مدرسة جيمس تشكل لوحة أكبر رئة بشرية في العالم لزيادة الوعي بأمراض الرئة

قام طلاب من مجموعة "جيمس للتعليم" بتحطيم رقم قياسي جديد في موسوعة غينيس لهذا العام. حيث اجتمع 3196 طالباً من طلاب مدرسة "جيمس كامبريدج العالمية- أبوظبي، بدعم من "الجمعية الإماراتية لأمراض الصدر والحساسية، وتحت رعاية "نوفارتس"، لتشكيل لوحة "أكبر رئة بشرية في العالم"، ليدخلوا بذلك في  موسوعة كتاب "غينيس" مع رقم قياسي جديد. ومن الجدير بالذكر أن الرقم القياسي العالمي السابق للوحة "أكبر رئة بشرية في العالم" كانت بمشاركة أكثر من 1500 متطوع في بكين.

ويهدف هذا الحدث للتوعية بمرض الانسداد الرئوي المزمن المهدد للحياة، وذلك اعتماداً على معدلات الأمراض والوفيات الناجمة عنه. وتقدر منظمة الصحة العالمية إصابة حوالي 210 مليون شخص حول العالم بمرض الانسداد الرئوي المزمن، ومن المتوقع زيادة عدد الأشخاص الذين سيموتون نتيجة لهذا المرض بنسبة تزيد عن 30% خلال الأعوام العشر القادمة، في حال عدم مراعاة عوامل الخطر الرئيسية.

وبهذه المناسبة، قال كيلفن هورنسبي، مدير مدرسة "جيمس كامبريدج العالمية - أبوظبي": "في ’جيمس للتعليم‘ نؤمن بأن التعليم هو حجر الأساس لتطوير الدولة، ونأمل بأن تسهم مبادرتنا في التوعية بهذا المرض الرئوي القاتل الذي يزداد عدد الأشخاص المصابين به في المنطقة، وذلك من خلال تسجيل رقم قياسي عالمي جديد يلفت انتباه الجميع إلى هذه المشكلة."

ومن جانبه، قال محمد عز الدين، مدير شركة "نوفارتس للصناعات الدوائية" في منطقة الخليج: "يعتبر الانسداد الرئوي المزمن مرضاً متطوراً قد يهدد الحياة، ويتعرض المريض بسببه لصعوبات في التنفس يواجه معها أعراضاً قد يكون لها تأثير مدمر على نوعية الحياة. ولذلك ينصب تركيز ’نوفارتس‘ الرئيسي على زيادة الوعي بهذا المرض، ونؤكد بدورنا على أهمية التشخيص المبكر والمناسب للأشخاص المعرّضين لهذا المرض، فضلاً عن المعالجة المناسبة والفعالة لكل حالة على حدة."

وفي الأسبوع الماضي، قام2,223  طالباً من مجموعة "جيمس للتعليم" بتشكيل أكبر لوحة بشرية متحولة في العالم عبروا من خلالها عن تقديرهم ومحبتهم لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليوم الوطني الـ45 للدولة.