متاحف الشارقة تكشف عن ورش العمل التي ستنظمها خلال شهر يونيو 2013

في إطار دورها التوعوي وجهودها المستمرة لنشر الوعي التثقيفي والمعرفي بين أفراد المجتمع، تواصل إدارة متاحف الشارقة تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التعليمية والإجتماعية والثقافية ضمن سلسلة برامجها الشهرية يوم العائلة الممتع وبرنامج الكبار خلال شهر حزيران/يونيو عام 2013.

وكشفت إدارة المتاحف عن تنظيمها لثمانية ورش تعليمية واجتماعية وثقافية مجانية، حيث تقدم للمشاركين من خلالها فرصة التعرف على كيفية عمل السيارات القديمة، ماذا يأكل قنديل البحر وكيفية صنع قطعة فنية من الخزف وذلك من ضمن سلسلة أنشطة أخرى عديدة.

ومن المقرر أن تقام هذه الورش التعليمية التي تنظمها إدارة الخدمات التعريفية والتعليمية في إدارة متاحف الشارقة في الفترة من 1-29 يونيو في كل من قاعات متحف الشارقة للآثار ومتحف الشارقة للفنون ومتحف الشارقة للسيارات القديمة ومتحف الشارقة للتراث بالإضافة إلى متحف الشارقة للحضارة الإسلامية ومربى الشارقة للأحياء المائية.

وتغطي هذه الورش العديد من المواضيع المختلفة منها الفن الإسلامي والحرف التقليدية، وعلم الآثار، والتراث، والحياة البحرية والسيارات الكلاسيكية القديمة، حيث توفر للمشاركين فيها فرصة فريدة لمعرفة المزيد عن متاحف الشارقة ومقتنياتها الواسعة من خلال حلقات النقاش والأنشطة التدريبية والعملية.

تنقسم سلسلة الأنشطة والفعاليات الخاصة بهذا البرنامج إلى يوم العائلة الممتع وبرنامج الكبار حيث تم تصميم ورش العمل الخاصة بالعائلة والكبار بهدف تسليط الضوء على تاريخ الشارقة الغني والمتنوع بطريقة تفاعلية وجذابة. هذا وتعتبر فرصة المشاركة مفتوحة لجميع الراغبين من كل الأعمار لتعلم شيء جديد.

وفي يوم السبت 1 يونيو، الساعة العاشرة صباحا، ستكون العائلات على موعد للإستمتاع بيوم لا ينسى في متحف الشارقة للآثار، حيث سيتسنى للعائلات المشاركة الإنخراط في العديد من النقاشات المهمة والأنشطة الترفيهية التي تلقي الضوء على تاريخ الشارقة وحضارتها وتطورها الثقافي.

وفي يوم السبت الموافق 8 يونيو، العاشرة صباحا، يحتضن متحف الشارقة للتراث فعالية بعنوان أنا أحب تراث بلدي وهي من الفعاليات المصممة خصيصا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 -6 سنوات، وفي إطار الإحتفالات بليلة النصف من شعبان حق الليلة، سيتمكن الأطفال من الإحتفال بهذه المناسبة بإرتداء الأزياء الشعبية والتزين بالمجوهرات التقليدية والتعرف على ملابس أجدادنا وأنواع الأقمشة والحصول على الحلوى والمكسرات وأخذها معهم إلى المنزل.

أما بالنسبة للعائلات المهتمة بالحياة البحرية فيمكنهم التوجه إلى مربى الشارقة للأحياء المائية يوم السبت 15 يونيو (10 صباحاً) للتعرف على قنديل البحر ومعرفة المزيد عن هذه الكائنات البحرية الرائعة، كما يحتضن المربى ورشة عمل عن عالم قنديل البحر التي تقدم الفرصة للمشاركين لصنع عمل فني على شكل قنديل البحر.

وفي غضون ذلك، يحتضن متحف الشارقة للفنون ورشة عمل بعنوان كن مرشدا يوم السبت، 22 يونيو، 10 صباحا، حيث يكشف دليل المتاحف مزيدا من التفاصيل حول مهمة المرشد الممتعة، كما سيتمكن المشاركون من القيام بجولاتهم المتحفية الخاصة المستوحاة من الأعمال الفنية التي يختارونها بأنفسهم.

أما بالنسبة لعائلات ذوي الإعاقات المختلفة، يقيم متحف الشارقة للحضارة الإسلامية ورشة عمل بعنوان زين أوانيك الخاصة يوم السبت، 29 يونيو (10 صباحا)، حيث سيتعرف المشاركون على تاريخ وتطور الفن الإسلامي ثم القيام بصنع  إناء مستوحاة من مقتنيات المتحف الزجاجية والفخارية.

هذا ويبدأ برنامج الكبار بورشة عمل تستهدف هواة السيارات الكلاسيكية القديمة تقام في متحف الشارقة للسيارات الكلاسيكية يوم الأربعاء، 5 يونيو، حيث سيتسنى للمشاركين الاستمتاع بالعمل كميكانيكيي سيارات ليوم واحد، والحصول على فرصة التجول في أرجاء المتحف الذي يضم 100 سيارة قديمة فضلا عن التعرف وفحص أجزاء المحرك والتعرف على كيفية عمل هذه المركبات القديمة.

أما بالنسبة للمهتمين بفن الخزف، يحتضن متحف الشارقة للحضارة الإسلامية ورشة عمل خاصة بصنع أدوات الفخار تستمر لمدة ثلاثة أيام من 17-19 يونيو، حيث تم تصميم الورشة بشكل يسمح للمشاركين التعرف على تاريخ تطور صناعة الخزف، كما تتاح لهم الفرصة لصنع وتزيين قطعة من الفخار.

وفي اليوم الأول من ورشة الفخار، سيحظى المشاركون بجولة حوارية في أرجاء المتحف يتعرفون من خلالها على أهم القطع الفنية المصنوعة من الفخار من مختلف العصور الإسلامية، تليها حلقة نقاشية حول تقنيات تصميم الفخار. وفي اليوم الثاني ينخرط المشاركون في ورشة تشكيل الفخار، بينما سيتعلم المشاركون كيفية زخرفة الفخار استخدام أدوات النحت في اليوم الثالث.

وفي يوم الثلاثاء الموافق 25 يونيو، ستكون جميع العائلات مدعوة للاحتفال بحق الليلة في متحف الشارقة للتراث حيث سيستمتع المشاركون بالإحتفال بهذه المناسبة الخاصة المستوحاة من التراث الإماراتي الأصيل من خلال تصميم وصنع حقائبهم الخاصة التي سيملأها الأطفال المبتهجين بالحلويات بعد إنتهاء الإحتفال.