مجموعة عمل الإمارات للبيئة تزرع 510 شجرة أصلية في دبا الحصن

ضمن حملتها السنوية 'لأجل إماراتنا نزرع'، قامت مجموعة عمل الإمارات للبيئة يوم أمس الأول بالتعاون مع بلدية دبا الحصن بزراعة 510 أشجار محلية من الغاف والسدرة والسمر والنيم في مدينة دبا الحصن في امارة الشارقة بمشاركة الفائزين في برامج المجموعة المختلفة لجمع وإعادة تدوير النفايات، حيث ستساعد هذه الأشجار عند نضجها خلال 5 إلى 7 سنوات في التخفيف من 3 أطنان مترية من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا.
وقالت السيدة حبيبة المرعشي رئيسة المجموعة إن الأخيرة تواصل إرثها من خلق مساحات خضراء مستدامة في دولة الإمارات تحت مظلة حملة 'من أجل إماراتنا نزرع' التي بدأت بها في عام 2007، حيث تمكنت من خلال المشاركة الفعالة لعدد كبير من الناس والشركات والمدارس، من زراعة أكثر من 2,095,652 شجرة معمرة في مختلف مناطق الدولة، مما أدى إلى التخفيف من إنبعاثات12،357طن متري من غاز ثاني أكسيد الكربون.
وأضافت أن المبادرة كان لها بالغ الأثر في قيام عدد كبير من الناس والمنظمات بجمع وإيداع الورق والبلاستيك والهواتف المحمولة والحبر وعلب الألومنيوم والزجاج لإعادة تدويرها، حيث تقوم المجموعة بتتويج جهودهم عبر منحهم الفرصة لزراعة الأشجار الأصلية تحت أسمائهم في هذا الحدث السنوي.
وقال السيدة المرعشي: إن "الحركة نحو التزام أعمق بحماية البيئة من خلال زراعة أشجار جديدة ورعاية تلك القائمة تكتسب ببطء الاهتمام في جميع أنحاء العالم، وتركز أهداف التنمية المستدامة، على أن الأشجار والغابات ترتبط على الصعيد العالمي ارتباطا وثيقا بأنماط الطقس، فضلا عن الحفاظ على توازن حاسم في الطبيعة، وبالتالي، فإن "مهمة حماية البيئة مسؤولية عالمية لنا جميعا". ومن خلال هذا النشاط، نعمل جاهدين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة المستهدفة التي تضمن المحافظة على الموارد القيمة.
وأضافت أن المجموعة تتوجه بالشكر إلى بلدية مدينة دبا الحصن والى مديرها العام وكافة الطاقم الذي ساهم بفعالية للتحضير المهني للمواقع الثلاثة وشركة البناء العربية لتقديم الدعم اللوجستي للحدث.
وأوضحت أن المجموعة قامت بالربط بين عملية جمع النفايات والتشجير من خلال 3 برامج سنوية هي علبتك لشجرتك، والتدوير في الحي وشجرة في المجتمع جذور توحدنا.
وقالت إن مشروع علبتك لشجرتك إنطلق من أبريل حتى يونيو 2017، وشمل جمع عدد محدد من علب الألومنيوم خلال تلك الفترة، وحصل المشاركون بناء عليه على فرصة زراعة الأشجار تحت اسمهم، حيث تم ضمن المشروع جمع وفي إطار هذا المشروع، تم جمع 2,699 كيلوجرام من علب الألمنيوم في عام 2017.
وأضافت أن مشروع التدوير في الحي يمثل منصة لأعضاء المجموعة من الطلابي للانخراط في أنشطة إعادة التدوير خلال أشهر الصيف (يونيو - سبتمبر) ويساعد على رفع الوعي البيئي لديهم، وقد شارك في المشروع هذا العام، 141 طالبا وطالبه.
وقالت إن مشروع شجرة في المتمع جذور توحدنا يعتبر مبادرة تجمع جميع قطاعات المجتمع خلال شهري يوليو - نوفمبر 2017 لتعزيز قيم إعادة التدوير، وقد تم تكريم المشاركين في هذه الحملة من قبل المجموعة عن طريق دعوتهم للانضمام إلى هذا الحدث المرموق.
وأضافت السيدة المرعشي: "نحن نؤمن بأن لكل منا دورا حيويا في هذه الرحلة و النفايات التي يرسلها كل بيت لإعادة التدوير يحدث فرقا، ويسرني أن أقول أنه من خلال حملات هذا العام، قد تمكنا من جمع 580757 كجم من الورق؛ 2470 هاتف نقال؛ و13523 كيلو جرام من البلاستيك، و16768 كيلو جرام من الزجاج. و2570 من الأحبار و 5297 كجم من علب الألمنيوم. وقد حفظت هذه الكميات 11901 شجرة من القطع، و 2579 مترا مكعبا من مساحة المكب، وخففت من انبعاثات 2355 طن متري من غاز ثاني أكسيد الكربون".
ويختار المشاركون أسماء أشجارهم وتوضع لافته أمام كل شجرة زرعت من قبل المنظمات المشاركة والمؤسسات الأكاديمية والأسر. هذه الميزة الفريدة تظهر تقدير المجموعة وإحترامها للمشاركين وشكرهم على الحماس والالتزام على مدار العام في حملات إعادة التدوير المتنوعة للمجموعة، وعلاوة على ذلك، يمكنهم من فهم أهمية الأشجار والمنفعة الدائمة للبيئة وصحتهم وغرس الشعور بالمسؤولية والانتماء. وتحرص المجموعة على مواصلة هذا الزخم في مختلف حملاتها المخطط لها لعام 2018، وستسعى إلى خلق المزيد من المساحات الخضراء من خلال هذا البرنامج الفريد والمرضي.
خلفية عامة
مجموعة الإمارات للبيئة
مجموعة الإمارات للبيئة هي مجموعة مهنية مكرسة لحماية البيئة من خلال وسائل التعليم، وبرامج العمل، وإشراك المجتمع المحلي. أنشئت المجموعة في عام 1991، وتدعمها الوكالات المحلية والحكومية المعنية، وهذه هي المنظمة الوحيدة من نوعها في دولة الإمارات التي تتمتع بمركز معتمد لدى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ومجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب).