مجموعة عمل الإمارات للبيئة تقيم حفلها السنوي للاحتفاء بإنجازات العام 2016 وتكريم شراكائها الإستراتيجيين

بيان صحفي
تاريخ النشر: 05 مارس 2017 - 01:02 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

نظّمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة مؤخراً حفلها السنوي وذلك في منتجع هيلتون شاطىء جميرا، للاحتفاء بعملها خلال العام الماضي وتسليط الضوء على أهم الإنجازات التي حققتها خلال العام. وجمعت الفعالية العديد من ضيوف الشرف المميزين من بينهم الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة؛ وسعادة عبدالله بن أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة؛ ومعالي الدكتور محمد بن سعيد الكندي، وزير البيئة والمياه السابق، بالإضافة الى عدد من الدبلوماسيين والرؤساء التنفيذيين وممثلي المؤسسات الحكومية المحلية والاتحادية.

وتمكنت مجموعة عمل الإمارات للبيئة خلال العام الماضي من الحد من 7,723 طن متري من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون، وتوفير 62,834 متر مكعب من مساحة مكبات النفايات، بالإضافة إلى توفير 115,023 وحدة حرارية بريطانية من الطاقة، والحفاظ على 35,218 شجرة من القطع لإنتاج الورق.

وتعزى كافة هذه الإنجازات إلى الحملات الناجحة لإدارة النفايات والتي قامت بها المجموعة على مدار العام لإعادة تدوير علب الألمنيوم والورق والبلاستيك والزجاج وخراطيش الحبر وأجهزة الهاتف المحمول وكذلك جمع البطاريات من أجل التخلص السليم منها. واستقطبت المشاريع التثقيفية لمجموعة عمل الإمارات للبيئة

كورش العمل ومسابقات الخطابة البيئية والرسم خلال العام الماضي 113,400 طالب ومدرس من دولة الإمارات وخارجها. وحطمت حملة نظفوا الإمارات 2016 السنوية كل الأرقام من خلال مشاركة 125,536 شخص فيها، حيث جمعت 110 طن من النفايات من 146 موقع في مختلف أنحاء الدولة على مدى أسبوعين. وبالإضافة إلى ذلك، ضمت برامج المشاركة المؤسسية للمجموعة 30,000 شخص.

وسلطت حبيبة المرعشي، رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة خلال الحفل، الضوء على أبرز الإنجازات خلال العام 2016، حيث قالت: "تمكنا من إنجاز الكثير خلال العام الماضي، حيث حققت كافة مشاريعنا وبرامجنا أهدافها المحددة، وبعضها تجاوز هذه الأهداف. لذلك، فإن احتفالنا باليوبيل الفضي لتأسيس المجموعة له طعم خاص".

وتحدثت المرعشي خلال كلمتها عن أهمية الشراكة بين القطاعات لمواجهة تحديات التنمية على الصعيد العالمي والتي تواجه العالم اليوم. وقالت: "شعارنا الدائم في المجموعة هو معاً من أجل بيئة أفضل، الذي لا يسلط الضوء على إنجازاتنا السابقة من خلال التعاون والشراكات فقط، بل أيضاً على قدرتنا في عقد العديد من الشراكات ذات التأثير الكبير في المستقبل. واستفدنا من علاقات التعاون والشراكة كأداة لخلق مساهمات واسعة النطاق في التنمية المستدامة لاقتصادنا والبيئة والمجتمع".

وأشارت المرعشي أيضاً إلى أن مجموعة عمل الإمارات للبيئة حريصة دائماً على أن تتماشى خطواتها مع الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة وكذلك التواصل مع الجهات الدولية من أجل دمج الجهود المحلية مع العالمية. كما ناقشت المرعشي خطط المجموعة للعام الجاري، مركزة على حملة نظفوا الإمارات التي ستقام على مدار العام وذلك للمرة الأولى منذ 15 عاماً.

ومن أبرز ما تضمنه الحفل السنوي عرض لفرقة دبي درمز، تلاه حفل توزيع الجوائز على كافة رعاة وداعمي برامج ومشاريع مجموعة عمل الإمارات للبيئة خلال العام الماضي. وتم تكريم حوالي 59 مؤسسة، بما في ذلك هيئات حكومية وشركات خاصة، على جهودها في المسؤولية الاجتماعية ومواطنة الشركات وروح الشراكة.

وتأكيداً على التزام المجموعة الكبير فيما يتعلق بتطبيق القيم التي تبشر بها، تم إقامة الحفل السنوي كفعالية حيادية تجاه الكربون، حيث تم تعويض انبعاثات الكربون الناتجة خلال الحدث وذلك بالتعاون مع مؤسسة حماية المناخ السويسرية غير الحكومية ماي كلايمت (myclimate) وشريكها المحلي فارنك (Farnek). 

وحظي الاحتفال السنوي لمجموعة عمل الإمارات للبيئة برعاية هيئة كهرباء ومياه دبي ديوا كراع بلاتيني، ووصل للعقارات كراع خاص، وكل من ماكدونالدز الامارات (McDonald’s) وتايجر بروفايلز (Tiger Profiles) ودتكو بلفور بيتي (Ducto Balfour Beatty) ومجموعة شلهوب كرعاة فضيون.

وتمتد مجموعة عمل الإمارات للبيئة، التي تأسست خلال العام 1991 على يد مجموعة من الأفراد، لتشمل اليوم كامل المنطقة العربية وهي حاضرة في مختلف المحافل الدولية كمؤسسة مجتمع مدني رائدة من المنطقة. وكانت المجموعة أول جهة تقوم بتصميم برامج داعمة للبيئة على مدار العام للشركات والمؤسسات الأكاديمية والعائلات على حد سواء. حيث أصبحت المؤسسة المفضلة للأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات الراغبين في المساهمة في حماية البيئة.

خلفية عامة

مجموعة الإمارات للبيئة

مجموعة الإمارات للبيئة هي مجموعة مهنية مكرسة لحماية البيئة من خلال وسائل التعليم، وبرامج العمل، وإشراك المجتمع المحلي. أنشئت المجموعة في عام 1991، وتدعمها الوكالات المحلية والحكومية المعنية، وهذه هي المنظمة الوحيدة من نوعها في دولة الإمارات التي تتمتع بمركز معتمد لدى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ومجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب).

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن