مؤشر بنك أبوظبي الأول لانطباع أصحاب الثروات ينخفض في شهر أغسطس بنسبة 2.2%

أعلن بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر المؤسسات المالية في العالم، عن أحدث نتائج "مؤشر انطباع أصحاب الثروات"، والذي سجل انخفاضاً بنسبة 2.2% عند 1017.37 في شهر أغسطس من العام الحالي مقارنة مع 1040.66 في شهر يوليو الماضي.
وتعود نتائج مؤشر شهر أغسطس إلى مجموعة من العوامل التي تشمل ارتفاع أسعار النفط ومؤشرات الأسهم. وفي الوقت عينه؛ تأثر "مؤشر انطباع أصحاب الثروات" سلباً بانخفاض الحركة السياحية بسبب ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف بالإضافة إلى انخفاض نمو القروض.
ووفقاً لأعضاء مجلس "مؤشر انطباع أصحاب الثروات"؛ فإن حركة أسعار النفط والوضع السياسي العالمي يعدان من أهم العوامل التي تؤثر على اقتصاد دولة الإمارات. وكشف المؤشر إلى أن أعضاء المجلس ما زالوا محافظين على نظرتهم التفاؤلية تجاه الاقتصاد الإماراتي، إلا أنهم يتعاملون بحذر عندما يتعلق الأمر باستثماراتهم الشخصية.
وتم إطلاق "مؤشر انطباع أصحاب الثروات"، الذي يعد الأول من نوعه في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في شهر يناير 2017، بالتعاون مع شركة إيبسوس للدراسات والبحوث وشركة جنرالي للتأمين، وذلك بهدف قياس الانطباع السائد لدى المستثمرين الأثرياء في سوق الإمارات من منظورهم الشخصي والعملي، ويمثل مؤشراً لانطباعهم العام عن السوق بناءً على العوامل الأساسية والاقتصادية الراهنة.
خلفية عامة
بنك أبوظبي الأول
يعد بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر المؤسسات المالية في العالم، حيث يقدم مجموعة واسعة من الحلول والمنتجات والخدمات والتجارب المصرفية المصممة خصيصاً لتناسب احتياجات عملائه. ويسعى البنك من خلال العروض المصرفية الاستراتيجية التي يوفرها لتلبية احتياجات عملائه في جميع أنحاء العالم ضمن مختلف مجموعات الأعمال المصرفية الرائدة التي تشمل الخدمات المصرفية للشركات والأفراد والاستثمار.
يقع المقر الرئيسي للبنك في أبوظبي في مجمع الأعمال بالقرب من منتزه خليفة، وتتوزع شبكة فروعه في 19 دولة حول العالم، حيث يوفر من خلال علاقاته الدولية، وخبراته الواسعة وقوته المالية الدعم للشركات المحلية والإقليمية والدولية التي تسعى لإدارة أعمالها محلياً وعالميا.ً وتماشياً مع التزام البنك بوضع عملائه على رأس قائمة أولوياته ومساندتهم للنمو معاً، يواصل البنك استثماراته في الكفاءات البشرية والحلول التكنولوجية لتوفير أفضل تجربة مصرفية للعملاء، ودعم طموحات النمو للمساهمين، والمقيمين، ورواد الأعمال والاقتصاد المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ولتمكين عملائه من النمو، قام البنك بإطلاق حملة نوعية تتخطى حدود الخدمات والمنتجات المصرفية. إن حملة "ننمو معا" تمثل التزام البنك بدعم طموحات النمو لدى مساهميه وعملائه وموظفيه من خلال تقديم المزيد من الأفكار المبتكرة والأدوات والخبرات التي تساعدهم على المضي قدماً لتحقيق المزيد من النمو الآن وفي المستقبل.