مصرف الإمارات الإسلامي يحقق 105% من خطّة توطين الوظائف لعام 2011

بيان صحفي
تاريخ النشر: 13 سبتمبر 2011 - 12:02 GMT

فيصل عقيل، مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد في مصرف الإمارات الإسلامي
فيصل عقيل، مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد في مصرف الإمارات الإسلامي

تماشياً مع التزامه في جذب وتوظيف مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، أعلن مصرف الإمارات الإسلامي عن توظيف 76 مواطناً منذ بداية العام 2011، فضلاً عن 50 آخرين من المتوقع انضمامهم إلى المصرف قبل نهاية سبتمبر الحالي. مما يعني تحقيق المصرف لنسبة 105% من خطة التوطين لعام 2011.

وفي تعليقٍ له، صرّح السيد فيصل عقيل، مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد في مصرف الإمارات الإسلامي قائلاً: "يعد التوطين من أهم أولوياتنا، ونحن نأمل من خلال برامج التطوير المهني للموظّفين أن نواصل جذب  أصحاب المواهب من مواطني الدولة للانضمام إلى صفوف كوادرنا، فمع وجود الأشخاص المناسبين و توفير تدّريب على مستوى عالي من الكفاءة بالإضافة إلى الدّعم المستمر، سنستكمل مسيرتنا التي تُعرف بالامتياز في كل ما نقدّمه من عروض وخدمات بسلاسة و كفاءة لضمان مستقبل مستدام."

وأضاف قائلاً أيضاً: "لقد التزمنا بتوظيف 120 موظفاً من مواطني الدّولة كجزء من خطتنا الاستراتيجية لعام 2011، وأُعلِن بكل فخر بأننا سنتجاوز هذا العدد بنهاية الربع الثالث من هذا العام لأننّا بصدد التعاقد مع 50 موظفاً مواطنا جديداً".

يشار أنّ لدى المصرف خطة استراتيجية تتمثل في تدريب الموظفين من مواطني الدّولة وتطويرهم خلال برامج التطوير المهني المطروحة على ثلاثة برامج هي "الأوائل" و"الروَّاد" و"المدراء". تركّز سلسلة برنامج الأوائل على تقديم برامج متخصصّة للملتحقين الجدد، بينما يعمل برنامج الروَّاد على تقديم برامج تخص العاملين من الإدارة المتوسطة، ويأتي برنامج "المدراء" للموظفين الإداريين الحاليين من ذوي الأداء المتميّز.

تشمل الخطة التي وضعها مصرف الإمارات الإسلامي لجذب مواطني الدولة تنظيم أيام مفتوحة لإجراء مقابلات شخصية، والمشاركة في معارض توظيف المواطنين والمعارض الأخرى المتعلّقة بهذا الخصوص، بالإضافة إلى التحضير لمعارض التوظيف في المدارس والجامعات المنتشرة في أنحاء الدولة.

خلفية عامة

مصرف الإمارات الإسلامي

أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن