مجلس امناء كليات التقنية العليا يعقد اجتماعه الخامس وفق التشكيل الجديد

عقد مجلس أمناء كليات التقنية العليا إجتماعه الخامس لسنة 2015 في مقر كلية أبوظبي التقنية للطالبات، وذلك بحضور كامل أعضائه وفق التشكيل الجديد الذي صدر بموجب قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 238/9و/18 لسنة 2015، حيث تم خلال الاجتماع تشكيل اللجان الدائمة للمجلس ومناقشة عدة موضوعات تتعلق باستراتيجية التطوير في الكليات.
وترأس الاجتماع ، معالي محمد عمران الشامسي رئيس مجمع كليات التقنية العليا ورئيس مجلس الامناء ، والذي استهله بكلمة رحب فيها بالأعضاء الجدد للمجلس ،منوها الى أن هذا التشكيل الجديد قد ضم ثلاثة أعضاء من خريجي كليات التقنية العليا، وهم سعادة موزة علي الهاملي، وسعادة مالك آل مالك، وسعادة محمد مطر المري، معتبرا ان كليات التقنية بهذا تكون أول مؤسسة تعليمية بالدولة ينال هذا العدد من خريجيها شرف تقلد عضوية مجلس أمنائها، مؤكدا أن ذلك يمثل فخرا للكليات حيث يعكس مدى تميز خريجيها، الذين تمكنوا من ترك بصمات وانجاز لهم في سوق العمل وخدمة مجتمعهم ،وأصبحوا يتقلدون اليوم مناصبا قيادية وفاعلة في الدولة.
كما عبر معاليه عن الشكر والتقدير لأعضاء المجلس الذين تم إعادة تعيينهم ، وتقدم بالشكر أيضا للأعضاء السابقين بالمجلس وخص بذلك معالي خلفان محمد الرومي وسعادة الدكتورة أمينة الرستماني وسعادة سيف الهاجري، مثمنا جهودهم ومساهماتهم القيمة التي أدوها خلال فترة عملهم بالمجلس متمنيا لهم التوفيق في مجالات عملهم الأخرى.
كما حرص معالي الشامسي على تقديم نبذة تعريفية عن الكليات للأعضاء الجدد، متطرقا للدور الهام الذي ينتظر أن يطلع به المجلس الجديد لتطوير الكليات على مختلف المستويات لتعزيز مسيرتها الأكاديمية ورسالتها المجتمعية كونها تمثل أكبر مؤسسة للتعليم العالي بالدولة، والتي تضم قرابة ال24 ألف طالبا وطالبة موزعين على مستوى 17 كلية في مختلف امارات الدولة.
وتطرق معاليه أيضا للحديث حول التحديات الحالية، وفرص النجاح المتوفرة لمواجهتها والتغلب عليها، كما دعا أعضاء المجلس و إدارة مجمع كليات التقنية العليا الى التكاتف لتحقيق الاهداف الاستراتيجية للكليات، وتعزيز نجاحاتها وازالة أي معوقات تواجه مسيرتها التعليمية المتميزة، خاصة في ظل ريادة الكليات على مستوى التعليم العالي في تقديم البرامج التطبيقية والمهنية بمعايير عالمية وبما يلبي حاجات سوق العمل المستقبلية والمتغيرة، مؤكدا أن الجميع يجب أن يعمل معا من أجل رفعة المجمع والرقي به الى أعلى درجات التقدم والتطوير على المستويين الاقليمي والعالمي، وذلك في سبيل خدمة الوطن والمواطنين، وتحقيقا لأهداف ورؤى القيادة العليا بالدولة.
ومن ثم واصل المجلس اجتماعه حيث تم اختيار سعادة محمد عبد الله ساحوه السويدي كنائبا لرئيس المجلس، كما تم تشكيل اللجان الدائمة للمجلس من الأعضاء ، بحيث تضمنت اللجنة الاكاديمية و لجنة الموارد البشرية و لجنة التدقيق، ومن ثم تم البحث و النظر في بقية الموضوعات المطروحة في جدول أعمال الإجتماع.
هذا ويضم التشكيل الجديد لمجلس امناء كليات التقنية العليا كل من معالي محمد عمران الشامسي رئيس كليات التقنية العليا (رئيسا) وعضوية كل من سعادة محمد عبد الله ساحوه السويدي (نائب رئيس المجلس ) ،وسعادة محمد سلطان القاضي، وسعادة الدكتور عبدالله الخنبشي، سعادة مالك سلطان آل مالك، وسعادة محمد مطر المري، وسعادة موزة علي الهاملي، وسعادة فاطمة غانم المري، وسعادة الدكتورعبداللطيف الشامسي.
خلفية عامة
كليات التقنية العليا
أنشئت كليات التقنية العليا في العام 1988 وتُعد أكبر مؤسسة للتعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد اكتسبت الكليات سمعة ممتازة نظراً لالتزامها بالتفوق الأكاديمي والتعليم الإبداعي. ويبلغ عدد طلبة الكليات 000 18 طالباً وطالبة موزعين على 17 كلية للطلاب والطالبات في أبوظبي، والعين، ودبي، ورأس الخيمة، والشارقة، والفجيرة، ومدينة زايد، والرويس.
تقدم كليات التقنية العليا ما يزيد على 80 برنامجا دراسياً تخصصياً على مختلف المستويات يتم تدريسها باللغة الإنجليزية، وذلك في حقول الاتصال التطبيقي، وإدارة الأعمال، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الصحية، والتربية. ويتم إعداد جميع البرامج الدراسية بالتشاور مع جهات العمل البارزة بالدولة، وذلك للتحقق من إكساب الدارسين المهارات الوظيفية المطلوبة ومن استيفائها لأعلى المستويات. ويدرس الطلبة في بيئة تعليمية متطورة تقنياً تعتمد على التعليم الإلكتروني وتعزز مهارات التعلم المستقل والتعلم مدى الحياة. ويحظى خريجو الكليات بالإقبال الشديد من جهات العمل المختلفة نظراً لقدرتهم على العمل بفاعلية في بيئة العمل الحديثة التنافسية.
وقد منحت كليات التقنية العليا منذ تأسيسها أكثر من 000 48 مؤهل علمي. وتقيم الكليات العلاقات الإيجابية والشراكات المهنية مع كبريات الشركات والمؤسسات بالدولة والجامعات والمؤسسات العالمية المرموقة.