مجموعة جيمس التعليمية تمثل الإمارات في المسابقة الدولية للمناظرات المدرسية

قامت مجموعة جيمس التعليمية مؤخراً بتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في المسابقة الدولية للمناظرات المدرسية 2011، التي تعد المسابقة العالمية المرموقة في المناظرات على مستوى المدارس، وذلك من خلال فريق يضم 5 طلاب من مدارس جيمس. أقيمت المسابقة في مدينة دندي في اسكتلندا في الفترة من 16-26 أغسطس الماضي بمشاركة 48 مدرسة من كافة أنحاء العالم، وجاء الفريق في المرتبة الخامسة في المسابقة.

وضم أعضاء الفريق كلاً من أنيروده سيفارام، وروهان سامباث، من مدرسة دبي الثانوية الحديثة؛ ورئيسة مونشي، وطاهر مونشي، من مدرسة ولينجتون إنترناشيونال؛ وآمان جوبتا من مدرسة جميرا كوليدج. وكان يتولى إدارة الفريق جرانت سميث، المدرس في مدرسة جميرا كوليدج، فيما قام بتدريبه لويس أيوو، بطل المسابقة الدولية للمناظرة بين الجامعات 2008. وقد فاق الفريق كافة التوقعات وفاز بسبع مباريات من أصل ثمان ضمن مباريات الجولة الأولى، متغلباً بذلك على فرق قوية مثل الهند وباكستان والولايات المتحدة الأمريكية، ومتحدياً أبطال مثل كندا.

وبهذه المناسبة، قال جرانت سميث، مدرس اللغة الإنجليزية في مدرسة جميرا كوليدج، ومدير فريق المناظرة في مجموعة جيمس التعليمية: "نحن فخورون للغاية بتمثيل طلابنا للدولة ومدارس جيمس في هذه المسابقة المرموقة نظراً لأننا فريق جديد مقارنة بالعديد من الفرق الأخرى المشاركة لكن فريقنا أبدى ثقة حقيقية وترك انطباعاً عظيماً على كافة المدربين والمناظرين في المسابقة. لقد كانت هذه هي المشاركة الثانية لنا فقط في المسابقة، ولا شك أنه من خلال عقد المزيد من حلقات النقاش في المدارس، فإن المناظرات سيكون لها مستقبل مشرق وواعد في دولة الإمارات".

وعقب مواجهة عدد من المنافسين الذين يتمتعون بخبرة كبيرة في المناظرات، نجح فريق دولة الإمارات في الفوز بمناظرات صعبة في الجولات التمهيدية حول موضوعات مثل هذا المجلس التشريعي على قناعة من أن التعليم الابتدائي العالمي ما هو إلا سوء توزيع للموارد في دول العالم النامية، هذا المجلس التشريعي سوف يوفر الحصانة للدكتاتوريين مقابل التخلي عن السلطة، وهذا المجلس التشريعي يدعم نشر الموسيقى على الإنترنت مجاناً.

وفي أعقاب منافسة رائعة في المناظرات التمهيدية، قامت الإمارات بمناظرة جنوب أفريقيا في منافسات دور الثمانية، حول موضوع هذا المجلس التشريعي سوف يتخلى عن استخدام الطاقة النووية. وفي مناظرة شديدة الاحتدام، أعلنت لجنة التحكيم قراراً منقسماً لصالح جنوب أفريقيا مع معارضة أحد القضاة. وفي المنافسات النهائية، نجحت سنغافورة في إزاحة استراليا عن طريقها لتقتنص لقباً مستحقاً.

وبالإضافة إلى الإنجاز الذي حققه الفريق في المسابقة، فقد استفاد كافة الطلاب المشاركين من هذه التجربة. وعلى خلفية نجاحها في المناظرات، حصلت رئيسة مونشي من مدرسة ولينجتون إنترناشيونال على فرصة العمر من خلال التدريب مع فريق العمل في مكتب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما. 

وكان ثلاثة من طلاب مدارس جيمس قد حصلوا على مراكز ضمن أفضل 40 متحدثاً من أصل 250، ومنهم أنيروده سيفارام من مدرسة دبي الثانوية الحديثة الذي حصل على المركز الثالث عشر كأفضل متحدث في المسابقة. وقد انتقل الآن ثلاثة من المتحدثين إلى جامعات مرموقة مثل ييل، وجامعة بنسلفانيا، وجامعة نيويورك، ونجح اثنان بالفعل في محاولتيهما من أجل مجتمعاتهما المعنية بالمناظرات الجامعية. 

وأعرب روهان سامباث من مدرسة دبي الثانوية الحديثة عن امتنانه لتجربته في المسابقة قائلاً: "كانت ’المسابقة الدولية للمناظرات المدرسية 2011‘ أكثر من مجرد مسابقة، لقد كانت بمثابة تجربة فكرية وعقلية رائعة بالنسبة لنا. كما أسهم التفاعل مع مفكرين ومناظرين على المستوى العالمي، وتكوين أواصر صداقة قوية مع طلاب من 48 دولة حول العالم في فتح آفاق ونوافذ جديدة للتفكير أمامنا من شأنها أن تعود علينا بالنفع والفائدة في الأعوام المقبلة. وأود أيضاً أن أشير إلى أن الفضل في أدائنا يعود إلى معلمينا ومدربنا لدعمهم الكبير وتوجيههم وإرشادهم لنا".    

وتجدر الإشارة إلى أن مدارس جيمس قد قامت بالفعل بحجز مكانها لتمثيل دولة الإمارات في مسابقة العام المقبل التي ستقام في الفترة من 17-27 يناير 2012 في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا.