مؤشر ماستركارد السنوي للحب يؤكد على أن المال لا يشكل عائقاً لدى المقيمين في الإمارات العربية المتحدة عندما يتعلق الأمر بخلق تجربة مميزة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 14 فبراير 2017 - 07:26 GMT

مؤشر ماستركارد السنوي للحب يؤكد على أن المال لا يشكل عائقاً لدى المقيمين في الإمارات العربية المتحدة
مؤشر ماستركارد السنوي للحب يؤكد على أن المال لا يشكل عائقاً لدى المقيمين في الإمارات العربية المتحدة

سواء كانت بادرة رومنسية صغيرة أو مفاجأة قيّمة لشخص مميز، فهي تعني أن المتسوقين في جميع أنحاء العالم يغمرهم الشعور بالحب، وينفقون المزيد في أكثر الأيام رومنسية طوال السنة من أي وقت مضى.

وقد كشف "مؤشر ماستركارد السنوي للحب"، والذي يعد دراسة تحليلية للمعاملات التي تتم عبر بطاقات الدفع على مدار ثلاثة أعوام، أن الإنفاق على الأمور العاطفية في دولة الإمارات العربية المتحدة قد زاد بنسبة 23 في المئة منذ العام 2014. وبينما لا تزال غالبية عمليات الشراء تتم بصورة شخصية من المتاجر، إلا أن التسوق للمناسبات العاطفية هو أحدث شيء يتخذ التوجه الرقمي في عمليات الشراء، مع زيادة بنسبة 43 في المئة في عدد المعاملات على الإنترنت في يوم عيد الحب عام 2016 مقارنة باليوم نفسه في العام 2014.

وإذا كنت لم تقم بعد بشراء شيء مميز للشخص المميز احتفالاً بهذا اليوم، فأنت لست بمفردك. فقد أظهرت البيانات أن غالبية المشتريات الخاصة بيوم عيد الحب تحدث في اللحظة الأخيرة يوم 13 فبراير، مع إجراء ما يزيد عن 192،000 معاملة شرائية في هذا اليوم وحده على مدى السنوات الثلاث الماضية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما أظهرت السنوات الأخيرة ارتفاعاً في عدد الأشخاص الذين يجدون في الدعوة إلى تناول الطعام طريقاً فعالاً لقلب الأحبة، وذلك مع ارتفاع الإنفاق في المطاعم في الدولة في هذه المناسبة بنسبة 43 في المئة منذ العام 2014.

وقال إياد الكردي، المدير العام - منطقة الخليج الجنوبي ومستشار لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ماستركارد: "يسلط ’مؤشر ماستركارد السنوي للحب‘ الضوء على توجهات الإنفاق الإقليمة والعالمية الرئيسية، وذلك بهدف تقديم رؤية قيمة لتجار التجزئة حول الطريقة التي يود العملاء قضاء أكثر أيام السنة رومنسية".

كما تعرّف الدراسة التي قامت بتحليل سلوك المتسوقين في أكثر من 200 بلد حول العالم بعض توجهات الشراء الأخرى.

لا تزال اللمسة الشخصية تعني الكثير: على الرغم من النمو المطرد في عمليات التسوق عبر الإنترنت، إلا أن 95 في المئة من المعاملات المرتبطة بيوم عيد الحب لا تزال تتم بشكل شخصي. وقد أظهر سكان دول أمريكا اللاتينية أكبر تحول نحو التسوق عبر الإنترنت بزيادة بلغت نسبتها 250 في المئة من 2014 حتى 2016، يليهم سكان دول آسيا والمحيط الهادئ بزيادة بنسبة 81 في المئة، أما سكان دول الشرق الأوسط وإفريقيا، فقد بلغت الزيادة في توجههم إلى معاملات الشراء الرقمية نسبة 71 في المئة.

التوجهات الإقليمية للإنقاق خلال فترة عيد الحب

 

  •  

الشرق الأوسط وإفريقيا

  • أنفق المشترون في هذه المنطقة معظم ميزانياتهم المتعلقة بيوم عيد الحب على الفنادق / النزل (43%)، تليها في المرتبة الثانية المجوهرات (22%)
  • 75% من المشتريات تم إجراؤها بشكل شخصي
  • خالفت التوجه السائدة فيما يتعلق بمبيعات الأزهار، حيث شهدت ارتفاعاً بنسبة 30% خلال السنوات الثلاث الأخيرة

آسيا والمحيط الهادئ

  • أنفق المشترون من هذه المنطقة معظم أموالهم على الفنادق / النزل خلال فترة عيد الحب – وهو ما يعادل 37% - بزيادة قدرها 33% منذ العام 2014
  • تم إجراء 85% من مشتريات يوم عيد الحب بشكل شخصي. ومع ذلك، فقد ارتفعت المشتريات عبر الإنترنت بنسبة 81% خلال السنوات الثلاث الأخيرة

كندا

  • اختار الكنديون الأنفاق في المطاعم خلال فترة عيد الحب أكثر من أي شيء آخر – ما يعادل 34%
  • 59% من عمليات الشراء تم إجراؤها بشكل شخصي (وهي تشكل النسبة الأقل بالمقارنة بين جميع المناطق)

أوروبا

 

  • تذهب غالبية إنفاقهم في يوم عيد الحب إلى حجوزات الفنادق/النزل بنسبة 35%، بزيادة بنسبة 50% في السنوات الثلاث الأخيرة
  • تتصدر أوروبا معدلات الإنفاق عبر الإنترنت مقارنة بأي منطقة أخرى، تتم 19% من عمليات الإنفاق المتعلقة بيوم عيد الحب عبر مواقع التجارة الإلكترونية
  • شكلت المطاعم أكبر أوجه الإنفاق نمواً، بارتفاع بنسبة 67% خلال يوم عيد الحب في السنوات الثلاث الأخيرة

أمريكا اللاتينية

 

  • أكبر معدلات النمو فيما يتعلق بالإنفاق عبر الإنترنت، بارتفاع بنسبة 250% في السنوات الثلاث الأخيرة
  • خالفت التوجهات فيما يتعلق بشراء الأزهار، بزيادة كبيرة بلغت 271% بين عامي 2014 - 2016
  • شهدت أيضاً أكبر نمو في شراء المجوهرات – بزيادة بنسبة 66%

الولايات المتحدة الأمريكية

  • يحب سكان الولايات المتحدة الأمريكية إنفاق أموالهم على الطعام في عيد الحب، حيث بلغت نسبة إنفاقهم افي المطاعم 44%. كما شهدت أمريكا أكبر نسبة نمو بين جميع المناطق منذ عام 2014 في الإنفاق في المطاعم بارتفاع بلغت نسبته 130%
  • 90% من المشتريات لا تزال تتم بشكل شخصي
  • ارتفع الإنفاق على الفنادق / النزل بنسبة 57% في السنوات الثلاث الماضية خلال فترة يوم الحب.



خلفية عامة

ماستركارد

ماستركارد هي شركة أمريكية خاصة بنظام الدفع عن طريق بطاقة الائتمان. لديها حوالي 5,000 موظف، وتمنح تراخيص للبنوك في كل أنحاء العالم لإصدار بطاقات لهم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن