مجموعة الحبتور تتبنّى سياسة توظيف المواطنين

تماشياً مع مبادرة أبشر الحكومية االتي أطلقتها وزارة شؤون الرئاسة مؤخراً، أعلنت مجموعة الحبتور اليوم عن مرحلة جديدة في سياستها لتوظيف المواطنين، وذلك من خلال تطبيق برامج عدّة سوف توضع موضع التنفيذ في الأشهر المقبلة.

برنامج أبشر هو خطّة تُطبَّق على صعيد البلاد ككل، وتهدف إلى توظيف ما يزيد عن20,000 شاب إماراتي عاطل عن العمل في السنوات الخمس المقبلة.

لطالما اعتمدت مجموعة الحبتور سياسة تقوم على توظيف الإماراتيين، وقد تبنّت مبادرة أبشر بحماس كبير من خلال سلسلة من البرامج الجديدة. وهذا إلى جانب سعي المجموعة إلى توظيف نسبة كبيرة من الإماراتيين في المستقبل، تأمل المجموعة تعيين أبناء الإمارات في مناصب أساسية بما في ذلك قطاعات الفنادق، السيارات، العقارات، التعليم، التأمين والنشر.

في الأشهر الأخيرة، بدأت مجموعة الحبتور تطبيق هذه السياسة من خلال توظيف عدد من المواطنين الإماراتيين في مكتبها الرئيسي. ومنهم ناصر العلي، مدير الموارد البشرية وتوظيف المواطنين وعبد السلام محمود المرزوقي، مدير العلاقات المجتمعية.

وفي مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب الذي تملكه وتديره أيضاً مجموعة الحبتور، يعمل ثاني عبدالله صقر المهيري، مشرف الشؤون الإسلامية والثقافية، بينما خالد أحمد حارب المهيري مدير الفعاليات والتسويق.

وقد وضعت مجموعة الحبتور برنامجاً تدريبياً سوف يؤدّي إلى انضمام خرّيجين إماراتيين شباب من مختلف الاختصاصات إلى الشركة. وسوف تواصل أيضاً التنسيق مع الجامعات الإماراتية والمشاركة في معارض المهن المحلية لتسهيل عملية التوظيف.

يشرف ناصر العلي، مدير الموارد البشرية وتوظيف المواطنين، على برنامج أبشر بمساعدة لجنة معنيّة بتوظيف الإماراتيين.

علّق العلي: "أتطلّع كثيراً إلى وضع هذه الخطة الشاملة موضع التنفيذ في الأشهر القليلة المقبلة". وأضاف "تبذل مجموعة الحبتور كل الجهود الممكنة للتقيّد بمعايير مبادرة "أبشر" الحكومية، ونحن متحمّسون للمشاركة فيها. من الواضح أنهم يدركون أهمّية الحفاظ على ثقافتنا الإماراتية العظيمة وبذل كل ما بوسعنا لمساعدة شبابنا في حياتهم المهنية".

وتابع العلي: "تسعى مبادرة أبشر إلى الحد من أعداد المواطنين العاطلين عن العمل، وكثير منهم هم على درجة عالية من التحصيل العلمي، وقادرون على التفوّق في مناصب متعدّدة. فضلاً عن ذلك، يعتبر رئيس مجلس الإدارة خلف الحبتور أن المجموعة تساهم بذلك في خدمة المجتمع الإماراتي وردّ المعروف إليه".

وعلّق خلف الحبتور على المبادرة أدرك أهمّية أبشر بالنسبة إلى المجتمع الإماراتي، ويسعدني كثيراً أن أتمكّن من مساعدة أبناء وطني. لطالما اعتبرت أنه يجب رعاية الشباب - إنهم مستقبلنا، وعدد كبير منهم على درجة عالية من التحصيل العلمي وبإمكانهم أن يكونوا من اللامعين في حياتهم المهنية".

وأضاف: "علاوةً على ذلك، يساهم برنامج أبشر في الحفاظ على ثقافتنا وتقاليدنا الإماراتية العريقة، ويوجّه الرسالة الصحيحة إلى العالم. إنه يثبت للدول الأخرى أننا أقوياء وموحَّدون وسوف نقود بلادنا إلى إنجازات عظيمة".

وتابع الحبتور: "لقد سبق أن حاربنا بشجاعة وحقّقنا معافاة كاملة في وجه الركود العالمي. هذه هي الخطوة التالية في مسيرة بلادنا نحو الأمام. يجب أن نتبنّاها بتفانٍ شديد، وسوف تكون لها تأثيرات طويلة الأمد. مجموعة الحبتور فخورة جداً بأن تكون جزءاً من برنامج أبشر".