مركز طوارئ أطفال السد يحظى بإشادة المرضى والزوار

تواصل مؤسسة حمد الطبية أحد أبرز مزودي خدمات الرعاية الصحية في الشرق الأوسط العمل على التوسع في مرافقها وخدماتها وتحسينها بهدف توفير أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة للمرضى.
وقد شهد مركز طوارئ أطفال السد تغييرات كبيرة في نهاية عام 2015، حيث تمت زيادة الطاقة الاستيعابية للمركز وتحسين خدماته المقدمة للمرضى، وذلك في إطار برنامج شامل لتوسعة وتجديد المرافق في مؤسسة حمد الطبية.
وبعد انتهاء أعمال التوسع والتجديد فقد أصبح مركز طوارئ أطفال السد حالياً أكبر بنسبة 25% عما كان عليه في السابق، حيث تمت إضافة 22 سريراً جديداً موزعة على 13 غرفة علاج، بالإضافة إلى 6 غرف لفحص وتصنيف الحالات، وغرفة للإجراءات الجراحية الطارئة، ووحدة لعزل المرضى.
وقد جاءت ردود أفعال المرضى وأسرهم على التوسعة الجديدة إيجابية للغاية، وبالإضافة لذلك فقد كانت هناك زيادة ملحوظة في أعداد المرضى الزائرين للمركز بعد التوسعة وخصوصاً بين المواطنين. وقد تحدث السيد ماجد، عن الزيارة التي قام بها مؤخراً لمركز طوارئ أطفال السد لعلاج ابنته ووصف تجربته وانطباعه عن التوسعة الجديدة وجودة الرعاية التي حصلت عليها ابنته.
وكان السيد ماجد العقيدي، قد أحضر طفلته "عذاري" التي تبلغ من العمر ثلاثة أشهر إلى المركز للحصول على رعاية عاجلة. وقد أظهرت نتائج الفحوصات الأولية والتصوير بالأشعة السينية على الصدر أنها مصابة بالتهاب شعبي حاد. وبعد حصولها على العلاج على مدار ستة أيام في مركز طوارئ أطفال السد تم إدخال الطفلة لمستشفى حمد العام لمواصلة العلاج حيث قضت هناك 18 يوماً أخرى قبل تماثلها للشفاء بشكل كامل وخروجها من المستشفى.
يقول السيد ماجد، متحدثاً عن تجربته في المركز وفي مستشفى حمد العام: "لقد كان الموظفون وفريق التمريض رائعين، حيث قاموا بالاعتناء بعذاري طوال فترة علاجها وكانوا يراقبون حالتها الصحية بشكل حثيث طوال الوقت. أود أن أتقدم بجزيل الشكر لجميع أعضاء الفريق الطبي والموظفين في مركز طوارئ أطفال السد وفي مستشفى حمد العام على ما قدموه لابنتي من رعاية حانية ذات جودة عالية وعلى الدعم والمساندة ومستوى الرعاية الرائع الذي جعلني أنا وأفراد أسرتي نشعر وكأننا في المنزل".
وأضاف قائلاً: "لقد تحدث الأطباء معنا لمساعدتنا على فهم الموقف بصورة أفضل، كما شرحوا لنا الخيارات العلاجية المتاحة لمساعدتنا على اتخاذ قراراتنا وتحديد ما هو أفضل لصحة ابنتنا بناءً على معلومات واضحة".
وأردف السيد ماجد بقوله: "مرّت أسرتنا خلال فترة مرض ابنتنا عذاري بمرحلة صعبة جداً، إلا أنه كان من الممكن أن تكون الأمور أسوأ بكثير إذا لم تحصل على الرعاية المتخصصة من هذا الفريق الطبي الذي أظهر مستوى عالٍ من الالتزام والخبرة بالإضافة إلى ما قدمه موظفو الدعم من رعاية حانية واهتمام. إنني ممتن جداً أنا وجميع أفراد أسرتي لمستوى الرعاية الذي حصلت عليه ابنتي".
واختتم السيد ماجد حديثه قائلاً: "أستطيع بكل ثقة أن أوصي جميع الآباء والأمهات بالتوجه إلى مركز طوارئ أطفال السد في حال أصيب أحد أطفالهم بمشكلة صحية تتطلب رعاية عاجلة. إنني أشعر أنا وجميع أفراد أسرتي ببالغ الرضا عن جودة الرعاية التي تلقيناها، لقد لاحظت أيضاً، انخفاضاً في فترة الانتظار عما كان عليه الأمر قبل توسعة المركز".
وقد ساهمت خدمات ومرافق المركز بعد تطويره وتوسعته في رفع معايير جودة الرعاية من خلال التركيز على الرعاية المتمحورة حول المرضى.
يقع مركز طوارئ أطفال السد في تقاطع سحيم بن حمد بمنطقة المرقاب الجديد، ويفتح المركز أبوابه لاستقبال المرضى على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.
خلفية عامة
مؤسسة حمد الطبية
تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة.