مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف ومركز الذكاء الثقافي يستضيفان كبار المديرين التنفيذيين في ندوة خاصة عن الذكاء الثقافي في مجلس التعاون الخليجي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 18 أكتوبر 2015 - 08:18 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

استضافت مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف ومركز الذكاء الثقافي مجموعة مختارة من كبار المديرين التنفيذيين الإقليميين في ندوة خاصة تركّزت على الذكاء الثقافي، والذي يعد مفهوماً حديثاً في منطقة مجلس التعاون الخليجي، وقدّمت الندوة للمشاركين مدخلاً شاملاً عن كيف يستطيع القائد استخدام الذكاء الثقافي لدعم التنوّع والنموّ في مؤسسته.

أدار الندوة الدكتور ديفيد لايفمور، رئيس مركز الذكاء الثقافي، والخبير العالمي في الذكاء الثقافي والقيادة العالمية. وهو رئيس المركز القائم في الولايات المتحدة، وقد عمل على نطاق واسع مع الشركات المتعدّدة الجنسيات الخمسمئة التي تسمّيها مجلة فوربس، والحكومات، والمنظمات غير الحكومية في أكثر من 100 بلد.

حضر الندوة نخبة من الرؤساء التنفيذيين وكبار المديرين للمؤسسات الرائدة في المنطقة، بما في ذلك شركة أبوظبي لصناعة الغاز المحدودة (غاسكو)، وبروج، وشركة ناقلات أبوظبي الوطنية.

الذكاء الثقافي أسلوب يحظى بقبول عالمي لتقييم الفعالية الفردية في البيئات المتعدّدة الثقافات وتحسينها. وسرعان ما اعتُمد باعتباره جزءاً حاسماً من برامج التطوير الشخصي في مؤسسات عالمية مثل غوغل، وفيس بوك، وكلية هارفرد لإدارة الأعمال. وقد اكتسب المشاركون في الندوة، وجميعهم قادة لمؤسسات رائدة في المنطقة، فكرة عميقة عن كيف يمكن أن يعزّز هذا المفهوم الإنتاجية، والابتكار، والنموّ في المؤسسات التي يقودونها.

وقال أحمد بدر، الرئيس التنفيذي لمجموعة جامعة أبوظبي للمعرفة: "الذكاء الثقافي وثيق الصلة بأماكن العمل المتعدّدة الثقافات في مجلس التعاون الخليجي. وطالما سعت مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف لجلب أفضل قادة الفكر العالميين والأفكار الجديدة إلى المنطقة، لدعم المجتمع بأكمله بمعرفة جديدة تدفع النموّ المستدام. وتشكّل هذه الندوة مثالاً ممتازاً عن ذلك الهدف، وأنا على ثقة من أنها ستعزّز الوعي بالفوائد العديدة للذكاء الثقافي".

وأضاف الدكتور ديفيد لايفمور: "إن طبيعة الذكاء الثقافي ملائمة جداً للمشهد المتنوّع الثقافات السائد في دولة الإمارات العربية المتحدة، ما يجعلها مكاناً مثالياً لتوسيع الوعي بعملنا في المنطقة بأكملها. ويتجاوز الذكاء الثقافي الفهم الأساسي للاختلافات الثقافية إلى قياس مجموعة المهارات العامة للعمل بفعالية في البيئات المتعدّدة الثقافات وتطويرها. وذلك وثيق الصلة بدولة الإمارات، حيث يحتاج المواطنون والوافدون إلى القدرة على العمل مع عشرات من الثقافات المختلفة.

"إن مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف هي الشريك المثالي لنا باعتبارها جسراً فريداً مرتبطاً بمؤسسات المنطقة. ويعكس ذلك طبيعة ما نقوم به – أي تجويل أبحاثنا الأكاديمية الخاصة إلى مبادرات عملية وملائمة للشركات في الشرق الأوسط".

وفي إطار هذا البرنامج، خضع المشاركون لتقييم ذكائهم الثقافي، واكتسبوا فكرة شخصية عن نتائجه. ووفّر ذلك تعزيزاً للوعي الذاتي بمنظوراتهم الثقافية، وأتاح لهم تعلّم نُهُجاً جديدة لتطبيق الذكاء الثقافي في حياتهم اليومية.

خلفية عامة

جامعة أبوظبي

جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام. 

ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن