مؤتمر ديلويت حول مكافحة الجرائم المالية والتشريعية يسلط الضوء على مسؤوليات قطاع الخدمات المالية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 18 أبريل 2018 - 10:17 GMT

حضر المؤتمر أكثر من 250 مهني في هذا القطاع وقادة الأعمال، ومسؤولين في الهيئات الناظمة، بالإضافة الى مديرين ومسؤولين الذين يمثلون أكثر من100 شركة.
حضر المؤتمر أكثر من 250 مهني في هذا القطاع وقادة الأعمال، ومسؤولين في الهيئات الناظمة، بالإضافة الى مديرين ومسؤولين الذين يمثلون أكثر من100 شركة.

يسلط مؤتمر ديلويت السنوي الثالث حول مكافحة الجرائم المالية والتشريعية لعام 2018 الذي استضيف في دبي بتاريخ 18 أبريل \نيسان 2018 الضوء على مسؤوليات مهنيّ القطاع وأهمية التشريعات المالية لتوفير أرضية صلبة ومناخ سليم مفعم بالأمل في عالم تشوبه حالة متنامية من اللامساواة والقطبية.

وسيتناول المؤتمر، من بين سلسلة الندوات حول مكافحة الجرائم المالية، ضرورة وضع المؤسسات المالية والهيئات الناظمة في الشرق الأوسط استراتيجيات مبتكرة ومتطورة لمواكبة التغييرات التي يشهدها هذا القطاع.

في هذا الإطار، أفاد بافين شاه، شريك في خدمات الاستشارات المالية في ديلويت الشرق الأوسط قائلا: "يمر قطاع الخدمات المالية العالمي بمرحلة حرجة، حيث تتخطى مسؤولية المهنيين السعي نحو نظام مالي أكثر رصانةً وأمانة، فتعمل على بث الأمل وتوفير الفرص في عالم تتزايد فيه عدم المساواة على المستوى الاجتماعي. لتحقيق ذلك، يجب على الهيئات الناظمة والعاملين في هذا القطاع ترسيخ جهودهم لتفعيل الاستقرار المالي، والالتزام بمكافحة الجرائم المالية، وتحسين الإدماج المالي لإتاحة الخدمات المالية بأسعار معقولة لجميع الأفراد والشركات

وقد ضم المؤتمر 23 متحدثًا إقليميًا وعالميًا قدموا رؤى ومعرفة عملية قيّمة خلال حلقات نقاش حيوية متخصصة، بالإضافة الى عروض تناولت مواضيع رئيسة بما في ذلك: جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحة الجرائم المالية مع اقتراب موعد التقييم المتبادل لفريق العمل المالي المعني بمكافحة غسل الأموال لعام 2019 (FAFT)، والتحديات المتزايدة التي تواجهها الهيئات الناظمة في الأوقات العصيبة، والجرائم التقنية والمالية والمواضيع القانونية المتعلقة بقضايا الجرائم المالية

كما حضر المؤتمر أكثر من 250 مهني في هذا القطاع وقادة الأعمال، ومسؤولين في الهيئات الناظمة، بالإضافة الى مديرين ومسؤولين الذين يمثلون أكثر من100 شركة لمناقشة كيفية تخطي التحديات التي تعيد تحديد كيفية عمل المؤسسات المالية والهيئات الناظمة في الشرق الأوسط في المستقبل.

وللمرة الأولى، تميز مؤتمر هذا العام بتوفير معرض رقمي ضم تسعة حلول لديلويت ومزودين خدمات آخرين قدموا من خلاله تقنيات جديدة في هذا القطاع بما في ذلك سلسلة الكتل أو blockchain، وهي عبارة عن قاعدة بيانات موزعة تمتاز بقدرتها على إدارة قائمة متزايدة باستمرار من السجلات المسماة (كتل أو "بلوك")، ومعيار "اعرف عميلك" الذي يتلخص في معرفة الجهة المالية لكل ما يخص العميل من بداية التعامل المالي عبر عملية فتح الحساب، حتى تنفيذ أية عملية إيداع أو تحويل أو استقبال حوالات مالية، والعملات الافتراضية (cryptocurrencies).

كما أطلقت ديلويت خلال المؤتمر مقياس ديلويت الشرق الاوسط التنظيمي للخدمات المالية للعام 2018، الذي عرض توقعات ديلويت الإقليمية حول القطاع المالي والأنظمة والتشريعات في المستقبل.

وبالنظر إلى هذه الأولويات، حظي موضوع التكنولوجيا المالية باهتمام الحضور طوال المؤتمر، حيث ناقش ساشين سوندي، المسؤول عن قطاع الخدمات المالية في ديلويت العالمية، مستقبل الخدمات المالية، وركز على الاتجاهات الرئيسة في تحول نموذج الأعمال خلال السنوات القادمة. كما وصف ديفيد ديكسون، رئيس قطاع مكافحة جرائم الاحتيال والجرائم المالية العالمية في شركة أي بي إم، كيفية استخدام التقنيات الناشئة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، في مكافحة الجرائم المالية.

في هذا الإطار، علّق مايكل شيبرد، المسؤول عن العقوبات ومكافحة الجرائم المالية في قسم مكافحة غسل الأموال في ديلويت العالمية قائلاً: " من الضروري تبني نهج منظم لنشر التقنيات المبتكرة بفاعلية وكفاءة لمواكبة الالتزام بمكافحة الجرائم المالية. كذلك، على الأطر التنظيمية أن تتكيف مع المشهد المتغير للتكنولوجيا المالية، ويسرني أن أرى هذا المستوى من العناية والالتزام الذي تبديه الهيئات الناظمة والعملاء في دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الأطر التنظيمية وتعظيم الفوائد المتوخاة من هذه التقنيات.  "

خلفية عامة

ديلويت

يُستخدَم اسم "ديلويت" للدلالة على واحدة أو أكثر من أعضاء ديلويت توش توهماتسو المحدودة، وهي شركة بريطانية خاصة محدودة ويتمتع كل من شركاتها الأعضاء بشخصية قانونية مستقلة خاصة بها. تقدّم ديلويت خدمات تدقيق الحسابات والضرائب والإستشارات الإدارية والمشورة المالية إلى عملاء من القطاعين العام والخاص في مجموعة واسعة من المجالات الإقتصادية. وبفضل شبكة عالمية مترابطة من الشركات الأعضاء في أكثر من 150 دولة، تضع ديلويت في خدمة عملائها مجموعة من كفاءات ذات المستوى العالمي وخبرة محلية عميقة لتساعدهم على النجاح أينما عملوا. وتضم مؤسسات ديلويت نحو 170 ألف موظفاً مهنياً ملتزمين بأن يكونوا عنواناً للإمتياز. 
ديلويت إند توش (الشرق الأوسط) هي عضو في "ديلويت توش توهماتسو المحدودة" وهي أول شركة خدمات مهنية تأسست في منطقة الشرق الأوسط ويمتد وجودها بشكل مستمر منذ أكثر من 85 سنة في المنطقة. ديلويت من الشركات المهنية الرائدة التي تقوم بخدمات تدقيق الحسابات والضرائب والإستشارات الإدارية والمشورة المالية بواسطة أكثر من 2,400 شريك ومدير وموظف يعملون من خلال 26 مكتباً في 15 بلداً.
وقد اختيرت ديلويت اند توش (الشرق الأوسط) في 2009 كأفضل رب عمل من قبل شركة هيويت العالمية، و حازت للعامين 2010 و 2011 على التوالي على المستوى الأول للاستشارات الضريبية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي حسب تصنيف مجلة "انترناشونال تاكس ريفيو" (ITR)، كما نالت جائزة أفضل شركة استشارية للعام 2010 خلال المنتدى السنوي للمنظّمين في دول مجلس التعاون الخليجي.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن