متاحف الشارقة تقدم ندوات وورش حول البحر والرحلات والفنون الإسلامية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2012 - 09:08 GMT

خلال الورشات
خلال الورشات

تواصل إدارة متاحف الشارقة فعاليات برنامج الندوات التعليمية للكبار، حيث انهى قسم الخدمات التعليمية والتعريفية ندوتي: قصص البحارة الإماراتيين في قاعات متحف الشارقة البحري في 7 من نوفمبر، ورحلة تاريخية الجزء الثاني على متحف الشارقة للآثار في 14 من نوفمبر، ومن المؤمل أن تقام

ورشة حداثة الفن الاسلامي في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، وذلك في 21 من الشهر ذاته. 

وهدفت الندوة الأولى التي استمرت يوماً واحداً إلى نشر الوعي الثقافي بين الجمهور لاسيما في الفنون الحديثة والتراثية وتعرف الحاضرون من خلالها إلى القصص البحرية التي خاضها البحارة الإماراتيون، وحياتهم اليومية التي كانوا يعيشونها على السفن في الماضي عن طريق السيد عبدالله بن ساعد، ورافقت الندوة جولة في أرجاء المتحف لاستعراض أهم المراكب الشراعية في ذلك الوقت، وتعرفوا إلى بعض الأدوات المستخدمة في الغوص وشاركوا في الوقت ذاته بتجربة حية حول جو البحر والغوص فيه عن طريق جلوسهم وسط المراكب الخشبية، وقد ألقى المحاضرة الدكتور سعيد الحداد حيث خرجوا بإنطباع بانطباع واضح حول صعوبة العمل الشاق الذي كان يقوم به أجدادنا البحارة. 

وفي هذه المناسبة قالت علياء بورحيمه مدير إدارة الخدمات التعريفية والتعليمية في إدارة متاحف الشارقة: "يحتل الإهتمام بالتراث اهتماماً لافتاً في استراتيجيات اإدارة المتاحف في الشارقة، وتأتي الندوات المختلفة التي تقام هناك في مقدمة الإجراءات التنفيذية لهذه الإستراتيجيات، وذلك ضمن الإطار الإرشادي والتوعوي الذي تتبناه المتاحف، وتحرص على تقديمه بجو تفاعلي، وبإشراف أساتذة على مستوى عال في التخصص المطلوب لتحقيق افضل نتيجة ممكنة". 

واضافت :"تضم ندوات الكبار لهذا الشهر العديد من العناوين المهمة، وقد استقبل الجمهور الندوة الأولى حول البحارة الإماراتيين والحياة البحرية بتفاعل ملموس، وأكدوا خلالها انه عايشوا عن قرب بالفعل ماتميزت به تلك المرحلة، ولاشك، اننا نتوقع النجاح نفسه في تقديم الورشتين القادمتين، لاسيما أن لثقافة الرحلات والفن الإسلامي طبقة واسعة من الجمهور المتابع مع ماتتميز به الندوتيين من معلومات كبيرة تعكس دور المتاحف في التوعية والثقافة المجتمعية". 

واستضاف متحف الشارقة للآثار ندوة في قاعة الندوات بعنوان رحلة تاريخية في جزئها الثاني، وتضمنت: محاضرة عن التصحر وآثاره في على الثروات الوطنية، ألقاها محمد علي مكاوي الخبير في وزارة البيئة والمياه، وسلط فيها الضوء على مفهوم التصحر وأضراره وأثره في الحياة الفطرية، وفي الإنسان، وحول خطورته التي أدت إلى اضمحلال الكثير من جهات الأرض عبر التاريخ، وإندثار النباتات الطبيعية في أقاليم واسعة، وتعرف الحاضرون إلى على سبل مواجهة خطر التصحر في وقتنا الحاضر، والجهود الدولية لمكافحة آثاره والتصدي له.  

ويأتي برنامج المحاضرات الشهرية (رحلة تاريخية) الذي انطلق خريف عام 2010 في إطار الجهود التثقيفية لمتحف الشارقة للآثار المستمدة من رسالته كمتحف نموذجي يعنى بنشر المعرفة بين شرائح المجتمع المتنوعة، حيث يبدأ البرنامج في شهر أكتوبر وينتهي في مارس كل عام على شكل سلسلة من المحاضرات التي يقدم خلالها نخبة من الأساتذة المتخصصين خلاصة خبراتهم ومعارفهم في عالم التاريخ.         

على الصعيد نفسه، يقيم متحف الشارقة للحضارة الإسلامية ورشة: حداثة الفن الاسلامي تلقيها الفنانة نورة المصري ،وتهدف إلى تعريف الجمهور على  أنواع الفن الإسلامي، وسيتاح لهم صناعة لوحة خاصة بهم من وحي الفن الحديث، سيستخدمون فيها الأشكال الهندسيه والنباتية، بمساعدة تقنيات حديثة في الورشة لإظهار العمل كلوحة متكاملة ممزوجة بالفن الإسلامي الحديث، ومنها: صنع الزخارف الإسلامية بألوان متناسقة،والهدف من هذه البرامج  هو  تثقيف فئات المجتمع كافة حول أهمية الحفاظ على الفنون وتراثنا الأصيل.

خلفية عامة

إدارة متاحف الشارقة

تم تأسيس هيئة الشارقة للمتاحف (إدارة متاحف الشارقة  - سابقاً) عام 2006 برعاية سامية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى - حاكم الشارقة، كدائرة حكومية مستقلة.

تتضمن هيئة الشارقة للمتاحف 15 موقع في الإمارة تغطي مختلف أنواع الفنون والثقافة الإسلامية وعلم الآثار والتراث والعلوم والأحياء المائية وتاريخ إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة.

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن