في مكاتبهم خلال الفيضان.

ويقول سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل: "في هذه الأوقات التي تعتبر تحدياً بالنسبة للإندونيسيين، آمل أن يساعد تبرعنا في تحسين ظروف حياة الذين تضرروا جراء الفيضان، وأن تبرهن على متانة الصداقة القائمة بين بلدينا. وتبذل إندوسات قصارى جهدها للمحافظة على خدماتها، وضمان توفر وسيلة اتصالات جوالة آمنة توفر لهم الدعم يمكنهم الاعتماد عليها. ويعلم عملائنا أنه في أي وقت يواجهون فيه الصعوبات، يمكنهم دائماً الاعتماد على شركات مجموعة كيوتل."

ويعتبر شهر يناير الشهر الذي يشهد أعلى معدل للأمطار في جاكرتا، وهي المدينة التي يبلغ تعداد سكانها 10 ملايين نسمة. وقد شهدت المدينة تساقطاً للأمطار خلال أسبوع تزيد كميته على معدل كمية الأمطار طول يناير.

يوجد بين مجموعة كيوتل وإندونيسيا علاقة طويلة الأمد، وخاصة حينما يتعلق الأمر بمبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركة. وتمتلك مجموعة كيوتل حصة 65 بالمائة في إندوسات التي تعتبر ثاني أكبر مشغل لخدمة الاتصالات الجوالة في إندونيسيا، ولديها أكثر من 50 مليون عميل على شبكتها للاتصالات.

يذكر أن مجموعة كيوتل قد قدمت المساعدات في 2011 لضحايا بركان ميرابي الذي أدى ثورانه إلى إخلاء أكثر من 350,000 ضخص. كما قدمت مجموعة كيوتل بعد ذلك تبرعأً بقيمة 3 ملايين ر.ق. لتمويل إنشاء قرية تتألف من 565 منزلاً ومسجد وبئر للمياه في يوجياكارتا بإندونيسيا.

وتبرعت مجموعة كيوتل كذلك بما مجموعه 16 طناً من المواد الغذائية وطرود من المساعدات لما يقرب من 500 عائلة تم إخلائها نتيجة للبركان، والتي كانت تعاني ظروفاً معيشية صعبة.