مصرف الشارقة الإسلامي يستقطب الكوادر الوطنية في كافة التخصصات المصرفية
يشارك مصرف الشارقة الإسلامي بالمعرض الوطني الثامن عشر للتوظف في القطاع المالي والمصرفي الذي ستقام فعالياته على مدى ثلاثة أيام في الفترة من 10 إلى 12 فبراير الجاري بمركز اكسبو الشارقة، وذلك في إطار سعيه الدائم إلى زيادة نسبة التوطين، وجهوده الرامية لاستقطاب وتأهيل وتطوير الكوادر الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وسبق للمصرف أن فاز بجائزة أعلى نسبة توطين بين مؤسسات القطاع الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي ويسعى المصرف خلال مشاركته في المعرض لهذا العام إلى تعزيز جهوده في التوطين حيث يهدف المصرف لتوظيف 30 مواطنا من المتخرجين حديثا من الثانوية العامة والجامعات إضافة إلى استقطاب الكفاءات وأصحاب الخبرات الإدارية والمالية في مختلف التخصصات لتدعيم فروع و إدارات المصرف بما يتماشى مع الخطة التوسعية للمصرف حيث يعتزم المصرف افتتاح فروع جديدة بإذن الله في عام 2016 .
وسيقوم المصرف خلال مشاركته في المعرض بتسليط الضوء على خططه الرامية إلى إيجاد بيئة عمل تسعى لجذب الكفاءات الوطنية الطموحة التي لديها الحافز القوي لخدمة القطاع المصرفي في دولة الإمارات. كما سيقوم أيضاً باستعراض إستراتيجيته في تنمية مهارات وقدرات الكوادر الوطنية، والبرامج التدريبية التي يقدمها إعداد جيل جديد من القيادات الوطنية في العمل المصرفي.
ويقدم مصرف الشارقة الإسلامي لموظفيه من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة العديد من البرنامج التدريبية، بما فيها برنامج "رواد" الذي يستهدف صقل وتأهيل الكادر المواطن لإلحاقه بالإدارتين الوسطى والعليا في المصرف. كما يقدم أيضاً برنامج "مسار" الهادف إلى تطوير المهارات التخصصية للموظفين وإكسابهم خبرات ومعرفة مصرفية متكاملة مع إتاحة الفرصة لهم للحصول على مناصب قيادية داخل المصرف أو فروعه العديدة بالدولة، وبرنامج "مهنتي" المخصص لطلبة الجامعات والكليات من مواطني دولة الإمارات، والذي يسعى من خلاله إلى مساعدتهم على رسم ملامح مستقبلهم الوظيفي، وتحديد التخصصات المناسبة بناءً على الممارسة العملية.
وبهذه المناسبة، قالت فضيلة المرزوقي رئيس قسم تطوير الكوادر الوطنية في مصرف الشارقة الإسلامي: "إن حرصنا الدائم على المشاركة في معرض التوظف بالقطاع المالي والمصرفي يأتي في إطار مساعينا الرامية إلى الترحيب بالباحثين عن فرص عمل، والتعريف بالفرص الوظيفية المتاحة التي نوفرها للمواطنين حديثي التخرج، والمزايا والحوافز التي نقدمها لهم، وذلك إنطلاقاً من المكانة الريادية للمعرض باعتباره منصة مثالية وفرصة ممتازة لدفع توجهات المصرف الهادفة لتوظيف المزيد من أبناء الدولة الموهوبين، وترسيخ إلتزامنا بزيادة معدل التوطين في المصرف، خصوصاً وأن تطوير الكفاءات الإماراتية وإعداد مجموعة من القيادات القادرة على الرقي بالقطاع المصرفي، يقع في صميم إستراتيجية المصرف ويتماشى مع إستراتيجيتنا الناجحة للتوطين، والتي تركز على استقطاب وتدريب الكوادر الإماراتية والاحتفاظ بها".
وفي سياق مساعيه الرامية إلى توفير دورات الإرشاد المهني لطلبة الجامعات والكليات والمدارس من خلال تنظيم زيارات إلى هذه المؤسسات التعليمية والأكاديمية، قام قسم تطوير الكوادر الوطنية بالمصرف مؤخراً بتنظيم العديد من ورش العمل كان احدها مؤخرا في كلية الشارقة للطالبات، كما ستقوم بتنظيم ورشة اخرى مماثلة في جامعة زايد بعنوان "مستقبلك اختيارك" في فبراير الحالي، وذلك لمساعدتهم على تحديد توجهاتهم الوظيفية في المستقبل وتنمية مهاراتهم بما يساهم بتلبية حاجة السوق المحلية للكفاءات الإماراتية في العديد من التخصصات.
خلفية عامة
مصرف الشارقة الإسلامي
لقد اكتسب مصرف الشارقة الإسلامي السمعة الطيبة والنجاح المستمر عبر السنين من خلال توفير أعلى مستويات الخدمة التي لامثيل لها مما زاد من ولاء عملاءه أكثر فأكثر.
لقد نجح المصرف بإيجاد مجموعة متنوعة من المنتجات المتوافقة تماماً مع الشريعة الإسلامية والتي تلبي حاجات عملاءه من الأفراد، الشركات، المؤسسات، الخدمات الإستثمارية والخدمات المصرفية العالمية وذلك من خلال اعتماد رؤية استراتيجية وسياسات واضحة تتسم بالحكمة في كلٍ من إدارة المخاطر وضبط النفقات في جميع عمليات المصرف.
منذ إنشاءه عام 1975، شهد مصرف الشارقة الإسلامي مراحل نموٍ غير مسبوقة زادت من قوته وثباته. واليوم، يخطو المصرف مراحل متسارعة من التوسع من خلال زيادة شبكة فروعه إلى 22 فرعاً منتشرة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مضاعفة عدد أجهزة الصراف الآلي وأجهزة الإيداع النقدي والتي تم تركيبها في أحياء مأهولة وأماكن حيوية كمراكز التسوق والترفيه.
يتبع مصرف الشارقة الإسلامي نهجاً مسؤولاً ويأخذ كل مبادرة للإضطلاع بدوره الاجتماعي والاقتصادي في تطوير المجتمع. كذلك يعمل المصرف جاهداً على جعل أنظمته الداخلية ومنتجاته وخدماته المصرفية تتماشى مع خطط التنمية الإقتصادية والمالية في إطار من القيم الأخلاقية والاجتماعية والمعتقدات الدينية وذلك كله لتلبية احتياجات ومتطلبات شريحة واسعة ومتنوعة من العملاء.