إطلاق مؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية

قام خلف أحمد الحبتور، رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور اليوم بإطلاق مؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية والتي من أبرز أهدافها  المساهمة في تطوير وتنمية المجتمعات الإنسانية المحتاجة وتحسين أوضاعها في دولة الإمارات العربية المتحدة. كذلك الإسهام في إغاثة المجتمعات المتضررة حول العالم من جراء الكوارث الطبيعية والنكبات الاجتماعية، وسد حاجات الأيتام وتحسين أحوالهم، بالإضافة إلى دعم التواصل بين الأديان والحضارات، وتطوير العلم.

بعون الله تم إفتتاح مؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية في المبنى التابع لمسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه الكائن في منطقة الصفا (الجميرا) دبي، وذلك بحضور أعضاء مجلس أمناء المؤسسة؛ الذي ضم كلا من  سلطان الحبتور رئيس مجلس أمناء المؤسسة وعضوية كل من الدكتورة رفيعة غباش، والدكتورة فاطمة أحمد خلف العتيبة، وأحمد خلف الحبتور، ومحمد عبدلله الحاج، وجمعه خليفه بن ثالث، و عبدالسلام المرزوقي الأمين العام ومدير المؤسسة.

 وصرح الحبتور: "قررت إطلاق مؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيريةبهدف ضم كل الأعمال الخيرية التي قمت بها سابقا وأقوم بها الآن ومستقبلا ان شاء الله تحت إطار واحد على المدى الطويل، وذلك وفقاً للنظام  الأساسي الذي حدد أغراض المؤسسة في تحقيق الغايات والمقاصد النبيلة التي تبنتها."

أما عن مصدر تمويل "مؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية" فصرح الحبتور: "سيتم تخصيص نسبة 20 بالمائة من مجموعة الحبتور لتمويل هذه المؤسسة. وهذا بالطبع عدا عن أموال الزكاة التي هي فرض على كل مسلم."

وأضاف: "أن من أبرز الأهداف التي ستعمل عليها "مؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية" هي مد يد العون لكل المواطنين الإماراتيين خاصة وللإنسانية عامة ضمن تنمية مستدامة شاملة وبيئة صحية، منطلقة من مبادئها متطلعة نحو الريادة والتميز."

وسيمتد النشاط الخيري ل "مؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية" ليشمل دعم التعليم والأبحاث العلمية من خلال تخصيص الكراسي العلمية والبحثية باسم المؤسّس في المؤسسات التعليمية داخل دولة الإمارات وخارجها، ودعم الرياضة في مختلف مجالاتها، وتقديم المساعدات والمنح للباحثين والدارسين في شتى أنواع العلوم والدراسات.

إختتم الحبتور: "إخترت أن تبدأ "مؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية" نشاطها الرسمي من مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لتفعيل دور المسجد في مجتمعنا كمنارة للعلم والإيمان والتواصل الاجتماعي ."

الجدير بالذكر أن الحبتور قد قام  على مر السنين برعاية العديد من المبادرات الإنسانية تعدت عشرات الملايين من الدراهم، وذلك بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. كذلك قد قام بتمويل ورعاية العديد من المبادرات المجتمعية والتعليمية والرياضية، أبرزها:

كرسي خلف أحمد الحبتور في علوم الإدارة في جامعة زايد في إطار الوقف التعليمي بالجامعة تصل قيمته إلى 10 ملايين درهم. (مايو 2011).

مركز خلف الحبتور للتكنولوجيا المساعدة في جامعة زايد تصل قيمته إلى مليون درهم. (مايو 2011).

كرسي خلف أحمد الحبتور في العلاقات الدولية في الجامعة الأميركية في الشارقة تصل قيمته إلى 15 مليون درهم. (أكتوبر 2009).

مركز خلف أحمد الحبتور للمحاكاة الطبية في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم الأكاديمي الطبي تصل قيمته إلى 18.5 ملايين درهم. (نوفمبر 2007).

منحة خلف الحبتور للأبحاث الطبية في هارفارد تتيح لباحث من الإمارات العربية المتحدة أو منطقة الشرق الأوسط فرصة العمل لمدّة تصل إلى ثلاث سنوات في مركز أبحاث أو مختبر في كلية هارفرد الطبية أو كلية هارفرد للصحة العامة أو أحد المستشفيات التابعة لكلية هارفرد الطبية. (مارس 2011).

وقف خلف الحبتور لذوي الدخل المحدود في منطقة القوز، قيمته 19 مليون درهم. (يونيو 2009).

رعاية إتحاد كرة السلة الإماراتي لمدة عامين. (مايو 2012).

ملعب وإستاد خلف أحمد الحبتور في الجامعة الأميركية في القاهرة بقيمة 18.5 ملايين درهم. (مايو 2008).

مركز خلف الحبتور للقيادة في جامعة ايلينوي في الولايات المتحدة، تصل قيمته إلى 5 مليون درهم. (نوفمبر 2007).

مستشفى حرار في عكار شمال لبنان، قيمته 25 مليون درهم. (سبتمبر 2009).

منحة لـ مؤسسة كارتر – برنامج الشرق الأوسط، تحديدا لتخفيف معاناة الفلسطينيين بقيمة 3.7 مليون درهم. (ديسمبر 2010).

منحة لحملة "إستغاثو فلبينا" التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتخفيف معاناة النازحين السوريين في الأردن ولبنان، بقيمة 10 مليون درهم. (فبراير 2012).

مساهمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا لدعم اللاجئين الفلسطينيين من سوريا وتشغيل 200 عامل فلسطيني في الضفة الغربية. قيمة هذه المساهمة مليون درهم. (أكتوبر 2012).