دبي للثقافة تستعرض مبادراتها المبتكرة خلال معرض دبي للإنجازات الحكومية 2015

تعتزم هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة الحكومية المعنية بتعزيز مشهد الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، استعراض إنجازاتها في مجال التميّز الحكومي خلال معرض دبي للإنجازات الحكومية 2015 الذي ينظمه برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، التابع لـ "الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. ويسلط المعـرض، الذي يقام خلال الفترة بين 30 مارس و1 أبريل 2015 في مركز دبي التجاري العالمي، الضوء على أحدث المبادرات المبتكرة للجهات الرسمية التابعة لحكومة دبي.
ويتميز جناح هيئة دبي للثقافة خلال المعرض بصورة فوتوغرافية معبّرة لأفق مدينة دبي التقطها سمـو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي. ويتم استخدام هذه الصورة حالياً لتزيين أحد قطارات مترو دبي ضمن مشروع متحف مترو دبي بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، كجزء من فعاليات النسخة الثانية من فعاليات موسم دبي الفني، المبادرة الشاملة التي أطلقتها دبي للثقافة وتجمع تحت مظلتها العديد من الفعاليات الإبداعية في الإمارة.
وتستعرض دبي للثقافة خلال المعرض خدماتها المبتكرة التي تنسجم مع رؤية حكومة دبي الذكية التي أرسى ملامحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله. وتشتمل هذه الخدمات على تطبيق دبي للثقافة وتطبيق مكتبة دبي العامة، فضلاً عن تقديم لمحة حول مختلف المبادرات الفنية والثقافية التي تسهم بترسيخ هوية وروح دبي.
كما تقدّم الهيئة لمحة عن متحف مستشفى آل مكتوم الذي يعد المبادرة الأولى من نوعها للاحتفاء بأول مستشفى نظامي يتم إنشاؤه في إمارة دبي، والذي لا يزال راسخاً في ذاكرة أوائل المرضى والأطباء والممرضات وغيرهم من موظفي الرعاية الصحية. ويجسد المتحف باكورة جهود دبي للثقافة في بناء المتاحف بهدف صون الإرث الإماراتي الفريد.
ولطالما كانت دبي للثقافة في طليعة المؤسسات التي وظفت التكنولوجيا المتقدّمة لتوفير خدمات إبداعية مبتكرة مستمدةً الإلهام في ذلك من المشهد الثقافي الغني للمدينة. ويتجلى ذلك بوضوح من خلال إطلاق الهيئة لتطبيق دبي للثقافة الذي حصل على جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول عن فئة القطاع السياحي خلال القمة الحكومية الأخيرة. ويساهم هذا التطبيق المبتكر في إثراء تجربة زوار دبي بفضل اعتماده على تقنية الواقع المعزز المدمجة، واشتماله على خريطة للمواقع الجغرافية بما يتيح للمستخدمين تحديد أهم المعالم التراثية والوجهات الثقافية والفنية في المدينة، والحصول على تفاصيل حول الفعاليات الثقافية والقطع الأثرية المكتشفة حديثاً وغيرها من الجوانب الفنية.
علاوةً على ذلك، أطلقت دبي للثقافة تطبيق مكتبة دبي العامة الذكي الذي يتيح لمستخدميه الوصول إلى كافة خدمات مكتبة دبي العامة عبر الهاتف المحمول بما يشمل الاطلاع على معلومات البحث، والوصول إلى قاعدة البيانات الإلكترونية واتفاصيل حول الكتب المتوفرة، فضلاً عن الخدمات الخاصة بالأعضاء، مما يجعل من التطبيق مرجعاً شاملاً حول كافة الجوانب المتعلقة بالمكتبات في دبي.
كما يستعرض جناح دبي للثقافة مقاطـع فيديـو حول معرض سكة الفني الذي يقدم أعمالاً فنية تم تكليف فنانين بإعدادها ويعد من أبرز فعاليات موسم دبي الفني، إضافة إلى استعراض المزايا العملية المفيدة لتطبيقات دبي للثقافة ومكتبة دبي العامة. وسيتم كذلك عرض مقطع فيديو حول قطار مترو دبي الذي تم تزيينه بالصورة الفوتوغرافية التي التقطها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لأفق المدينة، وكذلك متحف مستشفى آل مكتوم.
وفي إطار مبادراتها المبتكرة الأخرى، تقدم دبي للثقافة لمحة عن مبادرة فضاءات التي أطلقتها بالشراكة مع هيئة الطرق والمواصلات لعرض المواضيع الرئيسية المتعلقة بـ متحف مترو دبي، علماً أن الهيئة تولت إعداد المواضيع الأساسية للمتحف. وقد جاءت هذه المبادرة استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "رعاه الله" لتحويل محطات وقطارات "مترو دبي" إلى مساحات فنية وإبداعية للجمهور. كما تعرض الهيئة مقطع فيديو يسلط الضوء على أبرز نشاطاتها وإنجازاتها.
ويتوافر مزيد من المعلومات حول مبادرات هيئة دبي للثقافة والفنون على موقع الهيئة الإلكتروني (www.dubaiculture.gov.ae)، ويمكنكم أيضاً متابعة صفحاتنا على تويتر (@DubaiCulture)، وفيسبوك وإنستغرام.
خلفية عامة
هيئة الثقافة والفنون في دبي
تم إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2015 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.