معالي حميد القطامي يفتتح مؤتمر تيسول ارابيا لغير الناطقين باللغة الانجليزية في كلية دبي التقنية للطالبات

بيان صحفي
تاريخ النشر: 08 مارس 2012 - 08:24 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

افتتح معالي حميد محمد القطامي، وزير التربية والتعليم، اليوم في كلية دبي للطالبات وهي مؤسسة رائدة تابعة لمجمع كليات التقنية العليا، مؤتمر تيسول ارابيا السنوي الثامن عشر لغير الناطقين باللغة الانجليزية تحت عنوان تحقيق التميز من خلال تعليم مهارات الحياة.

وتحدث معاليه خلال كلمة الافتتاح عن الحاجة الماسة لاطلاع المعلمين على الأفكار الجديدة والآفاق التكنولوجية في مجال التعليم في وقتنا الحالي. وأضاف: "أتمنى لكم النجاح في هذا المؤتمر وان يثمر من خلال تبادل الأفكار والعمل المشترك الى تشجيع الأبحاث العلمية وتوفير فرص تطوير مهني لكافة العاملين في هذا المجال."

ويهدف المؤتمر هذا العام الى تطوير مهارات المشاركين خاصة مدرسو الانجليزية كلغة ثانية في استكشاف الطرق التي يمكن من خلالها التكيف مع التغيرات في محيط أعمالهم ومجتمعهم لتحسين أداءهم الوظيفي كمدرسين.

ويتناول المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام مجموعة كبيرة من الموضوعات ذات الصلة بالجوانب الشخصية والمهنية لمدرسي اللغة الانجليزية. وتقام طوال المؤتمر من 8 الى 10 مارس  أكثر من 250 جلسة يحضرها خبراء مقيمون في دولة الامارات.

وقالت الدكتورة كريستين كومبي الرئيس المشارك لمؤتمر تيسول ارابيا "ان المؤتمر السنوي لتيسول أرابيا يعد واحدا من المؤتمرات الهامة لتيسول حول العالم ومؤتمر هذا العام ليس استثناء كون مستوى كلمات المدعوين والجلسات الموازية لا مثيل له في المنطقة."

وينتمي المتحدثون بالمؤتمر الى مؤسسات دولية ذائعة الصيت ومنهم جيم سكريفنير من معهد بيل انترناشونل بالمملكة المتحدة واندي كيرتس من جامعة اناهيم بالولايات المتحدة وديف ايلان من معهد نوروتش لتعليم اللغات وجين ريفيل من المملكة المتحدة وجيرمي همر من المدرسة الجديدة بالولايات المتحدة وجو ماكفي من كلية ميدلبري بالولايات المحدة وكيث فولس من جامعة فلوريدا الوسطى بالولايات المتحدة ورود بوليثو من معهد نوروتش  لتعليم اللغات وكريستين كومبي من كلية دبي التقنية للطلاب بدولة الامارات.

وقال جيم سكريفنير المتحدث بالجلسة الافتتاحية "ان كم التطوير المهني الذي يتحقق حاليا في منطقة الخليج فريد ومنظمة تيسول ارابيا رائدة في هذه المنطقة. ولكم تطلعت طويلا الى مقاسمة معرفتي مع المدرسين في دولة الامارات وغيرها."

وعقدت برامج تطويرية سابقة للمؤتمر في السابع من مارس تناولت موضوعات مثل التدريس والتعلم من خلال الفنون والتطوير المهني وفقا للاحتياجات الشخصية والتدريس والتعلم عبر الانترنت. وسيشمل المؤتمر خلال الأيام الثلاثة لانعقاده برامج متنوعة تركز على تحقيق التميز من خلال تعليم مهارات الحياة والمتعلمون الشباب.

ويقام على هامش المؤتمر معرض لكتب جديدة ومبتكرة. علاوة على ذلك فإن مؤتمر 2012 سيستمر في تقديم معرض شامل للتوظيف سيجمع بين الباحثين عن عمل وكبرى مؤسسات التوظيف في المنطقة. وهذا المعرض—الذي يسعى للعثور على مرشحين لشغل مجموعة من الوظائف منها ما يتم شغله عن طريق الانترنت – يحتفظ بمكانة رفيعة باعتباره يقدم فرص توظيف كبرى لكل من المستخدمين والباحثين عن عمل في مجال تدريس الانجليزية كلغة أجنبية.

خلفية عامة

كليات التقنية العليا

أنشئت كليات التقنية العليا في العام 1988 وتُعد أكبر مؤسسة للتعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد اكتسبت الكليات سمعة ممتازة نظراً لالتزامها بالتفوق الأكاديمي والتعليم الإبداعي. ويبلغ عدد طلبة الكليات 000 18 طالباً وطالبة موزعين على 17 كلية للطلاب والطالبات في أبوظبي، والعين، ودبي، ورأس الخيمة، والشارقة، والفجيرة، ومدينة زايد، والرويس.

تقدم كليات التقنية العليا ما يزيد على 80 برنامجا دراسياً تخصصياً على مختلف المستويات يتم تدريسها باللغة الإنجليزية، وذلك في حقول الاتصال التطبيقي، وإدارة الأعمال، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الصحية، والتربية. ويتم إعداد جميع البرامج الدراسية بالتشاور مع جهات العمل البارزة بالدولة، وذلك للتحقق من إكساب الدارسين المهارات الوظيفية المطلوبة ومن استيفائها لأعلى المستويات. ويدرس الطلبة في بيئة تعليمية متطورة تقنياً تعتمد على التعليم الإلكتروني وتعزز مهارات التعلم المستقل والتعلم مدى الحياة. ويحظى خريجو الكليات بالإقبال الشديد من جهات العمل المختلفة نظراً لقدرتهم على العمل بفاعلية في بيئة العمل الحديثة التنافسية.

وقد منحت كليات التقنية العليا منذ تأسيسها أكثر من 000 48 مؤهل علمي. وتقيم الكليات العلاقات الإيجابية والشراكات المهنية مع كبريات الشركات والمؤسسات بالدولة والجامعات والمؤسسات العالمية المرموقة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن