مجموعة عمل الإمارات للبيئة تغرس 40 شجرة بالتزامن في الإمارات وقطر والبحرين بالتعاون مع بنك ساراسين ألبن

قامت مجموعة عمل الإمارات للبيئة وبالتعاون مع بنك ساراسين ألبن وشركة ألبن كابيتال بزراعة 40 شجرة بالتزامن في 3 مدارس في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين، وذلك ضمن إحتفالات المجموعة ببداية العام الدراسي الجديد ودعما ل (حملة المليون شجرة).
وقامت المجموعة بزراعة 20 شجرة أصيلة في مدرسة الزهور الصغيرة الانجليزية، أحد المدارس العضوة في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، حيث قام عضو اللجنة التنفيذية السيد علي ابراهيم يرافقه طلبة المدرسة ومسؤولو وموظفو الإدارة العليا من بنك ساراسين ألبن وألبن كابيتال بزراعة الاشجار.
وقال السيد علي إبراهيم، "إن حملة المليون شجرة مستمرة خلال السنوات المقبلة باعتبارها التزاماً مستمراً نحو البيئة وكجزء، من هدفنا على المدى الطويل لضمان اتخاذ خطوات صغيرة ولكن عملية لمشاركة الجهود العالمية لتوسيع ممتصات ثاني أكسيد الكربون، وكذلك لدعم قضيتنا لصون وحماية نظامنا البيئي. ويسر مجموعة عمل الإمارات للبيئة أن تتعاون مع بنك ساراسين ألبن، وألبن كابيتال لنشر قضية الحفاظ على البيئة وتنبي المسؤولية البيئية".
وأضاف أن المجموعة نجحت من خلال هذه المنصة بجذب العديد من قطاع المؤسسات لإظهار التزامهم بالبيئة وسعيهم لحمايتها جنباً إلى جنب مع المدارس، وذلك من خلال غرس مثل هذه الأشجار في المدارس بمشاركة طلبة المدارس.
والجدير بالذكر أن مجموعة عمل الإمارات للبيئة هي مؤسسة معتمدة لدى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة(UNEP). ويأتي غرس هذه الأشجار كجزء من التزام المجموعة بحملة برنامج الأمم المتحدة للبيئة (حملة المليار شجرة: ازرع من أجل الكوكب)، واستطاعت من خلال حملتها (المليون شجرة) من تخطي الهدف المنشود بزراعة مليون شجرة، والنجاح في غرس أكثر من مليوني و91 ألف شجرة أصيلة في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2007.
خلفية عامة
مجموعة الإمارات للبيئة
مجموعة الإمارات للبيئة هي مجموعة مهنية مكرسة لحماية البيئة من خلال وسائل التعليم، وبرامج العمل، وإشراك المجتمع المحلي. أنشئت المجموعة في عام 1991، وتدعمها الوكالات المحلية والحكومية المعنية، وهذه هي المنظمة الوحيدة من نوعها في دولة الإمارات التي تتمتع بمركز معتمد لدى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ومجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب).