إطلاق فندقين في المدينة المنورة لدعم كفة العرض مقابل الطلب مع إقتراب مواسم الذروة

يشهد قطاع الايواء في المملكة العربية السعودية إرتفاعاً ملحوظاً مع الاقتراب الفعلي لفترة العمرة والحج والذي حقق نسبة إشغال وصلت إلى 130 في المائة. ويتزامن هذا الارتفاع الملحوظ في قطاع الإيواء مع المنافسة القوية بين الكثير من الفنادق العالمية التي أعلنت الجاهزية لاستقبال النزلاء بعد أن سجّلت خدماتها الالكترونية مؤشرات مرتفعة من الحجوزات المؤكدة.
ومع هذا النمو المتوقع، قامت مجموعة إيلاف خلال شهر إبريل المنصرم بإفتتاح فندقي إيلاف النخيل وإيلاف البستان في المدينة المنورة بطاقة إستيعابية تصل إلى 279 غرفة، وذلك في إطار خطتها الطموحة إلى التوسّع في المملكة بما يتماشى مع مشروع الإستراتيجية السياحية المحلية، ومساهمة لتنفيذ خطة الهيئة العليا للسياحة والآثار.
وفي معرض تعليقه على هذا الإفتتاح، قال زياد بن محفوظ، رئيس المجموعة: "يأتي إطلاق هذين الفندقين في وقت مناسب يدعم كفة العرض مقابل الطلب في المدينة المنورة، لا سيما مع إقتراب مواسم الذروة. ويتميز الفندقان بموقع إستراتيجي وخصائص ممتازة لتلبية كافة إحتياجات النزلاء. ويعد هذا الإفتتاح إستكمالاً لخطة الحكومة الرشيدة الرامية إلى تحقيق التنمية السياحية بشكل متوازي ومتنوع على كافة الأصعدة، بما في ذلك السياحة من أجل الأهداف الدينية."
وإختتم بن محفوظ قائلاً: "لا بد من الإشارة أخيراً إلى الجهود الدؤوبة التي تبذلها الحكومة السعودية في سبيل الإرتقاء بالمستوى السياحي المحلي، وعلى رأسها إعادة هيكلة وتنظيم القطاع السياحي في المملكة ودعم تدفق الإستثمار بالمشاريع الكبرى.
خلفية عامة
مجموعة إيلاف
مجموعة إيلاف للسياحة والسفر والفنادق هي التوسع السريع في الضيافة والسياحة في الشرق الأوسط. الأنشطة الأساسية لديها تتضمن: الفنادق وخدمات إدارة الفندق، السياحة والسفر خدمات تشتمل على الروابط لشركات الطيران الكبرى، والجولات الصادرة، والجولات الواردة إلى مواقع في المملكة الدينية والتاريخية والأثرية، خدمات الحج والعمرة، خدمات تكنولوجيا المعلومات.