مشاركة السيد عصام عبد الخالق في حملة " قادة الغد" إحدى برامج مؤسسة إنجاز لتهيئة الفرص الإقتصادية للشباب الأردني

شارك السيد عصام عبد الخالق – الرئيس التنفيذي لشركة الشرق العربي للتأمين الرائدة في مجالها في حملة "قادة الغد" إحدى برامج مؤسسة إنجاز وذلك بمشاركته شباب الغد بقصة نجاحه و إطلاعهم على دعائم و مؤهلات النجاح للإرتقاء بقادة من جيل المستقبل مسلحين بخبرة ذوي الكفاءات والإنجازات المبهرة في سوق الأعمال.
حيث يجدر الذكر بأن حملة "قادة الأعمال" برنامجا رائدا أطلقته مؤسسة إنجاز في عام 2008 تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله. يهدف إلهام وتحفيز الشباب على النجاح ولتحقيق أحلامهم من خلال منحهم الفرصة للتفاعل مع قصص نجاح قادة المجتمع و الأعمال و لرسم صورة أقرب لما قد تؤول إليه تطلاعتهم و أحلامهم للمستقبل. برعاية مميزة و للسنة الثالثة على التوالي من (Credit Suisse) لتبدأ هذه الحملة من 20 تشرين الثاني و لمدة أربعة اسابيع حيث سيشارك أكثر من 130 رئيس تنفيذي بالتوجه إلى عدة مدارس حكومية من جميع أنحاء الأردن لتخصيص بعضا من وقتهم مع طلاب المدارس.
و قد شاركت شركة الشرق العربي للتأمين، ويمثلها الرئيس التنفيذي لها، السيد عصام عبد الخالق الذي هو أيضا عضو في مجلس أمناء مؤسسة إنجاز، من خلال جلسة تفاعلية ومقنعة في مدرسة جميل شاكر الثانوية في الصويفية.
هذا و كرس السيد عصام عبد الخالق من وقته للمساعدة في إلهام الطلاب في مدرسة جميل شاكر بمشاركته معهم تجربته الخاصة وقصة نجاحه و قد علق قائلا "يشرفني ويسرني حصولي على هذه الفرصة للجلوس مع الشباب من مدرسة جميل شاكر و الذي يعود بالفضل لمؤسسة إنجاز الملهم لهم من خلال حملة "قادة الأعمال"
وتضمنت الدورة قصصا رواها السيد عصام عبد الخالق من خلال خبرته كرجل أعمال و قد أكد أيضاً على أهمية التعليم جنبا إلى جنب مع أهمية ملاحقة الفرد لأحلامه و العمل على تحقيقها و يستمر قائلاً . "لقد استمتعت بما لمحته على وجوه الشباب من حرص و إستجابتهم للإستفادة من هذه الخبرة و تطلعهم بأمل لأي قصة نجاح و هو ما يحتاجه قادة الغد للإرتقاء بسوق الأعمال في الأردن
خلفية عامة
إنجاز
تأسّست إنجاز عام 1999 كمشروع ضمن برامج مؤسسة إنقاذ الطفل بتمويل من الوكالة الأمريكيّة للتنمية الدوليّة (USAID)، لتصبح عام 2001 مؤسسة أردنية مستقلة غير ربحية. وانطلاقاً من رسالة مؤسسة إنجاز لتحفيز وأعداد الشباب ليصبحوا أعضاءَ فاعلين في مجتمعهم ويساهموا في تنمية الاقتصاد الوطني، وبناءً على خبرة المؤسّسة القيّمة في تطوير أساليب التعليم التشّاركي التّفاعلي وتدريب المدربين، قامت المؤسّسة بدور رئيس في تصميم البرامج وتنفيذها وذلك ضمن اتفاقيات استراتيجيّة مع القطاع العام والخاص وقطاع المجتمع المدني، بُغية سد الفجوة في المهارات بين مخرجات النظام التعليمي والمتطلبات المتغيّرة في سوق العمل.