مجموعة الاتحاد للطيران تحتفل باليوم العالمي للأحياء البرية

نظّمت مجموعة الاتحاد للطيران عدداً من الأنشطة لتعزيز الوعي على ضرورة المحافظة على الموارد الطبيعية لكوكب الأرض مثل الأحياء البرية والطبيعة. أقيمت الفعاليات والانشطة المختلفة في مطار أبوظبي الدولي، وعلى متن رحلات الاتحاد للطيران وفي المقر الرئيسي للمجموعة في العاصمة أبوظبي.

و بالتعاون مع مطار أبوظبي الدولي، حصل المسافرون عبر مبنى المسافرين 3 على هدايا تذكارية عن الأحياء البرية وشاركوا في مسابقة تحمل رسائل تثقيفية أمام منصة جذابة صممت لهذه المناسبة.

كما انضمت المربيات في الأجواء إلى الاحتفالات بتشجيع الضيوف الصغار على تلوين رسومات للأحياء البرية ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي عبر وسم "#Etihad4Wildlife".

وشارك الموظفون في المقر الرئيسي للمجموعة بمسابقات مختلفة لاختبار معلوماتهم المتعلقة بالأحياء البرية، مع التقاط صورهم مع مجسمات لحيوانات برية، والاستمتاع بالحلويات المصممة على شكل حيوانات. وقد ذهبت كافة التبرعات إلى جمعيات خيرية تُعنى بالحياة البرية.

إلى جانب ذلك، أطلقت مجموعة الاتحاد للطيران دورة تثقيفية الكترونية للموظفين بعنوان "الإتجار غير المشروع بالأحياء البرية" تشرح وسائل وأسباب تهريب أنواع الحيوانات البرية ، بالتركيز على قطاع الطيران وكيفية المساعدة على الحد من هذه التجارة غير الشرعية.

في هذه المناسبة، قالت ليندن كوبيل، رئيس قسم الاستدامة في الاتحاد للطيران: "تفتخر الاتحاد بكونها رائدة في التذكير بالمخاطر التي تواجهنا والمتمثلة في فقدان العديد من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض نتيجة لاستنزاف بيئاتها الطبيعية، وتغير المناخ، والجرائم المرتكبة ضد الأحياء البرية مثل الصيد والاتجار غير المشروعين".

وتابعت ليندن "كانت ردة فعل ضيوف الاتحاد والموظفين رائعة خلال اليوم العالمي للأحياء البرية، وسنستمر في مسيرتنا هذه خلال 2018."

الجدير بالذكر أن الاتحاد للطيران قد وقعت على إعلان منظمة "متحدون من أجل الحياة البرية" للنقل غير المشروع لأنواع الأحياء البرية، وبدأت بتطبيق سياسة رعاية الحيوان والمحافظة على الحيوانات لدعم جهود منع الإتجار غير المشروع بالأحياء البرية.

تنص السياسة على متطلبات شرعية لنقل أنواع الأحياء البرية كما تمنع نقل بعض الأنواع. وفي هذا الأطار، لا تسمح الاتحاد للطيران بنقل والحيوانات الحية المستهدف استخدامها في الأبحاث العلمية ولا تذكارات الصيد المصنوعة من المنتجات الحيوانية، كما حظرت نقل زعانف القروش منذ 2011 على متن رحلاتها.