مشيرب العقارية تحصد جائزة استدامة الإنشاءات

تقديراً لالتزامها المستمر باعتماد أفضل معايير الابتكار والاستدامة والمباني الخضراء وجهودها الكبيرة في إعادة إحياء التراث العريق لقلب مدينة الدوحة، فازت شركة مشيرب العقارية بجائزة استدامة الإنشاءات خلال حفل توزيع جوائز كونستركشن ويك قطر 2011 الذي أقيم في فندق فورسيزنز في الدوحة. 

ونالت مشيرب العقارية هذه الجائزة،تقديراً لممارسات الاستدامة التي تطبقها الشركة في مشروع مشيرب لتطوير قلب مدينة الدوحة. وقد اختارت مجلة كونستركشن ويك مشروع مشيرب كأفضل مبادرة تأخذ في الاعتبار معايير المحافظة على البيئة ضمن كافة مراحل تنفيذ الأعمال الإنشائية، إلى جانب دورها في تسليط الضوء على سبل الاستفادة من هذه المعايير على المستوى العملي. 

وفي معرض تعليقه عن الجائزة التي استلمها بالنيابة عن الرئيس التنفيذي المهندس عيسى بن محمد المهندي، قال المهندس محمد المري، مدير المشاريع: "نتشرف باستلام هذه الجائزة التي تكرم نهجنا التطويري الفريد في والذي يراعي الثقافة والتقاليد المحلية ويولي أولوية قصوى لمعايير السلامة البيئية، وتؤكد أيضاً ريادتنا في تعزيز الوعي البيئي والمحافظة على موارد الطاقة. ونحن من جهتنا نأمل أن يشكل مشيرب، انطلاقاً من مكانته كأول مشروع تطوير مستدام في العالم، نموذجاً تقتدي به الشركات في العالم على مستوى أنظمة التبريد السلبي، والمحافظة على الطاقة والمياه، واستخدام الطاقة المتجددة، والحد من انبعاثات غاز الكربون". 

تهدف مشيرب العقارية إلى تطوير مشروع مشيرب، الذي أطلقته عام 2009، ليصبح أكبر تجمع في العالم لمبان حاصلة على شهادات نظام الريادة في الطاقة والتصميم البيئي ليد LEED بالإضافة إلى سعي الشركة لحصول الموقع بأكمله على شهادة "ليد". وتركز رؤية الشركة في إطار تحقيق الاستدامة على 12 هدف بما في ذلك توسعة نطاق استخدام المناخ المحلي، وتقليل معدل استخدام السيارات، وتعزيز كفاءة الطاقة والمياه، والحد من انبعاثات غاز الكربون بالإضافة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي.   

وتكرم الجائزة الدور الرائد لشركة مشيرب العقارية بكونها تنفذ أول مشروع في المنطقة لتطوير الأحياء السكنية يتبنى منهج استدامة حضرية متكاملة بلغة معمارية فريدة تراعي المناخ والثقافة والتراث القطري. 

يذكر أن مشيرب العقارية حصدت عدداً من الجوائز المرموقة في القطاع بما في ذلك جائزة أفضل مشروع عمراني ضمن جوائز MIPIM للمشاريع العمرانية المستقبلية في كان الفرنسية، وجائزة الأعمال العربية للتميز 2010 ضمن فئة المسؤولية الاجتماعية.