مجموعة كيوتل تغتنم رمضان المبارك لإثراء حياة الناس من خلال شبكة شركاتها العالمية

تتواصل شركات مجموعة كيوتل في آسيا وفي العالم العربي مع المجتمعات التي تمارس فيها أعمالها لإثراء حياة العملاء احتفاءً منها بأهمية شهر رمضان المبارك وذلك من خلال عدد من البرامج الاجتماعية والخيرية ذات المدى الواسع.

ولكي تتمكن من دعم أفراد عائلة مجموعة كيوتل البالغ عددهم 83,7 مليون عميل وضعت شركة الاتصالات الرائدة أكثر برامج رمضان شمولية إلى الآن، حيث نفذت كل شركة من شركاتها برنامجاً خاصاً لدعم ورعاية الحاجات المحلية في الدولة التي تعمل فيها، في الوقت الذي حرصت فيه جميع شركات المجموعة على المحافظة على قاسم مشترك يمثل الروابط العائلية والاجتماعية ومكافحة الفقر.

ويعتمد الأسلوب الذي تتبعه مجموعة كيوتل في أنشطتها الاجتماعية على توفير منطلق يمكّن العملاء من تقديم مساهماتهم المميزة، فقد شهد 2012 عدداً من الأنشطة الرئيسية في هذه الناحية.

وقال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل: "يمثل شهر رمضان مناسبة خاصة بالنسبة لمجموعة كيوتل، وفرصة تمكننا من العمل خارج نطاق برامج ارتباطنا بالمجتمع وإلى مدى أبعد مما اعتدنا عليه. وباعتبارنا مقدماً لخدمات الاتصالات المبتكرة، فإننا نفخر بتواصلنا مع عملائنا وبتفهم احتياجاتهم. فهذه معرفة مهمة جداً تدعم كل جانب من نجاحنا، وتعتبر في الوقت ذاته مصدر إلهام لأنشطتنا الرمضانية التي يمكنها أن تشكل فرقاً حقيقياً، إذ أن أثر تلك الأنشطة لا يقتصر على شهر رمضان بل يمتد لفترات في المستقبل أيضاً."

فقد وفرت الأنشطة الرمضانية لشركات مجموعة كيوتل، التي تمارس أعمالها في أسواق ناضجة وأسواقاً جديدة، عدداً من الفرص المهمة لإحداث أثر اجتماعي مميز.

ففي دولة قطر، موطن كيوتل، انطلقت حملة الخير والتي تتضمن العديد من الأنشطة مثل زيارة المستشفيات، وجمع التبرعات، وتنفيذ مشروع رفاق الذي يهدف لترميم وتحسين منازل عدد من الأسر المتعففة في مناطق مختلفه في الدولة، وكان فرصة ممتازة لاستقطاب عدد من المتطوعين للمشاركة في هذا المشروع.

كما انصبت جهود كبيرة للتأكيد على أهمية التراحم والتواصل، وذلك عبر تحديد تعرفة خاصة للإنترنت الجوال لتحفيز العملاء على التواصل مع أحبابهم، والاتصال بمعارفهم، ولتشجيع العملاء على القيام بأعمال الخير.

أما في فلسطين، فقد اختارت الوطنية القيام بعدد من الأنشطة الخيرية والرعايات والأنشطة ذات المدى البعيد مثل جمع التبرعات وتقديم عروض خاصة لتخفيض التكاليف. وكان من أبرز ما قامت به الشركة هو عدد من أعمال المسؤولية الاجتماعية للشركة بالاشتراك مع بعض المؤسسات غير الحكومية التي شملت الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم الطعام عند نقاط التفتيش وإشارات المرور (مستهدفة أولئك الذين يسعون للوصول لمنازلهم بسرعة قبل الإفطار)، والقيام بعدد من الأعمال الإستراتيجية مع محافظات مدينتي رام الله ونابلس.

وكانت الكويت من الدول الأخرى التي قامت شركة الوطنية للاتصالات، إحدى شركات مجموعة كيوتل، فيها بتنفيذ عدد من الأنشطة الرمضانية التي تميزت بسخائها. فقد تم توزيع أكثر من 500 وجبة إفطار يومية على المحتاجين، كما تساعد الشركة في نشر رسالة الإيمان وذلك من خلال إنتاج قرص مدمج يتضمن تسجيل تلاوات من القرآن الكريم بصوت الشيخ فهد الكندري.

وبالإضافة إلى ما سبق، تقوم الشركة من خلال أنشطة أخرى بتقديم هدايا القرقيعان في مستشفيات الأطفال، وإقامة الغبقة للمسنين والمرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى دعم إقامة بطولات في كرة القدم لجمع التبرعات في عدد من المؤسسات مثل وزارة الخارجية ووزارة الدفاع وشركة الشرهان الصناعية.

وتطبق شركة أخرى من شركات مجموعة كيوتل وهي نجمة في الجزائر الأسلوب ذاته، وتشمل أنشطتها في الشهر الفضيل تنظيم حملات للتبرع بالدم للموظفين، وتقديم تبرعات خيرية موجهة لبعض المؤسسات مثل الهلال الأحمر الجزائري لدعم مختلف الأنشطة التي يقوم بها ودعم الخيام التي يقيمها في المناطق المهمة.

ويعد الارتباط بالمجتمع من السمات المميزة للشركات الثلاث في الكويت والجزائر وفلسطين.

ومن ناحية أخرى، تستغل آسياسل في العراق شهر رمضان المبارك لتنفيذ حملة مفصلة ودقيقة لإعالة الأسر الفقيرة جداً في بغداد وكركوك والنجف وكربلاء وأربيل.

وبالنسبة للنورس في سلطنة عُمان فإن رمضان يعني مناسبة احتفالية خاصة وممارسات سنوية في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركة، مع قيام مجموعة من الموظفين الذين استعدوا مع بداية  الشهر الكريم للقيام برحلة "النوايا الحسنة" الثامنة. فقد لامست هذه المبادرة حياة مئات الآلاف من الأشخاص. وفي هذه السنة، سيواصل فريق الموظفين الصائمين المشارك في المبادرة زياراته للجمعيات الخيرية في 13 قرية في السلطنة خلال فترة عشرة أيام، ومن بين تلك الجمعيات جمعية النساء العمانيات، وجمعية النور للمكفوفين.

وتدعم مجموعة كيوتل أيضاً أنشطة مختلفة خلال رمضان في مناطق خارج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مدركة تماماً للاحتياجات الخاصة للمجتمعات في آسيا وشبه القارة الآسيوية.

ففي إندونيسيا، عززت إندوسات شبكتها استعداداً للارتفاع الكبير المتوقع في حجم الاتصالات خلال الشهر الكريم، ووسعت طاقة الشبكة لكي تستوعب اتصالات تبلغ مدتها الإجمالية 924 مليون دقيقة اتصال في اليوم، وهي زيادة تشكل 140.6% مقارنة مع حركة الاتصالات الأسبوعية العادية. كما تم زيادة طاقة الرسائل القصيرة إلى 1.4 مليار رسالة في اليوم أي زيادتها بنسبة 62.41%، وتم كذلك زيادة طاقة اتصالات البيانات لتصل إلى 120 تيرابايت في اليوم بزيادة بنسبة 197.5%.

ومع تنفيذ تلك الزيادات في اتصالات الصوت والبيانات والرسائل القصيرة، وفرت إندوسات لعملائها وقتاً مجانياً للاتصال، صالح لمدة ثلاثة أيام وليال بعد كل مرة يقوم فيها العميل بإعادة تعبئة رصيد. كما قدمت الشركة عروضاً تتضمن تقديم خصم خاص على الرسائل القصيرة واتصالات البيانات. ومن بين الابتكارات الأخرى التي قدمتها الشركة بمناسبة شهر رمضان إتاحة الفرصة للتبرع والتصدق بنقاط "سمايلي" الموجودة لدى العملاء وذلك للمساعدة في الجهود الإنسانية في مختلف مناطق إندونيسيا، بالإضافة إلى خدمات القيمة المضافة في رمضان التي صممت بشكل خاص للتوعية بمختلف النواحي المرتبطة بالشهر الكريم. 

واختتم الدكتور ناصر حديثه بالقول: "إننا مصممون على الاحتفاء بعملنا الجماعي، وبإثرائنا لحياة الآخرين، بغض النظر عن الأماكن التي تتواجد فيها مجموعة كيوتل في العالم. فرمضان مناسبة عظيمة، ونحن فخورون بقدرتنا على اقتباس شيء من روح الشهر في كل دولة ومجتمع نمارس عملنا فيه."