مجموعة عمل الإمارات للبيئة تجمع 110 طن من النفايات في ختام النسخة الخامسة عشرة من حملة تنظيف الإمارات

اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة مؤخراً النسخة الخامسة عشرة من حملة نظفوا الإمارات التي جمعت ما يزيد على 110 طناً من النفايات عبر 146 موقعاً في كل من الإمارات السبع بالإضافة إلى مدن العين ودبا الحصن وخورفكان والمنطقة الغربية. وشهدت دورة العام من الحملة البيئية الأكبر من نوعها في دولة الإمارات والتي استمرت على مدار 10 أيام متتالية، مشاركةً قياسيةً لـ 125,536 متطوّعاً من مختلف الفئات الاجتماعية للمساهمة الفاعلة في الوصول إلى الأهداف المرجوة في بناء مجتمع صحي وواعي وبيئة سليمة لأفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين والزوّار على حد سواء.

وكانت المحطة الأخيرة للحملة في إمارة الفجيرة حيث تم تزويد كافة المتطوّعين بمجموعة متكاملة من الأدوات والمستلزمات الآمنة بيئياً من أكياس القمامة القابلة للتحلّل والقفازات القطنية القابلة لإعادة الاستخدام والقمصان والقبعات وغيرها من المعدّات لجمع النفايات.

وتكتسب حملة نظفوا الإمارات أهميةً كبيرةً كونها تعزّز الوعي العام بضرورة الحفاظ على البيئة وغرس حس الالتزام والتفاني والاجتهاد في نفوس المشاركين والمتطوّعين وتحفيز روح العمل الجماعي فيما بينهم للمساعدة في الحفاظ على نظافة وصحّة المجتمعات المحلية وفي الوقت نفسه التشجيع على تبنّي مفهوم إعادة التدوير كجزء لا يتجزأ من الممارسات المستمرة لدفع عجلة الاستدامة البيئية في دولة الإمارات.

وأضافت المرعشي: "جاء تنظيم الدورة الخامسة عشرة من حملة نظفوا الإمارات ليؤكّد على الدور المحوري لهذه الحملة كواحدة من المبادرات المجتمعية الأكثر نجاحاً وفعالية في دولة الإمارات، بما يعكس التزامنا المطرد وحرصنا الدؤوب على ضمان توفير أقصى درجات الصحّة والسلامة البيئية في المجتمعات المحلية. وتشكّل هذه الحملة الوطنية امتداداً حقيقياً للرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في ضمان بيئة صحية وسليمة وحيوية للأجيال الحالية والقادمة في دولة الإمارات، حيث لا تنطوي الفعاليات والمبادرات المتنوّعة التي ننظّمها على توفير الهواء النظيف والبيئة الصحية للعيش فحسب، بل تهدف أيضاً إلى تحفيز المشاركة المجتمعية والعمل المسؤول من أجل الحفاظ على البيئة ونظافة المجتمع. وانطلاقاً من النجاح الكبير الذي تواصل هذه الحملة تحقيقه و تأكيداً على تضافر الجهود المشتركة من أجل تحقيق الاستدامة البيئية، يشرّفنا الإعلان عن بدء الاستعدادات لإطلاق الدورة القادمة بحلّة جديدة في العام القادم وذلك تحت شعار معاً من أجل بيئة أفضل وضمن إطار زمني وآليات عمل مختلفة عن سابقاتها".

وحظيت نسخة  هذا العام من الحملة برعاية هيئة كهرباء ومياه دبي وماكدونالدز بصفة راعيين مشاركين للحملة في إمارة دبي وبدعم كبير من الجهات الحكومية التي شملت كل من بلدية مدينة أبوظبي، وبلدية مدينة الشارقة وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية - الشارقة ودائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة ومؤسّسة الفجيرة للموارد الطبيعية وبلدية مدينة العين بفروعها الخمسة، ودائرة البلدية والتخطيط - عجمان وسلطة منطقة عجمان الحرة وبلدية مدينة دبا الحصن ودائرة الأشغال والخدمات العامة في أم القيوين ودائرة التنمية الاقتصادية - حكومة أم القيوين ومجلس أم القيوين للشباب، بالإضافة إلى كل من نادي تراث الإمارات ومدينة الشارقة للخدمات الانسانية.

كما شاركت في الحملة كافة القيادات العامة للشرطة ومديريات وإدارات المرور والإسعاف والدفاع المدني في الإمارات السبع لضمان سلامة المتطوّعين. وبدورها، قدّمت مؤسّسات مثل شركة تكاتف ومركز إدارة النفايات في أبوظبي تدوير محفظةً متكاملةً من الخدمات التطوعية، في حين قامت بعض من أبرز المؤسّسات الرائدة في الدولة أمثال شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وسوق دبي الحرة وشركة فارنك وكذلك عدد من المدارس الحكومية والخاصة بفتح مواقع إضافية في الامارات المختلفة ليتم تنظيفها.

وشاركت كل من شركة مسافي والمراعي في الحملة بصفة المزودين الرسميين لعبوات المياه والعصائر للمشاركين، في حين تم تقديم قبّعات إضافية من قبل شركة فيديكس وأكياس القمامة القابلة للتحلّل من قبل مصانع الفجيرة للبلاستيك. وتولّى تقديم الوجبات الخفيفة كل من شركة أبيلا وشركاه في دبي والشارقة وشركة الجزيرة العالمية للتموين في أبوظبي. وبدورها، قدّمت شركة الشارقة للبيئة بيئة خدمات جمع النفايات في دبي والشارقة، بينما قامت شركة بيرن لتأجير المعدات بتوفير دورات المياه المتنقلة للمشاركين في إمارة دبي.