مدينة رأس الخير الصناعية ترتقي بالقطاع الصناعي في السعودية: تقرير

بيان صحفي
تاريخ النشر: 28 يناير 2018 - 08:23 GMT

نوّه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مقابلة مع مجموعة أكسفورد للأعمال بالدور الذي تضطلع به المنطقة الشرقية في رفد الاقتصاد الوطني للمملكة.
نوّه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مقابلة مع مجموعة أكسفورد للأعمال بالدور الذي تضطلع به المنطقة الشرقية في رفد الاقتصاد الوطني للمملكة.

نوه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالدور الذي تضطلع به المنطقة الشرقية في رفد الاقتصاد الوطني للمملكة، وبما تشهده المنطقة من توسع في أنشطتها الصناعية على وجه التحديد خاصة بعد إنشاء مدينة رأس الخير الصناعية على الخليج العربي إلى الشمال من مدينة الجبيل الصناعية.

وقال الأمير سعود في مقابلة مع مجموعة أكسفورد للأعمال سيتضمنها تقريرها القادم عن المملكة: المملكة العربية السعودية 2018، إن المنطقة الشرقية تضطلع بدور رئيسي في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 نظرا لما تتوفر عليه من مقومات اقتصادية ونظرا لكونها قاعدة للعديد من الصناعات السعودية.

وأشار في هذا الصدد إلى أن افتتاح العديد من المدن الصناعية في المنطقة سيقود إلى مزيدٍ من التخصص والتطور، لافتا إلى ما أحدثته مدينة رأس الخير الصناعية بشكلٍ خاص على هذا الصعيد، إذ تعد مشروعاً شاملاً متعدد الجوانب، من شأنه أن يوسع نطاق القاعدة الصناعية في المنطقة، ويرعى القطاعات الاقتصادية الفرعية الوليدة.

وقال سموه إن "المنطقة الشرقية هي موطنُ البتروكيماويات والصناعات الأساسية من الدرجة الأولى، وهذا ما يجعلها داعمًا وراعيًا مهمًّا لقطاع الصناعة في المملكة". وأضاف بأن مدينة رأس الخير "ستكون بمجرد اكتمال تشغيلها أحد أكبرِ المجمعات الصناعية، حيث تتضمن ثلاثة قطاعات اقتصادية حيوية هي: التعدين، وإنشاء السفن العملاقة وصيانتها، والتصنيع، والتي ستغذيها المواد الخام ومن بينها الألومنيوم والحديد والبتروكيماويات، وهذا من شانه أن يفتح آفاقًا جديدة للصناعة في المملكة".

وأوضح سموه أن سجل المنطقة الحافل بالنجاحات في مجال توليد الطاقة وتصنيع قطع الغيار المتطورة لصالح قطاعي الطاقة والبتروكيماويات يؤكد أن المنطقة مُهيأةٌ تمامًا لدعم الجهود الوطنية في الارتقاء بالعديد من القطاعات الصناعية إلى مستويات أكثر تطورًا.

وقال الأمير سعود بن نايف إن المزايا التنافسية العديدة التي تتمتع بها المملكة، إلى جانب التمويل المتزايد للعديد من المبادرات الأساسية سيساعد الدولة على الاحتفاظ بالاستثمار الأجنبي المباشر، حتى في ظل تخفيض الدعم الحكومي. وأردف سموه قائلًا: "إن إنشاء بيئةٍ مساعدةٍ للاستثمارات الأجنبية المباشرة عاملٌ مهمٌّ وحاسمٌّ إذا ما أردنا تحقيق هدفنا بزيادة نسبتها من الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 5.7% لهذا العام بما يتسق مع أهداف رؤية 2030".

وسيُنشَر نصُّ المقابلة الكاملة مع سمو الأمير سعود في تقرير: المملكة العربية السعودية 2018 بمناسبة إصدار التقرير العاشر لمجموعة أكسفورد للأعمال عن اقتصاد المملكة، حيث سيكون التقرير دليلاً أساسياً للعديد من الجوانب الاقتصادية للمملكة بما في ذلك التطورات الاقتصادية الكلية، والبنى التحتية، والمصرفية، وغيرها من التطورات القطاعية.

وسيضم التقرير الذي يستهدف المستثمرين دليلاً مفصلاً وشاملاً لقطاعات الأعمال في المملكة، إلى جانب مساهمات قدمها عدد من الوزراء والمسؤولين في المملكة، من بينهم: معالي المهندس إبراهيم بن عبد الرحمن العمر، محافظ الهيئة العامة للاستثمار، ومعالي المهندس عبدالله بن عامر السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، ومعالي المهندس نبيل بن محمد العامودي، وزير النقل، والدكتور أحمد الخليفي، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، والأستاذ أحمد الخطيب، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية، ومعالي الأستاذ محمد بن عبدالله القويز رئيس مجلس هيئة السوق المالية، وسعادة الأستاذة سارة بنت جماز السحيمي، رئيس مجلس إدارة تداول، وسيكون التقرير متاحًا عبر الإنترنت وفي نسخٍ مطبوعة.

خلفية عامة

أكسفورد بزنس جروب

"أكسفورد بزنس جروب" العالمية الرائدة في خدمات النشر والبحوث والاستشارات، سلسلة من الاصدارات حول الأوضاع الاقتصادية والسياسية في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وشمال وجنوب أفريقيا وآسيا،وتوفر "أكسفورد بزنس جروب" من خلال اصداراتها المطبوعة والشبكية تحليلات شاملة ودقيقة تتناول الشؤون السياسية والاقتصادية بما في ذلك القطاع المصرفي وأسواق المال والتأمين والطاقة والنقل والصناعة والاتصالات، ويصدر "التقرير: البحرين 2011"  بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين وجمعية التأمين البحرينية والجمعية المصرفية بالبحرين و"بي دي أو" البحرين و قيس الزعبي للمحاماة والاستشارات القانونية.

باتت سلسلة التقارير الاقتصادية والسياسية والاستثمارية السنوية التي تصدرها المجموعة ويقوم بإعدادها فرق عمل من المتخصصين تقيم في الدول المعنية على مدى ستة أشهر؛المصدر الرئيسي للمعلومات حول تلك الدول ذات النمو الاقتصادي المتسارع.

من ناحية أخرى توفر التقارير الإقتصادية الموجزة تحليلات معمقة ومتجددة عن الموضوعات التي تهم آلاف المشتركين في جميع أنحاء العالم، كما توفر الوحدة الاستشارية للمجموعة تقارير تصدر حسب الطلب وتقدم المشورة للشركات العاملة في الأسواق الواعدة وتلك التي تتطلع إلى العمل فيها. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن