مؤتمر ومعرض بناء مستقبل التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا برعاية مجموعة سامون

إعراباً منها عن التزامها بقطاع التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقدم مجموعة سامون رعايتها الذهبية لمؤتمر ومعرض بناء مستقبل التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للسنة الثانية على التوالي.
يُعقد هذا المؤتمر الذي تنظمه شركة يو بي أم الشرق الأوسط بالشراكة مع مجلس أبوظبي للتعليم يومي 25 و26 أكتوبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ويناقش مواضيع الأمكنة المخصصة للتعليم، الإصلاح، الإدارة، التشغيل وتمويل المؤسسات التعليمية.
تُعتبر مجموعة سامون مجموعة رائدة في مشاريع بنى تحتية اجتماعية ومشاريع بناء مؤسسات تعليمية. وليست مشاركتها في معرض هذا العام إلا نتيجة النجاح الذي عرفته المجموعة خلال العام 2011 بعد تسليم 12 مدرسة ذات مساحة إجمالية تبلغ 1.5 مليون قدم مربع.
تتمثل مشاركة المجموعة في المعرض برعايتها الذهبية له وهي رعاية تثبت مرة جديدة التزام الشركة بقطاع التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واعتزامها العمل عن كثب مع الحكومات والشركات الخاصة لبناء منشآت تعليمية متطورة من شأنها أن تعلّم أجيال المستقبل.
يُعتبر مؤتمر ومعرض بناء مستقبل التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرصة لمجموعة سامون لتكشف لمجلس أبوظبي للتعليم سجل أعمالها المذهلة من صب مسبق وحلول لبناء المدارس بسرعة.
وبحسب ما قاله ناطق باسم مجموعة سامون، تبقى الشركة حريصة على مشاطرة معرفتها وخبراتها مع المهنيين من أجل تحسين مستوى المنشآت التعليمية في المنطقة. ولذلك، تسعى لعقد اجتماعات مع كل من وزارات التعليم، الشركات الخاصة وأصحاب المدارس الذين يحتاجون إلى حلول خاصة ومتدنية التكلفة لبناء المؤسسات التعليمية في المستقبل.
وتعليقاً على رعاية مجموعة سامون لهذا المؤتمر والمعرض، قال السيد ميكال سامون، مؤسس مجموعة سامون ورئيسها التنفيذي: "يشكل مؤتمر ومعرض بناء مستقبل التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2011 منصة هامة بالنسبة لنا لأنّه يتيح لنا أن نعرض ونقدم القيمة التي تمكنا من توفيرها على مدار 20 عاماً من تكريس جهودنا وتوجيهها نحو قطاع التعليم من خلال مدارس تعزّز المهارات والمواهب وتلهم الريادة. في السنوات الماضية، تعاونا مع الحكومات والشركات الخاصة والمهندسين والاستشاريين لطرح حلول ممكنة التنفيذ من جهة ومتدنية التكلفة من جهة أخرى".
ومن جهته، رحب السيد أندرو بيرت، مدير شركة يو بي أم الشرق الأوسط التي تنظم المؤتمر ومعرض، بدعم مجموعة سامون المتواصل لمعرض ومؤتمر التعليم الأول في المنطقة. فقال: "لا شك في أنّ خبرة مجموعة سامون في بناء منشآت تعليمية عالمية المستوى تعكس مدى أهمية الشركات المشاركة في هذه الفعالية. ونحن مسرورون لدعم مجموعة سامون المعرض للسنة الثانية على التوالي ونتطلّع إلى مشاركتها في البرنامج".
فمجموعة سامون لا تكتفي برعاية هذا الحدث فحسب إنّما ستكون أيضاً لمؤسسها ورئيسها التنفيذي السيد ميكال سامون مداخلة رئيسية يتحدث فيها عن الهندسة والتصميم لبناء منشآت عالمية المستوى في حين أنّ السيد جون دينيهي، مدير غير تنفيذي فيها، ينضم إلى الجلسة المخصصة للإصلاح التعليمي.
المؤتمر مفتوح للجمهور لكنّه فعالية مميزة للمعلمين والمهندسين والمصممين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأنّه يوفر لهم فرصة مناقشة وتطبيق البرامج الخاصة بدور الحضانة وروضات الأطفال والمدارس والثانويات والجامعات ومراكز البحوث والتدريب والحاجات الخاصة.