مؤسسة المبرة الخليفية وتمكين يختتمان فعاليات برنامج إثراء الشباب

اختتمت مؤسسة المبرة الخليفية يوم أمس فعاليات الموسم الثالث من برنامج إثراء الشباب بحضور رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية الشيخة زين بنت خالد آل خليفة، والرئيس التنفيذي ل تمكين الدكتور إبراهيم محمد جناحي.
كما أقامت تمكين من ضمن الفعاليات ورشة عمل تحت عنوان ابدأ مشروعك الذي يأتي ضمن باقتها للخدمات الاستشارية التي توفر عددًا من الخدمات المتخصصة للتوجيه والإرشاد للمؤسسات والأفراد والتي يشرف عليها عدد من الخبراء والمختصين في قطاعات متعددة.
وتعليقاً على اختتام الفعاليات، قالت الشيخة زين بنت خالد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية: "إن مؤسسة المبرة الخليفية لطالما وضعت الشباب ضمن أهم أولوياتها، فهم يشكلون العنصر الرئيس الذي سيرفع اقتصاد المملكة في المستقبل وذلك من خلال أفكارهم و طاقاتهم الفريدة، ولذلك، يسعدنا التعاون مع تمكين لتعزيز برنامج إثراء الشباب الذي يسهم في غرس القيم التربوية لدى الشباب البحريني وتنمية مهاراتهم لكي يستطيعوا أن يكونوا أعضاء فاعلين يخدمون مجتمعهم ووطنهم."
ومن جانبه قال الدكتور إبراهيم محمد جناحي، الرئيس التنفيذي ل تمكين: "إن تمكين تعمل بشكل مستمر على دعم المؤسسات والأفراد عبر جميع مراحلهم التنموية، وتعتبر مرحلة الشباب مرحلة هامة إذ يبدأ فيها الفرد بالتخطيط لمستقبله والعمل على تحقيق أهدافه وطموحه المهنية و العملية، ولذلك، يسرنا التعاون مع مؤسسة المبرة الخليفية لإعطاء نخبة من الشباب البحريني الفرصة للتعرف على فرص النجاح في سوق العمل وتعزيز مهاراتهم وخبراتهم لكي يستطيعوا تحقيق مثل هذا النجاح في المستقبل."
ويُعد برنامج إثراء الشباب من مؤسسة المبرة الخليفية لتوفير الدعم للشباب من خلال استقطاب طاقاتهم وتنمية اهتماماتهم وإعدادهم لسوق العمل ليكون لهم دور ريادي أكبر في عملية التنمية والتطوير باعتبارهم قوة إيجابية في تطوير الوطن.
واشتمل برنامج إثراء الشباب على تعريف المشاركين ببرامج تمكين وتعليمهم عدد من المهارات الريادية، وتم استعراض قصص نجاح الشباب المستفيدين من برامج تمكين والذين قاموا بتحويل أفكارهم وطموحاتهم إلى واقع ملموس. كما قامت سمو الشيخة زين بتكريم الطلبة والطالبات المتميزين، وقدمت شهادات المشاركة للمدربين والمدربات الذين قدموا البرنامج ووجهت الشكر لجميع القائمين على البرنامج.
خلفية عامة
تمكين
تمكين هي هيئة مستقلة تقوم بوضع وصياغة الخطط الإستراتيجية والتنفيذية من خلال استخدام الرسوم التي يتم تحصيلها من قبل هيئة تنظيم سوق العمل من أجل تعزيز الرخاء في البحرين وذلك عن طريق توظيف المواطنين البحرينيين وخلق فرص العمل والدعم الاجتماعي الذي يعد استثمارا بحد ذاته.
كما تهدف تمكين إلى أن تكون الرائدة في تعزيز نمو الأعمال التجارية وتوفير فرص عمل مجزية لتحقيق مستوى معيشي جيد للبحرينيين والذي سيتحقق ذلك من خلال الاستثمار في رأس المال البشري، وتحقيق النمو والتنمية للمؤسسات، والتعاون مع واضعي السياسات الرئيسية وشراكة القطاعين العام والخاص على حدا سواء.