مصرف الإمارات الإسلامي ينظم يوماً خاصاً للأطفال

نظم مصرف الإمارات الإسلامي، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤخراً فعالية خاصة باسم يوم "العودة إلى المدارس" للأيتام وأطفال الأسرمحدودة الدخل في دبي. وترعى جمعية دبي الخيرية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الأطفال المشاركين وعائلاتهم. وقد استمتع الأطفال بمختلف الألعاب في "سيجاريببلك"، وأظهروا مهاراتهم في حلبة دبي للتزلج،ومن ثم تناولوا الغداء في ردهة المطاعم في "دبي مول". وقام متطوعون من "مصرف الإمارات الإسلامي" وجمعية دبي الخيرية والهلال الأحمر الإماراتي بتنظيم هذا الحدث، كماتولت هيئة الطرق والمواصلات بدبي مهمة نقل الأطفال.
وبهذهالمناسبة،قال فيصل عقيل، نائب الرئيس التنفيذي، الأفراد وإدارة الثروات في "مصرف الإمارات الإسلامي":"نحن ملتزمون في ’مصرف الإمارات الإسلامي‘ بإحداث تأثير إيجابي في المجتمع المحلي، وتأتي هذه الفعالية في إطار سلسلة المبادرات الاجتماعية التي نحرص على تنظيمها على مدار العام. ونحن سعداء للغاية بأن نرى الفرحة على وجوه هؤلاء الأطفال، ويسرنا للغاية أن نساهم في منحهم فرصة قضاء أوقات ملؤها المرح والتسلية".
وأضاف:"يتجسددعم المجتمع المحلي بأبهى صورهفي العمل الجماعي، ونحن ممتنون جداً للمشاركة التي قامت بها جمعية دبي الخيرية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وهيئة الطرق والمواصلات.وبدون مساهمتهم السخية، لم يكن تنظيم هذا اليوم ممكناً".
يذكر أن جمعية دبي الخيرية هي مؤسسة خيرية محلية مخصصة لدعم أفراد المجتمع في دبي، من خلال سلسلة من أنشطة جمع التبرعات، في الوقت الذيتحرص فيه باستمرار على مساعدة الأطفال الأيتام في مختلف أنحاء الإمارة.
أما هيئة الهلال الأحمر الإمارتي فهي الذراع الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر، أكبر شبكة إنسانية في العالم تصل خدماتها إلى 150 مليون شخص في 187 هيئة محلية، من خلال عمل أكثر من 13 مليون متطوعاً.
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.