مصرف الشارقة الإسلامي يستهدف إفطار 35 الف صائم خلال رمضان الحالي

يواصل مصرف الشارقة الإسلامي تنفيذ مشروع إفطار صائم - أحد أبرز مبادراته الخاصة بدعم مبادئ المسؤولية المجتمعية خلال الشهر الفضيل- وذلك في موقع الإفطار السنوي المقام في ساحة مسجد الملك فيصل بإمارة الشارقة للعام 9 على التوالي، وذلك بتوزيع 1200 وجبة إفطار يومياً ضمن استراتيجية تستهدف 35 الف صائم خلال العام 2014.
وأكد مصرف الشارقة الإسلامي أن الموقع المخصص لتقديم وجبات إفطار الصائمين في المنطقة المذكورة جاء بناء على دراسة مستمرة لطبيعة الأشخاص المستهدفين للإفطار هناك، حيث راعت في الإختيار تنفيذ المشروع ليستوعب أكبر شريحة ممكنة، إذ تتميز المنطقة بكثافة كبيرة لوجود محطات سفر والكثير من المسافرين، وكثافة عمالية، وموظفي الدوائر الحكومية الخدمية كالبلدية، وسائقي سيارات الأجرة، وموظفي الحراسة، وسكان الحي، والكثير من ذوي الدخل المحدود، إضافة الى المعتكفين في المسجد.
وفي هذه المناسبة قال سعادة أحمد سعد نائب الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي:" لشهر رمضان المبارك مكانة خاصة للمصرف، وتوجهه المستمر لدعم فعل الخير على مدار العام، ولاشك أن إفطار الصائمين من أفضل المشاريع التي أصبحت علامة على ماتتميز به الدولة من حب للخير وتقديمه لجميع الناس، ويسرنا أن ننفذ هذا المشروع للعام التاسع على التوالي، ونستوعب زياداته السنوية تأكيداً لهذا النهج الإنساني الإسلامي الراقي". وأكد سير المصرف على النهج الذي اختطه قادة البلاد في دعم العمل الخيري، حيث تنسجم هذه المبادرة الإنسانية مع أهداف المصرف وقيمه، وتعكس حرص الإدارة التنفيذية على تطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية باعتبار المصرف جزءاً لا يتجزأ من المجتمع .
وذكر بأن مصرف الشارقة الإسلامي حرص على تشكيل فريق عمل من موظفي المصرف للإشراف اليومي على خيمة الافطار لضمان توفير أفضل الوجبات الغنية بالقيم الغذائية المفيدة للصائمين، حيث تضم الوجبة نحو 12 صنفاً من المواد الغذائية المختلفة، وتسد حاجة المفطرين من الطعام والشراب والفاكهة والحلوى والعديد من المستلزمات المعروفة الأخرى، وذلك في اجواء مريحة ومكيفة مع الحرص على جانب النظافة داخل الخيمة وفي ساحة مسجد الملك فيصل المحيطة بالخيمة.
وأضاف أن مصرف الشارقة الإسلامي انطلق بمشروع إفطار صائم منذ العام 2005، وكان يقدم حينذاك 600 وجبة إفطار يومية لغاية بلوغها نحو 1000 وجبة في العام الماضي 2013، كما شهد موقع الإفطار "الخيمة" توسعاً هو الأخر، وذلك من 15×25م، إلى 17×35م، وقد حرص المصرف على أن يكون موقع الإفطار مجهزاً بأحدث الخدمات التي تكفل راحة تامة للصائمين خلال الإفطار، بالإضافة الى طاقم عمل مؤلف من 10 اشخاص يقوم على خدمة الصائمين.
وأشار نائب الرئيس التنفيذي للمصرف أن مصرف الشارقة الإسلامي قام وللسنة الثالثة على التوالي بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية في افتتاح خيمة إفطار رمضانية مكيفة في منطقة مويلح على شارع محمد بن زايد بالقرب من جامع بن دلموك في الشارقة، ضمن مشروع افطار صائم الذي تتبناه الجمعية، لإطعام نحو 25-30 ألف صائم من العمال على مدار ليالي رمضان الفضيل .
تجدر الإشارة بأن خيمة افطار المصرف في منطقة مويلح يتكفل المصرف بتكاليفها، في حين يقع على جمعية الشارقة الخيرية ترتيب الأمور الفنية المتعلقة بتجهيزات الموقع والمائدة الرمضانية .حيث يتم تقديم وجبات إفطار يومية لنحو 1000 عامل في أجواء مكيفة.
خلفية عامة
مصرف الشارقة الإسلامي
لقد اكتسب مصرف الشارقة الإسلامي السمعة الطيبة والنجاح المستمر عبر السنين من خلال توفير أعلى مستويات الخدمة التي لامثيل لها مما زاد من ولاء عملاءه أكثر فأكثر.
لقد نجح المصرف بإيجاد مجموعة متنوعة من المنتجات المتوافقة تماماً مع الشريعة الإسلامية والتي تلبي حاجات عملاءه من الأفراد، الشركات، المؤسسات، الخدمات الإستثمارية والخدمات المصرفية العالمية وذلك من خلال اعتماد رؤية استراتيجية وسياسات واضحة تتسم بالحكمة في كلٍ من إدارة المخاطر وضبط النفقات في جميع عمليات المصرف.
منذ إنشاءه عام 1975، شهد مصرف الشارقة الإسلامي مراحل نموٍ غير مسبوقة زادت من قوته وثباته. واليوم، يخطو المصرف مراحل متسارعة من التوسع من خلال زيادة شبكة فروعه إلى 22 فرعاً منتشرة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مضاعفة عدد أجهزة الصراف الآلي وأجهزة الإيداع النقدي والتي تم تركيبها في أحياء مأهولة وأماكن حيوية كمراكز التسوق والترفيه.
يتبع مصرف الشارقة الإسلامي نهجاً مسؤولاً ويأخذ كل مبادرة للإضطلاع بدوره الاجتماعي والاقتصادي في تطوير المجتمع. كذلك يعمل المصرف جاهداً على جعل أنظمته الداخلية ومنتجاته وخدماته المصرفية تتماشى مع خطط التنمية الإقتصادية والمالية في إطار من القيم الأخلاقية والاجتماعية والمعتقدات الدينية وذلك كله لتلبية احتياجات ومتطلبات شريحة واسعة ومتنوعة من العملاء.