مصرف الإمارات الإسلامي يستكمل عملية دمج متعاملي وفروع مصرف دبي ويصبح واحداً من أكبر المصارف في الدولة

أعلن مصرف الإمارات الإسلامي اليوم، أنه قد استكمل بتاريخ 30 نوفمبر 2012 بنجاح عملية دمج متعاملي وأقسام وفروع مصرف دبي. حيث تم تحويل معظم الفروع الى الأنظمة والعلامة التجارية الخاصة بـ مصرف الإمارات الإسلامي، على أن يتم دمج باقي الفروع خلال الأسابيع الأولى من شهر ديسمبر. وباستكمال عملية الدمج هذه أصبح مصرف الإمارات الإسلامي ثالث أكبر مصرف إسلامي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يضع الأساس لنمو مستقبلي قوي ومستدام لعمليات المصرف خلال العام 2013 وما بعده.
كما أعلن مصرف الإمارات الإسلامي أنه سيقوم بإصدار أرقام حسابات جديدة لمتعاملي مصرف دبي الذين تمت تحويل حساباتهم إلى النظام الجديد، إلا أن أرقام الحسابات القديمة ومعلومات الهوية القائمة ستظل سارية المفعول عبر جميع القنوات المصرفية في المستقبل المنظور. كما أكد مصرف الإمارات الإسلامي لمتعامليه بأن الشيكات المسحوبة على مصرف دبي سيتم الوفاء بها كما جرت العادة، كما سيمكنهم مواصلة استخدام بطاقات الائتمان والخصم الصادرة عن مصرف دبي دون أية مشاكل.
وبالاعتماد على نقاط القوة لدى كل من مصرف الإمارات الإسلامي ومصرف دبي، سيضمن الكيان الموحد للمتعاملين، فرصة الحصول على مجموعة أوسع من المنتجات والخدمات المصرفية المبتكرة والتي تؤكد التزام المصرف برؤيته المتمحورة حول خدمة ورضى المتعاملين. كما سيتاح للمتعاملين الاستفادة من شبكة موسعة من الفروع التي يفوق عددها الـ 45 فرعاً، فضلاً عن أجهزة الصراف الآلي والإيداع النقدي التي تزيد عن 100 جهاز والمنتشرة في مختلف أرجاء الدولة.
وبهذه المناسبة، قال جمال بن غليطة، الرئيس التنفيذي لـ مصرف الإمارات الإسلامي: "إن اكتمال عملية الدمج بين المؤسستين المصرفيتين الرائدتين بنجاح يرجع إلى العمل الدؤوب والجهد الكبير الذي بذلته الأقسام المختلفة في المصرفين على مدار أكثر من 13 شهراَ بهدف ضمان حصول اندماج عمليات مصرف دبي بشكل متكامل مع مصرف الإمارات الإسلامي. وقد أدت عملية الدمج الفاعلة لهاتين المؤسستين إلى ضمان توفير خدمات معززة، مما يؤكد بوضوح على التزام مصرف الإمارات الإسلامي بالوفاء بوعوده".
وأضاف: "يأتي ضمان راحة المتعاملين على رأس أولويات مصرف الإمارات الإسلامي، وقد حرصنا خلال هذه العملية برمتها على إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع جميع متعاملينا. وقد سارت عملية تحويل أنشطة المتعاملين بنجاح ودون عقبات. كما تم تنفيذها في وقت قياسي مع الحد الأدنى من تعطيل الخدمات. علاوة على ذلك، فقد تلقى جميع المتعاملين رزمة ترحيبية تشرح بالتفصيل جميع المنتجات والخدمات التي يمكن لهم الآن الحصول عليها".
وأضاف بن غليطة: "كان مصرف الإمارات الإسلامي من بين أسرع المصارف نمواً في البلاد في العام 2012، مع تزايد أرباحه التشغيلية بنسبة تفوق الـ 60% هذا العام. ومع الكيان المصرفي الموحد الجديد، فإننا في وضع أقوى ليس للحفاظ على النمو الذي حققناه حتى الآن فحسب، وإنما لتسريع وتيرة النمو في العام 2013 وما بعده".
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.