مجموعة أغذية تعلن عن نتائجها المالية عن العام 2011

بيان صحفي
تاريخ النشر: 29 مارس 2012 - 07:20 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أعلنت مجموعة أغذية إحدى المجموعات الرائدة في مجال الأغذية والمشروبات في الإمارات العربية المتحدة والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن نتائجها المالية المدققة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2011. وقد حققت الشركة حجم مبيعات وصل إلى 1.14 مليار درهم بنسبة نمو قوية بلغت 14% مقارنة مع العام السابق، كما بلغت قمية أرباح المجموعة 86 مليون درهم بتراجع قدره 25% عن السنة الماضية بسبب إرتفاع في أسعار المواد الأولية و في تكاليف المدخلات من الحبوب والبوليثيلين تيريفثاليت، وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت على مدى الخمس سنوات الماضية معدل نمو سنوي مركب بلغ 21.4% في المبيعات و 24.3% في صافي الأرباح. وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 5%.

تسلط النتائج الضوء على الأداء القوي لقسم أعمال المستهلك الذي سجل نمواً قوياً في صافي المبيعات بلغت نسبته 18% على أساسي سنوي ليبلغ حجم مبيعات القسم 376.9 مليون درهم. بينما حقق قسم الأعمال الزراعية الذي يدير أعمال الدقيق والأعلاف، نسبة نمو في صافي المبيعات بلغت 12% على أساس سنوي لتصل قيمة المبيعات إلى 767.4 مليون درهم.

 تجدر الإشارة إلى أن العام 2011 قد شهد أيضاً إطلاق منتجات الألبان الطازجة تحت اسم العلامة التجارية يوبليه التي تتميز بعمر صلاحية طويل نسبياً، بالإضافة إلى طرح منتجات عصائر الفاكهة الطبيعية 100% تحت اسم العلامة التجارية تشيكيتا كما تم إطلاق عصائر الفاكهة الطازجة تحت اسم العلامة التجارية العين فريش.

وفي ديسمبر 2011، أعلنت مجموعة أغذية إستحواذها على شركة بليت سو التركية لتعبئة المياه الطبيعية، مع إتاحة الوصول المباشر إلى مصدر ينابيع مياه معدنية طبيعية، كما تولت المجموعة حق إدارة الشركة وقد إستكملت إجراءات الاستحواذ على 100% من الأسهم في مارس 2012 الجاري. هذا وتخطط المجموعة لتوسيع نطاق عمليات التوزيع على المستوى الإقليمي في تركيا. وسيتيح هذا المشروع الاستراتيجي للمجموعة أيضاً أن تدخل إلى قطاع مياه الشرب الطبيعية ذات هوامش الأرباح الأعلى في دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى نطاق أوسع جغرافياً.

وفي إطار تعليقه على هذه النتائج قال معالي السيد راشد مبارك الهاجري، رئيس مجلس إدارة مجموعة أغذية: "نحن راضون تماماً عن أدائنا خلال هذا العام، لاسيما في ظل بيئة مليئة بالتحديات التي تواجه صناعة الأغذية والمشروبات وقد تبلورت هذه التحديات من خلال زيادة تكاليف مدخلات الإنتاج علاوة إلى الإضطرابات السياسية الإقليمية. ومع ذلك فإننا أثبتنا أن أسسنا لا تزال قوية وقد إنعكس ذلك من خلال المبيعات القوية ونمو حجم مبيعات جميع الفئات خلال العام 2011. وينسجم هذا الأداء مع إلتزامنا بنهج تحقيق النمو على المدى الطويل".

من جانبه قال السيد إلياس أسيماكوبولوس، الرئيس التنفيذي لمجموعة أغذية: "تواصل إستثماراتنا التركيز على فرص النمو، في حين أننا نمضي قدماً في مواجهة التحديات المتمثلة في إرتفاع تكاليف الإنتاج من خلال الإستفادة من المبادرات الرامية إلى توفير التكاليف، وفرص الإستفادة القصوى من سياسات التسعير، ومن خلال تسريع وتيرة الدخول إلى فئات جديدة. ونحن نرى أن الدخول في هذه القطاعات الجديدة يعتبر محرك للنمو الإستراتيجي ويساهم في تحقيق طموحاتنا بأن تصبح "مجموعة أغذية" الشركة الرائدة في الإمارات العربية المتحدة في مجال الأغذية والمشروبات"

المبيعات

حققت مجموعة أغذية نمواً قوياً بلغ 14% على أساس سنوي ليصل صافي مبيعات المجموعة إلى 1.14 مليار درهم، ويعود هذا النمو إلى الأداء القوي لقسم المياه والمشروبات الذي حقق نسبة نمو في المبيعات بلغت 21%، كما حقق قسم الدقيق والعلف الحيواني نمواً في المبيعات بنسبة 12 في المائة. وقد جاءت هذه الزيادة بالدرجة الأولى من زيادة حجم الإنتاج وخطط التسعير والتوسع في شبكة التوزيع.

وعلى مدى فترة خمس سنوات (2006-2011)، حققت الشركة معدل نمو سنوي مركب ملفت في المبيعات بلغ 21.4%.

الربحية

على الرغم من انخفاض صافي الأرباح السنوية بنسبة 25% خلال عام 2011 مقارنة بالعام الماضي ليصل صافي الأرباح إلى 86 مليون درهم، إلا أنه من المشجع أن نرى أن المجموعة قد حققت انتعاشاً في أرباح الربع الأخير من عام 2011. وتعكس الأرباح الصافية المحققة خلال تلك الفترة نمواً بلغ 33٪ يتجاوز متوسط صافي الأرباح المحققة خلال الأشهر الثلاثة السابقة لتلك الفترة​​. وقد نتج هذا التحسن من ارتفاع الأسعار في قسم المياه والمشروبات الذي استهل بدايته في الربع الأخير من عام 2011، ومن الإنتاج الداخلي لمنتجات الدقيق والعلف الحيواني عقب رفع معدل القدرة الإنتاجية، ومن انخفاض تكلفة مدخلات الإنتاج من الحبوب. ووضعت المجموعة خططاً لزيادة قدرة إنتاج علف الدواجن للربع الأخير من عام 2012 بما في ذلك إعادة هيكلة مصنع العلف وذلك بهدف خفض التكاليف وتحسين الكفاءة.

ويرجع الانخفاض في إجمالي صافي الأرباح المحققة عام 2011، والناجم في المقام الأول من انخفاض هامش إجمالي الأرباح بنسبة 4%، إلى عاملين: (أ) الزيادة المستمرة في تكلفة المدخلات من المواد الخام (الحبوب والبولي إثيلين تيريفثالات)، و (ب) استفادة قسم الدقيق بالمجموعة خلال العام الماضي من الانخفاض في أسعار القمح عالمياً وفي حين سعر بيع الدقيق في السوق لم ينخفض بذات الوتيرة مما أدى إلى ارتفاع هوامش الأرباح لمرة واحدة.

وقد حققت المجموعة معدل نمو سنوي مركب في صافي أرباحها بلغ 24.3% على مدى خمس سنوات (2006-2011).

أداء أقسام العمل

قسم الأعمال الزراعية

الدقيق والعلف

يعكس صافي مبيعات قسم الأعمال الزراعية والبالغ قيمته 767.4 مليون درهم في عام 2011 نمواً بنسبة 12% على أساس سنوي مدفوعاً بزيادة الأسعار وحجم الإنتاج بنسبة 4%. وقد حافظت المجموعة على الموقع الريادي لعلامتها التجارية في سوق الدقيق والعلف الحيواني في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وانخفض صافي أرباح هذا القسم الذي بلغ 87 مليون درهم بنسبة 24% على أساس سنوي. ويعزى هذا الانخفاض في المقام الأول إلى تقلص هامش الأرباح بنسبة 5.1% بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار الحبوب، فضلا عن حقيقة مفادها أن قسم الدقيق خلال الفترة نفسها من العام الماضي استفاد من انخفاض أسعار الحبوب التي تم بيعها محلياً بأسعار أقل من أسعار السوق العالمية مما أدى إلى ارتفاع هامش الأرباح.

وحققت الإجراءات التي طبقتها المجموعة خلال عام 2011 بهدف زيادة ربحية هذا القطاع النتائج المرجوة منها، حيث تحسن إجمالي هامش الأرباح بالربع الرابع في عام 2011 بنسبة 2% بالمقارنة مع الأشهر التسعة الأولى من عام 2011. وتم الانتهاء من مشروع توسعة الطاقة الإنتاجية لمصانع الدقيق والعلف الحيواني، أما المنتجات التي كان يتم توريدها من الخارج فقد بدأ إنتاجها داخلياً اعتباراً من الربع الأخير من عام 2011، كما تحسنت ربحية قسم الأعلاف مدعومةً بانخفاض أسعار الحبوب في الآونة الأخيرة. وتخطط المجموعة لزيادة القدرة الإنتاجية لعلف الدواجن خلال الربع الأخير من عام 2012 ويشمل ذلك إعادة هيكلة مصنع العلف بهدف خفض التكاليف وتحسين الكفاءة. وفي أواخر عام 2011، أبرمت المجموعة عقداً لإدارة مخزون القمح بالنيابة عن حكومة أبوظبي كجزء من مبادرة الأمن الغذائي مقابل حصولها على رسوم إدارة.

قسم أعمال المستهلك

مرة أخرى، حقق قسم أعمال المستهلك أداءً قوياً وثابتاً. ويعكس صافي المبيعات الذي بلغ 376.9 مليون درهم نمواً قوياً بنسبة 18٪، مدفوعاً بالأداء الممتاز لقسم المياه والمشروبات. وقد وصلت نسبة مساهمة قسم أعمال المستهلك من إجمالي مبيعات الشركة إلى 33% (2006: 17%)، مما يعكس استراتيجية الشركة الرامية إلى تسريع تنويع منتجاتها لتشمل منتجات ذات هوامش ربح أعلى مستدامة.

ويعتبر صافي أرباح هذا القسم البالغ 33.3 مليون درهم أقل هامشياً من صافي الأرباح الذي حققته المجموعة خلال العام الماضي بسبب ارتفاع تكلفة البولي إثيلين تيريفثالات. كما تم فرض زيادة في الأسعار بنحو 10٪ على المياه المعبأة وعصير كابري سن خلال الربع الأخير من عام 2011، حيث ستساهم هذه الزيادة جزئياً في تعويض الزيادة في تكلفة البولي إثيلين تيريفثالات وتحسين هامش الأرباح في المستقبل.

المياه والمشروبات

على الرغم من التحديات والمنافسة القوية في السوق فقد واصل قسم المياه والمشروبات أداءه القوي حيث ازدادت مبيعاته بنسبة 21% على أساس سنوي مدفوعاً بزيادة قوية نسبتها 19% في حجم مبيعات المياه المعبأة وزيادة قوية بنسبة 23% في حجم مبيعات مشروبات كابري سن. وحافظت شركة العين للمياه المعدنية على المركز الرائد لعلامتها التجارية في إمارة أبوظبي كما أنها تعتبر ثاني أقوى شركة على مستوى الإمارات العربية المتحدة في هذه الصناعة.

وفي ديسمبر 2011، دشّنت الشركة منتجات العصائر الطبيعية الطازجة 100% تحت اسم العلامة التجارية تشيكيتا واستحوذت على شركة بليت سو التركية لتعبئة المياه الطبيعية، مع إتاحة الوصول المباشر إلى مصدر مياه ينابيع معدنية طبيعية. وتخطط الشركة لتوسيع نطاق عمليات التوزيع على المستوى الإقليمي في تركيا، حيث ستمكننا هذه الخطوة الاستراتيجية الرئيسية من دخول قطاع مياه الشرب "المعدنية الطبيعية" ذات هامش الأرباح الأعلى في دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى نطاق أوسع جغرافياً.

المواد الغذائية

حققت مبيعات قسم المواد الغذائية 55.6 مليون درهم بزيادة قدرها 3% بالمقارنة مع عام 2010، في حين حققت المنتجات التي تحمل العلامة التجارية للمجموعة العين في دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً بنسبة 11٪. وحافظ قسم منتجات معجون الطماطم العين على مكانته الرائدة في قطاع منتجات الطماطم في دولة الإمارات العربية المتحدة ونواصل توسيع حصتنا في قطاع الخضروات المجمدة.

وترجع خسائر هذا القسم والبالغة 10.6 مليون درهم إلى الخسائر التي تكبدها قسم منتجات الألبان الطازجة والعصائر الطازجة الذي تم إنشاؤه مؤخراً، بقيمة 2.4 مليون درهم، كما ترجع الخسائر التي تعرضت لها المجموعة في مصر بقيمة 3.6 مليون درهم إلى الاضطرابات الداخلية/الإقليمية وانخفاض أسعار معجون الطماطم الصيني، في حين انخفضت خسائر منتجات معجون الطماطم والخضروات المجمدة التي تحمل العلامة التجارية للمجموعة في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى حد كبير لتصل إلى 4.6 مليون درهم مقارنة بخسائر قيمتها 10.2 مليون درهم خلال العام الماضي. ولا تزال المجموعة تركز على تحقيق الربحية من مصنعها في مصر وقسم معجون الطماطم والخضروات المجمدة في الإمارات العربية المتحدة.

التوقعات المستقبلية

بات من الواضح تماماً بأنه يتعين على شركات تصنيع المواد الغذائية والمشروبات أن تتعامل مع تحديات تكاليف مدخلات الإنتاج المتقلبة (الحبوب والبولي إثيلين تيريفثالات)، وربما قد لا تكون قادرة على تمرير كامل الزيادة في تكاليف المدخلات إلى مستهلكيها وعملائها، في حين لا تزال تداعيات الاضطرابات الإقليمية تمثل مصدراً للقلق. وعلى الرغم من هذه البيئة المليئة بالتحديات حقاً إلا أننا لا نزال متفائلين بشأن آفاق الإيرادات في المستقبل ونمو الأرباح في ظل سعي الشركة الحثيث لتطبيق استراتيجيتها الرامية إلى طرح منتجات جديدة ذات قيمة مضافة، والمضي قدماً في مسيرة التوسع الجغرافي، وتشغيل العمليات بكفاءة عالية.

خلفية عامة

مجموعة أغذية

مجموعة أغذية ش.م.ع، هي إحدى الشركات الرائدة في مجال السلع الإستهلاكية في الإمارات العربية المتحدة. تمتلك مجموعة أغذية وتدير بالكامل أربعة شركات إنتاجية رائدة في مجال السلع الغذائية، هي؛ شركة العين للمياه المعدنية (مياه العين) التي تعد ثاني أكبر علامة تجارية للمياه المعدنية المعبأة في الإمارات العربية المتحدة، والمنتج والموزع المحلي لعصائر كابري صن، وشركة المطاحن الكبرى للدقيق والعلف الرائدة في تصنيع وانتاج أجود أنواع الدقيق والعلف الحيواني. ومصنع العين لتعليب وتصنيع الخضروات الرائد في تصنيع وتسويق معجون الطماطم والخضار المجمدة. وشركة العين للأغذية والمشروبات في مصر والتي تنتج معجون الطماطم والخضار المجمدة ومركز الفواكه. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن