مايكروسوفت الخليج توسع نطاق برنامج التبرع بالبرامج في الإمارات ليصل إلى المزيد من المؤسسات غير الربحية

أعلنت مايكروسوفت الخليج عن توسعة نطاق برنامج التبرع بالبرامج في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري. ومن خلال هذه الشراكة، سيتم دعم 22 منظمة غير ربحية في الإمارات من خلال إتاحة الفرصة لهم بالوصول إلى أحدث تقنيات مايكروسوفت، مما سيعزز من قدراتهم على خدمة المجتمع.

ويعد برنامج التبرع بالبرامج مبادرة عالمية من مايكروسوفت تشمل أكثر من 60 ألف منظمة غير ربحية حول العالم. ويعزز هذا البرنامج إمكانات المؤسسات غير الربحية لتتمكن من إدارة عملياتها على نحو أكثر فعالية، ودعم خدماتها الموجهة للمجتمع. ومنذ إطلاقه في عام 1998، قدم البرنامج أكثر من 3.9 مليار دولار أمريكي على شكل برامج لمؤسسات غير ربحية في مختلف أنحاء العالم.

وتشمل محفظة البرامج المتاحة للمؤسسات غير الربحية في دولة الإمارات أحدث حلول الإنتاجية من مايكروسوفت مثل Windows Client، وOffice، وSQL Server، وSharePoint Server. وفي سياق تعليقه على توسعة نطاق البرنامج قال سامر أبو لطيف، المدير العام لشركة مايكروسوفت الخليج: "نحن في مايكروسوفت ملتزمون بتسهيل الحصول على التكنولوجيا لتمكين المؤسسات غير الربحية من زيادة إنتاجيتها، والوصول إلى عدد أكبر من الناس وتقديم خدمات جديدة ومعززة لمساعدة المجتمعات المحلية بشكل مباشر. ونهدف من التوسع الذي نعلن عنه اليوم إلى جعل البرنامج في متناول يد عدد أكبر من المؤسسات غير الربحية في دولة الإمارات، مما يؤثر بشكل إيجابي على المجتمعات المحلية عبر الدولة. وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري على شراكتها وتعاونها لضمان دعم هذه المؤسسات بأحدث الابتكارات التقنية، وتعزيز قدرتها على خدمة المجتمع".

من جانبه قال سعادة الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري أن الدائرة تسعى لتسخير جميع الإمكانات المتاحة لتنمية العمل الخيري في الإمارة من خلال شراكات مع مؤسسات داعمة لهذا القطاع.

وأضاف أن مايكروسوفت هي واحدة من الشركات الرائدة في مجال التقنية وأن التعاون معها يمثل قيمة مضافة لمشاريع الدائرة المستقبلية.

وأوضح الشيباني أن الدائرة اعتمدت مجموعة من المشاريع والمبادرات التي من شأنها الإرتقاء بالعمل الخيري وأن العديد من هذه المبادرات تعتمد على الأدوات والتقنيات الإلكترونية الحديثة مشيرا إلى أن الدائرة تستهدف من مشاريعها جميع القطاعات المستفيدة من خدماتها .