مصرف الإمارات الإسلامي يطرح عرضاً جديداً لتمويل شراء المنازل في مشروع جميرا بارك

أعلن مصرف الإمارات الإسلامي، إحدى المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في المنطقة، اليوم عن إطلاق حملة تمويل سكني جديدة للعملاء الساعين إلى امتلاك منزل أحلامهم في جميرا بارك أو ممن سبق لهم بالفعل شراء عقار ضمن هذا المشروع.
ويستهدف العرض التمويلي الجديد، الذي يندرج ضمن برنامج منزلي من مصرف الإمارات الإسلامي، الأفراد الذين يرغبون بشراء منازل في مشروع جميرا بارك السكني الرائد الذي تطوره شركة نخيل العقارية. ويتيح هذا العرض، الذي يعد الأول من نوعه في سوق التمويل السكني حالياً، خيارات ربح متنوعة وتنافسية تبدأ اعتباراً من 5,90% وبأجل يصل في حده الأقصى إلى 25 عاماً مع ضمان الحصول على الموافقات مسبقاً خلال 24 ساعة.
وفي معرض تعليقه على إطلاق برنامج التمويل الجديد، قال فيصل عقيل، مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد في مصرف الإمارات الإسلامي: "شهدت سوق الإسكان الإماراتية خلال العام الماضي تغيرات ملحوظة دفعت كافة المعنيين بالقطاع العقاري إلى مواكبتها لتلبية احتياجات العملاء. وفيما تشهد دبي انتعاشاً اقتصادياً ملموساً، نعتقد أن بعض المشاريع العقارية قد بدأت فعلاً بتوفير قيمة منافسة في السوق ولاسيما تلك الموجودة منها ضمن مواقع مرموقة مثل مشروع جميرا بارك الذي شارف على الانتهاء، والذي يوفر قيمة جيدة لكل من المستثمرين والمستخدمين النهائيين على حد سواء".
وأضاف عقيل قائلاً: "لطالما كان مصرف الإمارات الإسلامي في طليعة المؤسسات المالية التي تبادر إلى تطوير عروض مبتكرة لجميع الشرائح المستهدفة، ويمثل برنامج التمويل الأخير امتداداً لنهجنا الاستثماري الذي يتمحور حول العملاء بالدرجة الأولى. وأردنا من خلال برنامج منزلي أن نواكب احتياجات العملاء الراغبين بامتلاك منازل لطالما حلموا بها، ونعتقد أن هذا العرض التنافسي سيعزز مستوى الاهتمام المتنامي بالقطاع العقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة".
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.