مصرف الإمارات الإسلامي يقدم وديعة الوكالة بالاستثمار لأربع سنوات

أعلن مصرف الإمارات الإسلامي، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تقديم وديعة الوكالة بالاستثمار لمدة أربع سنوات للمتعاملين، بمعدل ربح متوقع بنسبة 2.57% في المائة سنوياً.
ويمكن للمتعاملين الاستفادة من هذه الخدمة الجديدة التي يقدمها "مصرف الإمارات الإسلامي" عند قيامهم بالاستثمار بمبالغ تتراوح بين 100 ألف درهم و5 ملايين درهم. ويأتي إطلاق هذا المنتج الاستثماري عقب انتهاء حملة شهر رمضان الخاصة لمدة ثلاث سنوات التي أطلقها المصرف في وقت سابق من هذا العام. ويختلف خيار الوكالة بالاستثمار عن خدمات الوكالة التقليدية، بأن الأرباح تدفع على أساس سنوي للمتعاملين.
وبحسب أحكام الشريعة الإسلامية، تمثل الوكالة عقداً بين المتعامل والمصرف، يكون فيه المصرف وكيلاً مسؤولاً عن القيام باستثمارات معينة (مثل الاستثمار في السلع و/أو الأصول المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية) نيابة عن المتعامل مقابل رسوم محددة أو عمولة.
وبهذه المناسبة، قال فيصل عقيل، نائب الرئيس التنفيذي، الأفراد وإدارة الثروات في "مصرف الإمارات الإسلامي": "يحرص ’مصرف الإمارات الإسلامي‘ في إطار مسؤوليته بتعزيز المبادرات المجتمعية، على تشجيع المتعاملين على الاستفادة من مثل هذه المنتجات وتطوير ثقافة الادخار. وتحقيقاً لهذه الغاية، أطلقنا مجموعة متنوعة من منتجات الادخار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، ونحن واثقون بأنها ستساهم في تعزيز اتجاه المتعاملين نحو التوفير بشكل أكبر".
وستكون فترة الاستثمار ممتدة على أربع سنوات، وسوف يتم دفع الأرباح للمتعاملين بشكل سنوي.
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.