مجموعة إيلاف تزور مصر والجزائر للمشاركة في ملتقى الشركة العربية الدولية

بعد اختتام مشاركتها الناجحة في الدورة المغربية من الحدث، تواصل مجموعة شركات إيلاف للسياحة والسفر والفنادق مشاركتها في سلسلة فعاليات ملتقى الشركة العربية الدولية لتنظيم المعارض الذي ينعقد يومي 15 و16 نوفمبر في العاصمة المصرية القاهرة، ويومي 20 و21 من الشهر نفسه في الجزائر. وتأتي هذه الخطوة إنطلاقاً من حرص المجموعة على المساهمة الفاعلة في تعزيز حركة التبادل السياحي بين المملكة العربية السعودية ودول شمال أفريقيا. وسيمثّل المجموعة في كلا البلدين وفد رفيع المستوى برئاسة رئيس المجموعة زياد بن محفوظ، يرافقه عدد من كبار المسؤولين ومدراء الأقسام في المجموعة. 

وتكتسب هذه المشاركة أهمية كبيرة في سياق إلتزام مجموعة إيلاف بتوسيع نطاق خدماتها على مستوى المنطقة وترسيخ مكانتها الريادية على خارطة الضيافة العالمية، بما يتماشى والجهود الوطنية الرامية إلى الإرتقاء بقطاع السياحة في السعودية والوصول به إلى أعلى المستويات العالمية. وسيقام على هامش فعاليات الحدث حفل تكريم خاص لشركاء مجموعة إيلاف بالنجاح، تقديراً على مساهماتهم القيمة في تعزيز مكانة المجموعة إقليمياً ودولياً. 

 وفي معرض تعليقه على الأمر، أشاد زياد بن محفوظ، رئيس مجموعة إيلاف، بالدور المحوري لكل من مصر والجزائر في دعم حركة السياحة في السعودية، مضيفاً: "يشهد قطاع السياحة السعودي إقبالا ملحوظا من قبل السياح القادمين من مصر والجزائر، سواء لأغراض دينية أو للعمل أو الترفيه. ونود في هذا السياق أن نثني على شركائنا بالنجاح في كل من مصر والجزائر لجهودهم الدؤوبة في رفد الأهداف التنموية للقطاع السياحي السعودي وبالتالي دفع عجلة نمو الإقتصاد الوطني."  

وأضاف بن محفوظ: "نتطلّع من خلال مشاركتنا في ملتقى الشركة العربية الدولية لتنظيم المعارض في كل من مصر والجزائر إلى تسليط الضوء على المقوّمات السياحية للمملكة العربية السعودية، مع التركيز بشكل خاص على الخطط الوطنية لتعزيز تجربة الحجاج والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم وخاصةً من مصر والجزائر. كما نتطلّع إلى تبادل الأفكار والخبرات مع كبرى الشركات والوكالات والهيئات الإقليمية والدولية المشارِكة في الحدث وذلك في سبيل العمل معاً على تحسين جودة البرامج السياحية وخدمات برامج السفر المقدمة."

 وتجدرالإشارة أخيراً إلى أن مجموعة إيلاف تلتزم بالمشاركة في مختلف الفعاليات الإقليمية والدولية ذات الصلة بقطاع السياحة والسفر والفنادق، وذلك في إطار حرصها على مواصلة العمل على تقديم أفضل الخدمات السياحية عالمية المستوى وتوسيع محفظتها الإستثمارية لتشمل فنادق ومرافق سياحية جديدة في سبيل مواكبة الطفرة السياحية التي تشهدها مختلف الوجهات الرئيسية في شتى أنحاء المملكة، بما يدعم التوجّهات المحلية لتعزيز التنمية السياحية في المملكة ودفع عجلة التنوع الإقتصادي في المملكة.