مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تنظم حملة تبرع بالدم وسط إقبال كبير من الأفراد

نظمت "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة" وبالتعاون مع مركز دبي التجاري العالمي حملة للتبرع بالدم، شارك فيها موظفو المؤسسة وموظفو مركز دبي التجاري العالمي، إضافة إلى عدد كبير من الجمهور، وذلك في مقر ها بدبي وبالتعاون مع مركز دبي للتبرع بالدم التابع لهيئة الصحة بدبي، وفي إطار التزام المؤسسة بمبادئ المسؤولية المجتمعية وغرس وتعزيز ثقافة العمل التطوعي والإنساني.
وتأتي هذه الحملة انطلاقاً من حرص المؤسسة على تعزيز المشاركات المجتمعية ودعم الجانب الإنساني، ونشر الثقافة الصحية بين الموظفين والزوار، حيث شهدت الحملة إقبالاً ملحوظاً من رواد المؤسسة، الذين بادروا بتلبية نداء الإنسانية والتبرع بالدم، معربين عن سعادتهم بهذه المبادرة القيمة التي تساهم في سد حاجات بنوك الدم في الدولة، وتسهم في إنقاذ حياة العديد من المحتاجين من المرضى.
وقال سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: "تأتي مبادرة التبرع بالدم في إطار حرص المؤسسة على تنمية حس المسؤولية الاجتماعية لدى موظفيها، وترسيخ قيم العطاء وفعل الخير كأسلوب حياة وثقافة مجتمعية، وتعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية بين المؤسسات والأفراد، والتي تتمثل في التشجيع على الممارسات الإيجابية التي تعود بالنفع على الفرد والمجتمع".
وأضاف سعادته: "من واجب المؤسسات والجهات الحكومية على اختلاف عملها توجيه موظفيها وروادها إلى أهمية العمل الإنساني والتطوعي، والعمل على إرساء قواعد البذل دون مقابل، وتشجيع ثقافة التبرع بالدم، التي من شأنها تقوية أواصر العلاقات الاجتماعية والإنسانية ومساعدة الآخرين".
كما أشاد سعادة جمال بن حويرب بدور مركز دبي للتبرع بالدم، وسعيه الدائم للتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة بهدف تنظيم حملات التبرع بالدم والإشراف عليها من قبل طواقم طبية مختصة، بهدف دعم منظومة نقل الدم في الدولة، وتوفير وحدات الدم للمرضى والمحتاجين إليها.
خلفية عامة
مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم
تأسست مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم كمبادرة شخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأوقف سموه للمؤسسة مبلغ 10 مليارات دولار، وحدد لها أهدافاً تتلخص في تطوير القدرات المعرفية والبشرية في المنطقة العربية والاستفادة من تلك القدرات في إيجاد جيل جديد من القيادات القادرة على دعم جهود التنمية الشاملة في شتى أنحاء العالم العربي.