مجلة فيديو الألمانية ومختبر كونيكت تيست لاب يعتمدان تلفزيونات QLED كشاشات عرض خالية من مشكلة تطبع الصورة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 15 يوليو 2018 - 07:21 GMT

نجحت أجهزة تلفاز QLED من سامسونج باجتياز اختبار التحمل والحصول على شهادة خالٍ من التطبع والتوهج
نجحت أجهزة تلفاز QLED من سامسونج باجتياز اختبار التحمل والحصول على شهادة خالٍ من التطبع والتوهج

أعلنت مجلة "فيديو" الألمانية المتخصصة بالأخبار التقنية على مستوى العالم بالتعاون مع مختبر التجارب العالمية "كونيكت تيست لاب"، اعتماد تلفزيونات QLED من سامسونج كأجهزة تلفاز خالية تماماً من مشكلة تطبع الصورة أو احتراق البيكسل في الشاشة burn-in. وأكدت المؤسستان أن الاختبارات التي أُجريت على تشكيلة تلفزيونات سامسونج لعام 2018 تثبت عدم ظهور أي علامات لتطبع الصورة أو توهجها، وبذلك فإن أجهزة تلفاز QLED واحدة من أكثر شاشات العرض متانة وتطوراً في سوق اليوم.

وباتت متطلبات شاشات التلفاز تزداد في السنوات الأخيرة نتيجة إدخال العديد من التقنيات مثل النطاق الديناميكي العالي (HDR). وتعتبر احتمالية حدوث مشكلة التطبع مصدر قلق للعملاء بشكل عام ولشريحة العملاء المتميزين بشكل خاص. وبهدف معرفة ما إذا كانت شاشات العرض تتوافق مع متطلبات الأداء الصارمة أم لا، قام خبراء التلفزيون من مجلة "فيديو" ومختبر "كونيكت تيست لاب" بإجراء اختبار اعتماد يستند إلى المعيار الدولي لقياسات عرض المعلومات (IDMS)، للتركيز على جودة عرض محتوى تلفزيونات QLED بتقنية النطاق الديناميكي العالي.

ونجحت أجهزة تلفاز QLED من سامسونج باجتياز اختبار التحمل والحصول على شهادة "خالٍ من التطبع والتوهج"[1]، حيث أجرى الخبراء في اختبار التحمل الذي استمر لمدة 72 ساعة قياسات على تلفزيونات QLED للتحقق من عدم وجود آثار لمشكلة التطبع المفترضة، والتي قد تكون ناجمة عن عناصر الصورة الثابتة. هذه التأثيرات، التي يشار إليها أيضاً باسم "تأثير الذاكرة" أو "ظلال الصورة" أو "بقاء الصورة على الشاشة" أو "الصورة الثابتة"، تخفض بشكل ملموس جودة العرض.

وفي حالة بعض تقنيات العرض، ستبدأ تأثيرات الذاكرة بالتوهج والظهور بعد دقيقة واحدة من استخدام التلفزيون عندما يتم عرض عناصر الصورة الثابتة على الشاشة بمستويات سطوع عالية. وتم في الاختبار إعداد أجهزة التلفاز وفق نموذج شطرنج لإظهار القيم السوداء العميقة والبيضاء الساطعة لاطول فترة زمنية ممكنة. قام مهندسو الاختبار بإضافة عناصر نصية متغيرة وإطار أبيض ساطع بشكل متقطع إلى صورة الاختبار بحيث لا يمكن للكشف التلقائي عن الصور الثابتة لأجهزة التلفاز الحديثة بتقنية HDR أن يبدأ بالعمل. وقد ساعد ذلك المختبرين على خلق ظروف مشابهة كما في ممارسة الألعاب المزودة بتقنية HDR. وبالإضافة إلى التحليل القياسي، استخدم المختبرون صوراً رمادية داكنة مع قيم سطوع تبلغ 10 شمعة – والتي ستظهر عندما يتم تكبير البيكسلات الداكنة.

وأظهرت المقاييس التي تم اعتمادها أن أجهزة تلفاز QLED ظلت غير متأثرة في الاختبارات الصارمة التي أجريت عليها. وبالتالي، يمكن ترك التلفزيون بشكل دائم بدون ظهور أي عناصر للصورة مثل شعارات الشبكة وغيرها.

ومع الأخذ بعين الاعتبار أن جودة العرض تتأثر بشدة نتيجة التوهج أو الاحتراق - خاصة بعد عرض صور بتقنية HDR مع قيم سطوع فائقة - يعتبر تلفزيون QLED المنتج المثالي لأولئك الذين يخططون لشراء جهاز تلفزيون حديث ومتطور، حيث يوفر تلفاز سامسونج الجديد قدرات مرئية قوية بدون اي تأثيرات محتملة أو ضرر دائم للصورة.

وخلص خبراء الاختبار[2] : " يمكن للأشخاص الذين يرغبون باقتناء أجهزة تلفاز متطورة خالية من مخاطر تطبع الصورة على مدى سنوات عديدة من الاستخدام أن يجدوا ما يتمنون مع تلفزيونات LCD أو QLED على التوالي".

خلفية عامة

سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي

تعتبر شركة سامسونج الكترونيكس المحدودة إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال أشباه الموصلات والاتصالات والوسائط الرقمية وتقنيات المقاربة الرقمية، وخلال العام2011، بلغت مبيعات الشركة الإجمالية في الولايات المتحدة الأمريكية 1ر143 مليار دولار أميركي.تعمل الشركة من خلال 197 مكتباً في 72 دولة وتوظف حوالي 206 آلاف شخص، وتدير الشركة منظمتين مختلفتين لتنسيق تسع وحدات عمل تجارية مستقلة: الإعلام الرقمي والاتصالات، العرض البصري، الاتصالات المتنقلة، أنظمة الاتصالات، الأجهزة المنزلية الرقمية، حلول تقنية المعلومات، والتصوير الرقمي وحلول الأجهزة، التي تتألف من الذاكرة وأنظمة LSI وLCD، ونظراً إلى أدائها الرائد على مستوى القطاع عبر مجموعة من المعايير الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، حظيت سامسونج الكترونيكس بجائزة أفضل شركة في العالم من حيث التقنيات المستدامة، وذلك في مؤشر داو جونز 2011 للاستدامة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن