مؤسسة حمد الطبية تحتفل باليوم العالمي لنظافة اليدين

بيان صحفي
تاريخ النشر: 11 مايو 2017 - 05:43 GMT

تهدف حملة اليوم العالمي لنظافة اليدين في كل عام إلى تعزيز المظهر العالمي للممارسات الجيدة لنظافة اليدين في الرعاية الصحية واستقطاب وتجميع الأفراد لدعم تحسين مستوى نظافة اليدين.
تهدف حملة اليوم العالمي لنظافة اليدين في كل عام إلى تعزيز المظهر العالمي للممارسات الجيدة لنظافة اليدين في الرعاية الصحية واستقطاب وتجميع الأفراد لدعم تحسين مستوى نظافة اليدين.

احتفلت مؤسسة حمد الطبية، باليوم العالمي لنظافة اليدين (WHHD) لهذا العام، لتسليط الضوء على أهمية نظافة اليدين، وذلك من خلال إقامة عدد من الأنشطة والفعاليات في مستشفياتها.

وقد دعت منظمة الصحة العالمية للاحتفال باليوم العالمي لنظافة اليدين، في اليوم الخامس من شهر مايو من كل عام، بهدف تعزيز ممارسة النظافة الجيدة والصحية لليدين من قبل الأشخاص الذين يعملون في مجال الرعاية الصحية. وكان شعار الاحتفال باليوم العالمي لنظافة اليدين لهذا العام هو: "واجهوا مقاومات المضادات الحيوية.... الأمر بأيديكم".

وتهدف حملة اليوم العالمي لنظافة اليدين في كل عام إلى تعزيز المظهر العالمي للممارسات الجيدة لنظافة اليدين في الرعاية الصحية واستقطاب وتجميع الأفراد لدعم تحسين مستوى نظافة اليدين. وتم تنظيم حملة اليوم العالمي لنظافة اليدين من قبل برنامج الوقاية ومكافحة العدوى المؤسسي  (CIPC)بمؤسسة حمد الطبية ، وهو برنامج استراتيجي يهدف إلى وضع وإعداد الممارسات الفعالة لمكافحة العدوى لقيادة التحسن المستمر في الجودة بالمؤسسة ومن شأن مثل تلك الممارسات منع انتشار العدوى المكتسبة بالمستشفى الناتجة عن الدم والسوائل الأخرى.

وتم تشجيع موظفي مؤسسة حمد الطبية، خلال حملة هذا العام، على الرجوع مرة أخرى للخطوات الخمس الهامة في عملية غسل اليدين، حسب تعريفها، لموظفي الرعاية الصحية، من قبل منظمة الصحة العالمية.  تتضمن تلك الخطوات غسل اليدين : قبل لمس مريض، قبل إجراءات التنظيف والتعقيم (إدخال الأجهزة مثل أجهزة القسطرة)، بعد ملامسة سوائل الجسم، بعد ملامسة مريض، وبعد ملامسة محيط المريض.

وقالت د جميلة العجمي، المدير التنفيذي للوقاية ومكافحة العدوى المؤسسي، واستشاري أول الأمراض المعدية، بمؤسسة حمد الطبية:" يتعين على كافة العاملين في الرعاية الصحية أن يتحلوا بالوعي التام بتلك الممارسات واتباعها. وبينما يمثل معدل التقيد والالتزام بتلك الممارسات  في مؤسسة حمد الطبية ما يفوق المعايير العالمية، إلا أن هناك مجال للمزيد من التحسين. تحسين نظافة اليدين من شأنه إنقاذ الحياة، تجنب المعاناة  غير اللازمة كما أنه يقلل من التكلفة. أن دعم كافة الموظفين يمثل أمراً حيوياً لتحقيق تلك الأهداف" وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن ملايين من المرضى على مستوى العالم يتعرضون، سنوياً، للآثار الضارة الناتجة عن العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية. وكان من الممكن تجنب أكثر من نصف تلك الإصابات من خلال الغسيل الجيد والسليم لليدين.

وتضيف د. جميلة العجمي : "تحدث يومياً ملايين العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية (HCAIs) على مستوى العالم، وينتج عنها العديد من الأضرار الخطيرة أو الموت. تشتمل العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية (HCAIs) على مجموعة من أنواع العدوى المكتسبة من المستشفيات أو الناتجة عن تدخلات الرعاية الصحية. تمثل العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية (HCAIs) عبئاً مرضياً خطيراً إلى جانب أنها لها تأثير اقتصادي كبير على المرضى وأنظمة الرعاية الصحية. ومع ذلك، فإن النظافة الجيدة لليدين- مهمة بسيطة لغسيل اليدين في الوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة- قد تنقذ حياة الكثير من الأشخاص".

ولاحظت د العجمي أن العبء الذي تشكله الأمراض السريرية والذي يعُزى للعدوى المرتبطة بالرعاية الصحية (HCAIs) في غالبية مرافق الرعاية الصحية يتفاوت ما بين 5-15% وقد يؤثر  على نحو 40% من المرضى الذين يدخلون إلى وحدات العناية المركزة.

وتقول د. جميلة :" العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية (HCAIs) من المشاكل الرئيسية فيما يتعلق بسلامة المريض، وقد أظهرت عملية ممارسة نظافة اليدين نقصاً كبيراً في حدوث مثل تلك الأنواع من العدوى، وعلى الخصوص، تلك التي تسببها مقاومة المضادات الحيوية. لذلك السبب، فإن تحسين ممارسات نظافة اليدين يوفر مخرجاً أوسع لتحسين الجودة والسلامة، إلى جانب أنه  يوفر تكلفة قليلة".

واختتمت د. جميلة حديثها قائلة :" لقد ثبت  أن غسيل اليدين بالماء والصابون من أكثر الإجراءات فاعلية وأقلها تكلفة لمنع انتقال العدوى فيما بين اختصاصي الرعاية الصحية، المرضى وأسرهم ،بالإضافة للزوّار الذين يرتادون مرفق المستشفى. إن حملتنا لليوم العالمي لنظافة اليدين هذه السنة هي جزء من جهودنا ومساعينا المستمرة لضمان سلامة المرضى وعافيتهم  وسلامة ورفاهية موظفينا الذين يلتزمون دوماً بتقديم أفضل ما يمكن من أنواع الرعاية".

خلفية عامة

مؤسسة حمد الطبية

تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن