محاضرة تستكشف ردود الفعل على السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط

بيان صحفي
تاريخ النشر: 19 أبريل 2017 - 05:32 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

كيف تأثرت دراسة الشرق الأوسط بقرارات الولايات المتحدة المتعلقة بالسياسة الخارجية؟ سعى الأستاذ أسامة خليل إلى سبر أغوار التعقيدات التي أحاطت بعلاقات الولايات المتحدة بالمجتمعات الأكاديمية، وذلك في محاضرة القاها مؤخراً بجامعة جورجتاون في قطر.   

قدم الدكتور خليل، الذي يعمل كأستاذ مساعد بتاريخ الولايات المتحدة والشرق الأوسط بجامعة سيراكيوز، قدم للجمهور عرضاً موجزاً عن الأفكار الرئيسية التي يتضمنها كتابه الذي نشر مؤخرا بعنوان: "قصر الأحلام الأمريكي: خبرات الشرق الأوسط وصعود دولة الأمن القومي".

وقد فسر المؤلف كيف أنه، بعد الحرب العالمية الثانية، بدأت الدولة في تمويل دراسات الشرق الأوسط في الجامعات الأمريكية المرموقة، لهدف أساسي وهو تأمين قدر من التعليم والمعرفة لدى العاملين بالحكومات المستقبلية ورجال الأعمال القادرين على دعم مصالحها الأمنية والسياسية.

لاحقاً، شهدت المؤسسات التي لم تعد ترتيب أنشطتها لتتماشى مع الأهداف الحكومية، انخفاضاً في الدعم المالي التي كانت تحصل عليه، وازدهرت انشطة مراكز البحوث والدراسات. أثر هذا على اتجاه الأبحاث والفهم الأوسع للشرق الأوسط، فضلاً عن الخبراء الذين تم الاستعانة بهم لتقديم المشورة والارشاد.

عن هذا التحول يقول الدكتور أسامة خليل موجهاً حديثه إلى طلاب جامعة جورجتاون في قطر وأعضاء هيئة التدريس بها: " عندما تبدأ في ربط الأمن بالتعليم، فإن هذا يصبح المنطق السائد، والأمر لا يتعلق تماما بالمنطقة، أليس كذلك؟"

ويفسر الدكتور أسامة خليل أنه حتى مصطلح "الشرق الأوسط" والدول التي تدخل ضمن نطاقه قد تأثر بالأفكار السياسية والمصالح. ويقول إن الأمر يعتمد على الفترة الزمنية حيث كانت دول مثل المغرب وأفغانستان وباكستان تندرج تحت مظلة تعريف " الشرق الأوسط" ويقول:" ما أردت إبرازه هنا (في الكتاب) هو أن الشرق الأوسط كان نظرية افتراضية، وليس وصفاً جغرافياً فقط، ولكن هو أيضا تصور غير واقعي."

يحمل الدكتور أسامة خليل درجة الدكتوراه من جامعة بيركلي في كاليفورنيا، وهو خبير في العلاقات الخارجية، والشرق الأوسط الحديث، والحرب الباردة، والصراع العربي الإسرائيلي والكتاب الأخير "قصر الأحلام الأمريكي" هو أول كتاب له.

خلفية عامة

جامعة جورجتاون قطر

تأسست جامعة جورجتاون في العام 1789 في واشنطن العاصمة، وهي واحدة من المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة في العالم. وفي العام 2005 أبرمت الجامعة شراكة مع مؤسسة قطر تأسست بموجبها جامعة جورجتاون قطر التي تسعى منذ تدشينها إلى التأسيس على السمعة العالمية التي اكتسبتها الجامعة عبر التعليم والبحوث وخدمة المجتمع. واستلهامًا لرسالة الجامعة المتمثلة في تعزيز الفهم الفكري والأخلاقي والروحي، تهدف جامعة جورجتاون قطر إلى الارتقاء بالمعرفة وتوفير تجربة تعليمية شاملة يعود نفعها على الطلاب والمجتمع بما يسهم في بناء أفراد يتمتعون بحس المواطنة العالمية ويلتزمون بخدمة البشرية. 

تتخذ جامعة جورجتاون قطر من المدينة التعليمية في العاصمة القطرية الدوحة مقرًا لها، وتقدم برنامج بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية، وهو نفس البرنامج الأكاديمي المرموق والمعترف به دوليًا الذي تقدمه الجامعة في حرمها الرئيسي بواشنطن العاصمة. ويهدف هذا البرنامج الفريد متعدد التخصصات إلى إعداد الطلاب لمعالجة أهم القضايا العالمية وأكثرها إلحاحًا من خلال مساعدتهم في اكتساب مهارات التفكير الناقد والتحليل والاتصال وصقل هذه المهارات في إطار سياق دولي. ويحظى خريجو جامعة جورجتاون قطر بفرص شغل مناصب وظيفية في منظمات محلية ودولية رائدة تنشط في قطاعات متنوعة مثل التمويل والطاقة والتعليم والإعلام. كما يوفر حرم الجامعة في دولة قطر مقرًا لتقديم برنامجين آخرين للدراسات العليا: الماجستير التنفيذي في إدارة حالات الطوارئ والكوارث، والماجستير التنفيذي في القيادة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن